الاقتصاد نيوز ـ متابعة

حذرت حكومة الكويت في برنامج عملها الجديد من أن البلد الغني بالنفط يواجه "تحديا استثنائيا خطيرا" في ظل تذبذب أسعار النفط واعتماد المالية العامة عليه كمصدر وحيد للدخل، بحسب وكالة رويترز.

وأوضحت الحكومة الكويتية في البرنامج الذي حصلت رويترز على نسخة منه أن هذا التحدي يهدد قدرتها على الاستمرار في توفير الحياة الكريمة للمواطنين واحتياجاتهم الأساسية ويهدد أيضا بعدم القدرة على الإيفاء بالالتزامات المحلية والدولية.

وجاء في البرنامج أن العجز المتوقع في الميزانية العامة للدولة خلال الخمس سنوات المقبلة سيتراوح بين 45 و60 مليار دينار (146.13 إلى 194.84 مليار دولار) من دون المضي بالإصلاح الاقتصادي والمالي.

وحذر البرنامج من أن استمرار الأوضاع المالية والاقتصادية بالتدهور قد ينتج عنه تعثر الأفراد والشركات والبنوك وارتفاع معدلات البطالة "لحد خطير" وانهيار الخدمات الاجتماعية وتدهور الأمن الاجتماعي.

وكشفت الوثيقة عن أن الحكومة تعتزم إقرار قوانين منها أدوات السيولة وضريبة أرباح الأعمال والضريبة الانتقائية خلال الفصل التشريعي الحالي.

كما تعتزم البدء في دراسة جدوى مشروع ربط السكك الحديدية مع السعودية خلال مئة يوم.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

هجوم إسرائيلي على المعارضة بسبب فشلها في إسقاط حكومة نتنياهو ووقف الحرب

رغم سلسلة الإخفاقات التي تقع فيها الحكومة اليمينية الإسرائيلية، إلا أن زعماء المعارضة فيها لا يقومون في المقابل بأي جهود حقيقية لإسقاطها، رغم الرأي العام الذي يرى "الدولة تتدهور وسط دخان الدم والفساد".

وأكد مراسل موقع "زمان إسرائيل"، أفنير هوفشتاين، أن "المعارضة بزعامة يائير لابيد، وبيني غانتس، ونفتالي بينيت، وغادي آيزنكوت، وأفيغدور ليبرمان، تبدو كمن ترفع العلم الأبيض، وتقرر الانتحار الجماعي في مواجهة عصابة إجرامية تقود دولة بأكملها إلى الدمار، بقيادة بنيامين نتنياهو، وظهرت هذه المعارضة تهتزّ حتى النخاع، رغم إعلانهم أكثر من مرة أن الوقت قد حان لوقف الحرب الحالية، التي دخلت مرحلة تتمحور كلها حول البقاء السياسي الكبير الزائف، لأنها فقدت كل تبرير، وحتى في نظر أعظم مؤيدي إسرائيل في العالم، إن لم تكن توسيع الأراضي، وتجويع الفلسطينيين انتقاماً، والإضرار بالتماسك الاجتماعي الداخلي".


وأضاف هوفشتاين، في مقال ترجمته "عربي21" أن "المعارضة تدرك أن هذه الحرب التي تُخاض على مدى أشهر طويلة في غزة فقط لإرضاء غرور الفاشيين المتعطشين للدماء من الصهيونية الدينية، المستعدين لتدمير كل شيء، والتضحية بكل شيء من أجل قطعة أخرى من الأرض الفلسطينية، حتى لو من خلال قتل عشوائي لا معنى له، مع أن بعض قادتها، خاصة غانتس، تخلى سابقا عن هذه السفينة الصدئة بعد أشهر طويلة من تغذيتها بالأكاذيب، ومنع صفقة الرهائن، ومن يومها زاد الوضع سوءً في الدولة".

وقال إن "الصدمة المزيفة والمبالغ فيها" لقادة المعارضة من سلوك الحكومة، يتناقض مع مواقف وزرائها، وآخرهم رئيسها بذاته نتنياهو، الملك العاري، فيما لم يتردد وزير المالية بيتسلئيل سموتريتش، بالسماح بإعطاء "القليل" من الطعام للفلسطينيين في غزة، فقط إذا كان ضرورياً للحفاظ على الائتلاف الحاكم، أما شريكه وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، فكتب كلمات يخاطب بها الجيش ضد الفلسطينيين كلهم، وليس ضد أفراد حماس فقط، يمكن أن يكتبها بسهولة أحد المجرمين بقوله: "دمر، حطم، هدم، امسح، سحق، حطم، أحرق، وحش، عاقب، دمر، أباد"، أما رفيقه عميخاي إلياهو، فتحدث بمفردات شبيهة مستنكرة".

وأشار إلى أن "المعارضة مطالبة بأن تخوض معركتها، وأن تقرر ما تريد من نفسها، لأنها لن تتمكن من الاستمرار في خداع جمهورها، وهي بالتالي ملزمة اليوم إما بالاصطفاف إلى جانب الحرب الدائرة في غزة، بغض النظر عن مسمياتها: "السيوف الحديدية، الحمير الفولاذية، الأرانب الصخرية"، أو اعتبارها حربا كاذبة، مبنية على الفساد السياسي، وبقاء الحكومة، ومصممة للحفاظ عليها، بعد أن فقدت الشرعية، وقوّضت أمن الدولة".


 وتابع أن "المعارضة يجب أن تجيب على تساؤلات جمهورها الغاضب من أدائها: هل أن الحرب في غزة تعمل على تعزيز إطلاق سراح الرهائن، أو تعمل في واقع الأمر على تعزيز موتهم، وهل أن جنود الاحتياط، الذين يعودون للجولة الثالثة والرابعة، يخاطرون بحياتهم من أجل مستقبل أطفالهم، أو اعتادوا على ركوبهم مثل الجمال في طريقهم للسلطة، وهل أن هناك أهدافًا حقيقية للقتال في غزة، أو أنهم يقومون بتوسيع الأراضي حتى يتمكن المستوطنون من بناء جدار آخر، هل يقتل الجنود أرواحاً بريئة في غزة بزعم تطهير أوكار المسلحين، أو يقضون وقتهم في القصف العشوائي من أجل بث غرائزي آخر".

 ودعا الكاتب قادة المعارضة لأن "يجلسوا مع أنفسهم، ويقرروا مرة واحدة وإلى الأبد من يدعمون: الدولة أم الحكومة، فإما أن يقودون حلاً حقيقياً في غزة بالتعاون مع الرئيس دونالد ترامب، أو يتصرفون مثل طفل مختلّ عقلياً يضرب الجميع لأنه قادر على ذلك، حتى يقرر العالم طرده من المدرسة، لا يوجد كلا الحلّين، إما هذا أو ذاك، مما يستدعي خوض معركة حقيقية وحادة لا هوادة فيها ضد حكومة الشر والجريمة، لأنه لا يمكن لهم الجلوس على السياج، و"طحن الفشار" بينما يستمر فيلم الرعب هذا".

مقالات مشابهة

  • الرقابة المالية: 30 مليار جنيه أقساط تأمينية خلال 3 أشهر
  • الرقابة المالية: 13.8 مليار جنيه تعويضات لعملاء شركات التأمين خلال الربع الأول من 2025
  • حكومة أخنوش تقدم برنامج التجارة الخارجية لتحقيق عائدات إضافية من الصادرات بـ80 مليار درهم
  • هجوم إسرائيلي على المعارضة بسبب فشلها في إسقاط حكومة نتنياهو ووقف الحرب
  • قرار كارثي تعتزم الحكومة اتخاذه.. وبن لزرق يكشف تفاصيله
  • الكويت تدين اقتحام أعضاء من حكومة الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك
  • بسبب العقود الأميركية.. وزارة النفط تقاضي حكومة إقليم كردستان
  • وزارة النفط العراقية تقاضي حكومة إقليم كردستان
  • تكريم الفائزين بالنسخة الثالثة لجائزة الشارقة في المالية العامة
  • التنمية المحلية: «تنمية الصعيد» أبرز نماذج التعاون التنموي بين الحكومة والبنك الدولي