«كلنا شرطة» تنفذ 65 ألف ساعة تطوعية خلال 2023
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنفذ أعضاء مبادرة «كلنا شرطة» في إدارة الشرطة المجتمعية بقطاع أمن المجتمع في شرطة أبوظبي مهام أمنية شرطية وإنسانية في 65.236 ألف ساعة تطوعية خلال عام 2023 شملت 516 فرصة للتطوع، وتضمنت تقديم يد العون والمساعدة لأفراد المجتمع، ودعم المنظومة الأمنية، وتعزيز ثقة الجمهور بالخدمات المقدمة لهم.
وأكد العميد أحمد مسعود المزروعي، مدير قطاع أمن المجتمع، اهتمام شرطة أبوظبي بتعزيز التعاون مع مختلف شرائح المجتمع وتحقيق المزيد من الإنجازات محلياً ودولياً، عبر تبني استراتيجيات وسياسات وقدرات مؤسسية استباقية ومبتكرة، لافتاً إلى أن عام 2023 شهد العديد من الإنجازات الكبيرة، بفضل متابعة ودعم القيادة الشرطية، ضمن توجهاتها الاستباقية للارتقاء بمستوى الخدمات الشرطية، تعزيزاً لجودة حياة المجتمع. وعقدت المنظومة خلال العام الماضي وضمن إنجازاتها الريادية 7 ورش عصف ذهني حول «المشاورات المجتمعية» للتعرف على التحديات التطويرية، و82 دورة تدريبية استفاد منها 25.332 متطوعاً، تضمنت دورات تأسيسية ودورات تخصصية، من أبرزها دورة الإسعافات الأولية، ودورة إعداد التقارير، ودورة شارع الحس الأمني، ودورة الأزمات والكوارث وإدارة الفرص التطوعية والابتكار في المجال الشرطي، وذلك بالتنسيق مع الجهات الشرطية التخصصية، وعقدت 14 ورشة عمل للمنتسبين بنسبة تنفيذ 100%، وأرسلت 34 همسة تطوعية عبر الوسائل المتاحة استفاد منها أكثر من 652 ألف متطوع، فيما رصدت 7.851 تقريراً مرورياً واجتماعياً وأمنياً، وكرمت 623 من أعضاء كلنا شرطة المتميزين.
ونظمت إدارة الشرطة المجتمعية العديد من المبادرات والمشاريع المتميزة من بينها تصميم العضويات الفخرية، إلى جانب اعتماد ميثاق وتحديث سياسة «كلنا شرطة»، ونشر ثقافة كلنا شرطة في محطات أدنوك ومركز النقل المتكامل، وفتح باب التسجيل لمن هم دون 18 سنة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كلنا شرطة الإمارات التطوع العمل التطوعي کلنا شرطة
إقرأ أيضاً:
المرأة بين التقاليد والطموح .. كيف توازن بين حلمها وواقع المجتمع؟
أحيانا تشعر المرأة بأنها تمشي على حبل مشدود بين ما تحلم به لنفسها، وبين ما ينتظره المجتمع منها، فبين الطموح الشخصي والقيود الاجتماعية،تشعر المرأة بأنها تقف فى معركة حقيقية بين ما تريد وما يتطلبه المجتمع منها.
فهل يمكن للمرأة أن تحقّق ذاتها دون أن تصطدم بجدران التقاليد؟ وهل يمكن للمجتمع أن يفهم أن تطلّع المرأة للأفضل لا يعني رفضها لقيمه بعينها؟ هذه الأسئلة أصبحت اليوم أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.
ما زالت التقاليد في كثير من البيئات تُفرض على المرأة كقوالب جاهزة:
مكان المرأة في البيت.الوظيفة لا تليق بأنثى.الزواج أولاً، ثم الباقيهل تعلم أن هذه العبارات، وإن خفّ وقعها عند البعض، إلا أنها لا تزال تُزرع في الوعي الجمعي وتُستخدم لتقييد الطموحات، أو تأجيلها، أو حتى وأدها بالكامل.
قدمت خبيرة العلاج بالطاقة إيمان محمد من خلال تصريحات خاصة لـ صدى البلد، نصائح تجعل المراة توازن بين الطموح والعادات الإجتماعية.
قبل مواجهة المجتمع، على المرأة أن تُحدّد ما تريده فعلًا، لا ما تتوقعه الناس منها.الحوار مع العائلة لا المواجهة
كثير من العقبات تُحل بالحوار الذكي، وليس بالتمرد أو الصدام العنيف.
ليست كل معركة تستحق الخسارة من أجلها. الذكاء الاجتماعي مهم بقدر الذكاء المهني.بناء شبكة دعم
نساء ملهمات، أصدقاء واعون، شريك داعم، جميعهم يساعدون في رحلة التوازن.الصبر وتجزئة الأهداف
النجاح لا يأتي دفعة واحدة، والتغيير لا يُفرض في ليلة. الصبر والثبات هما مفاتيح الطريق.