قالت مُنظمة "آكشن إيد" الدولية، اليوم الأربعاء، إن 10 آلاف مريض بالسرطان في قطاع غزة محرومون من الحصول على الأدوية والعلاج، في ظل استمرار العدوان ونفاد الإمدادات الطبية، ووصول النظام الصحي إلى حافة الانهيار. 

وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أشارت المنظمة، في بيان صحفي، إلى أن المستشفى الوحيد في غزة المتخصص في علاج مرضى السرطان، مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، توقف عن العمل منذ الأول من نوفمبر بعد نفاد الوقود وتعرضه لأضرار جسيمة بسبب الغارات الجوية.

 

ولفتت إلى أن أكثر من نصف مستشفيات غزة اضطرت إلى الإغلاق، في حين أن المستشفيات الـ14 التي لا تزال قادرة على العمل بشكل جزئي تعمل حاليًا بأكثر من 200% من طاقتها الاستيعابية، وتعاني نقصا حادا في الإمدادات الطبية والوقود والمياه والطعام، بالإضافة إلى طاقم عمل متخصص. 

وأكدت المنظمة أن هذا الواقع كان له آثار كبيرة في مرضى السرطان، فمثلا المريضة آمنة (52 عاما) التي شُخصت بسرطان الرحم والمبيض عام 2021، وكانت تتلقى العلاج في مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني قبل إغلاقه، قالت في رسالة صوتية: "لقد دمرت هذه الحرب على غزة فرصتي في التغلب على مرضي، مستشفى الصداقة التركي كان يقدم العلاج والمتابعة لجميع مرضى السرطان، وعلى الرغم من إمكانياته المتواضعة إلا أننا تمكنا من تلقي الخدمات والعلاج، لكن مبنى المستشفى تعرض للقصف والتدمير في الحرب. 

وتابعت، أنه بعد استهداف المستشفى التركي انتقل الأطباء إلى مستشفى النجار، الذي هو مركز طبي صغير يعاني نقصا في العلاج والمعدات، ومع هذه الحرب، أصبحت الأمور أسوأ، وبالكاد تتوفر لديه وسائل العلاج الأساسية، في حين يحتاج مرضى السرطان إلى رعاية خاصة وأدوية، وعلاجات ووجبات غذائية خاصة. 

وأردفت: "على الرغم من الحاجة الماسة إلى الإمدادات الطبية، فإن كمية المساعدات الإنسانية المسموح بدخولها حاليا إلى غزة قليلة جدا بشكل مخجل، والقيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بعض المستلزمات إلى القطاع تمنع دخول بعض الأدوية والمعدات الحيوية مثل أجهزة التشخيص". 

وأشارت إلى أنه قبل العدوان كان حوالي 20 ألف مريض يتقدمون للحصول على تصريح لمغادرة غزة كل عام، لحاجتهم إلى رعاية صحية مُتخصصة، حيث لا تتوفر تلك الرعاية داخل القطاع، ولم يُسمح إلا لعدد قليل جدا من الأشخاص بمغادرة غزة والحصول على العلاج المنقذ للحياة في أماكن أخرى، وقد تم رفض طلبات العديد من المرضى. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مريض بالسرطان غزة آكشن إيد الإمدادات الطبية مرضى السرطان

إقرأ أيضاً:

عمان الأهلية تنظم زيارة الى مستشفى البشير

#سواليف

ضمن إطار المسؤولية المجتمعية والإنسانية، وبهدف إدخال الفرح والبسمة على وجوه #الأطفال_المرضى، نظّمت اللجنة العليا للنشاطات وخدمة المجتمع في جامعة #عمان_الأهلية، بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة ونادي “شباب عمان الأهلية ضد السرطان”، زيارة إنسانية إلى قسم الأطفال ” #مرضى_السرطان ” في #مستشفى_البشير، وذلك يوم الخميس الموافق 29 أيار 2025. واستُهلت الزيارة بجولة تعريفية في القسم، تلتها فقرات ترفيهية أدخلت السرور إلى نفوس الأطفال.
كما تم توزيع 100 هدية مقدمة من جامعة عمان الأهلية على الأطفال المرضى، في لفتة إنسانية لاقت استحساناً واسعاً من الكوادر الطبية وأهالي المرضى، الذين عبّروا عن شكرهم العميق لهذه المبادرة التي تسهم في رفع معنويات الأطفال ودعمهم خلال رحلة العلاج.
وأكد الفريق الطبي في المستشفى أهمية مثل هذه المبادرات في التخفيف من مشاعر العزلة والخوف التي قد تصاحب فترة العلاج، كما أنها تعزز من ثقة الأطفال والمجتمع المحلي بالكوادر الطبية، وتبني جسوراً من التواصل والدعم الإنساني.

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة: الرياضة تهزم السرطان.. دور التمارين في تقليل خطر الوفاة ومنع عودة المرض
  • علاج تجريبي يبطئ نمو أحد أشد أنواع سرطان الدماغ عدوانية
  • أبو سلمية: 5 مرضى بالسرطان يموتون يومياً نتيجة العدوان الإسرائيلي
  • غزة تموت عطشاً و5 من مرضى السرطان يودعون الحياة يوميا نتيجة نفاد الأدوية
  • هل يمكن علاج السرطان باتباع أنظمة غذائية قاسية؟
  • علماء يبتكرون علاجًا مشتقًا من نبات يشبه الصبار لتخفيف آلام السرطان المستعصية
  • حريق في مستشفى ألماني يودي بحياة 3 مرضى ويصيب العشرات
  • عمان الأهلية تنظم زيارة الى مستشفى البشير
  • وزير الصحة لـ«التغيير»: مشاهد مرضى الكوليرا على الأرض لن تتكرر
  • قد يساعد على النجاة.. الذكاء الاصطناعي يُحدث تحولًا في علاج سرطان البروستاتا