مقتل قيادي حوثي وعدد من مرافقيه في إب وسط اليمن
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
يمن مونيتور/ إب/ خاص
لقي قيادي ميداني حوثي وعدد من مرافقيه مصرعهم، فيما أصيب آخرين، إثر مواجهات مع مسلحين وسط اليمن.
وقال مراسل “يمن مونيتور”، إن “القيادي أبو طارق النهمي المعين من قبل الجماعة قائداً لقوات التدخل السريع، قتل مع ثلاثة من مرافقيه، برصاص مسلحين في منطقة الجوازات بمديرية المشنة جنوب شرق مدينة إب”.
وأوضح المراسل نقلاً عن مصادر “أن الاشتباكات اندلعت في منطقة الجوازات بين الحوثيين ومسلحين على خلفية قضية قتل سابقة”.
المصادر تحدثت أيضاً عن قيام الحوثيين بعد الحادثة، بقتل المواطن صدام الطويل وشقيقه وبتفجير منزلهم الواقع بعد مكتب الجوازات في طريق ميتم مديرية جبلة التابعة لمحافظة إب”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إب الحوثيون اليمن تعز جرائم
إقرأ أيضاً:
العثور على جثة شاب بصنعاء بعد أسبوع من اختطافه من قبل مشرف حوثي
عُثر الخميس 19يونيو/حزيران 2025م، على جثة شاب مدفونة في ساحة ترابية مهجورة شمالي العاصمة المختطفة صنعاء، بعد أكثر من أسبوع على اختطافه.
وأفادت مصادر محلية بأن مواطنين عثروا على جثة الشاب عباس محمد عبدالله الأشول المختطف قبل نحو أسبوع من قبل مشرف أمني تابع مليشيات الحوثي الارهابية يُدعى عبدالجبار إسماعيل الأخضري، يعمل مشرفًا أمنيًا في قوات النجدة بصنعاء، وهي مدفونة في ساحة ترابية مهجورة أمام أسوار الكلية الحربية بصنعاء.
وأوضحت المصادر أن الأخضري ارتكب الجريمة بدافع الغيرة، إذ كان قد تقدم لخطبة العروس نفسها في وقت سابق، قبل أن يتم الارتباط الرسمي بينها والضحية.
الضحية، وهو شاب من أبناء مديرية يريم بمحافظة إب، كان قد اختفى في 10 يونيو الجاري أثناء توجهه إلى صنعاء لإنهاء ترتيبات زواجه، حيث كان من المقرر أن يصطحب عروسه من هناك تنفيذًا لاشتراطات عائلتها.
وبحسب المصادر، جرى استدراج الأشول إلى حي حزيز جنوب صنعاء من قبل أحد أقارب العروس، يُدعى ياسر (زوج شقيقتها)، والذي نسق مع المتهم الرئيسي لتنفيذ عملية الخطف، مستخدمين دراجة نارية قدمت للعريس كوسيلة نقل.
وتم اقتياد الضحية إلى مكان مجهول قبل أن يُعثر عليه لاحقًا مقتولًا ومدفونًا.
وأشارت المصادر إلى أن الجثة وُجدت وعليها آثار خنق وضرب، وقد تم تحديد موقعها بمساعدة عدد من الموقوفين في القضية.
الحادثة أثارت موجة غضب واسعة، وسط دعوات حقوقية وشعبية لمحاسبة الجناة وضمان عدم إفلاتهم من العقاب، محذرين من محاولات لطمس الحقيقة أو تسوية القضية خارج إطار القانون، خاصة في ظل تورط جهات أمنية تتبع المليشيا.