شركة ميرسك: البحرية الأمريكية أبلغتنا بعدم قدرتها على ضمان سلامة ملاحة كل السفن في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة "ميرسك" للشحن فينسنت كليرك أن البحرية الأمريكية أبلغت الشركة أنها غير قادرة حاليا على ضمان سلامة ملاحة كل السفن في البحر الأحمر.
ومع إعلان الشركة تراجع أرباحها بنسبة 87% خلال الربع الأخير من 2023 مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، قال كليرك إن "الوضع في الشرق الأوسط والبحر الأحمر آخذ في التصعيد باتجاه حالة من عدم اليقين".
وقد تراجعت أسهم "ميرسك" بنحو 13 بالمئة خلال تعاملات اليوم الخميس، بعد أن أعلنت عن أرباح جاءت دون التوقعات في الربع الرابع، وقالت إنها تتوقع أرباحا أقل بكثير من مستوى العام الماضي في 2024 وسط فائض في المعروض من سفن الحاويات.
وقالت الشركة في بيان "لا يزال هناك قدر كبير من الضبابية يكتنف مدة الاضطراب في البحر الأحمر ومستواه، إذ يعكس النطاق الاسترشادي مدة تتراوح بين ربع سنة إلى عام كامل".
وقررت شركة "ميرسك" وشركات الشحن الأخرى إعادة توجيه سفنها بعيدا عن البحر الأحمر، مما يجعلها تسلك الطريق الأطول والأكثر تكلفة حول الطرف الجنوبي لأفريقيا، وسط استهدف الحوثيون للسفن المتجهة إلى إسرائيل.
وسبق أن حذرت حركة "أنصار الله" (الحوثيين) الحاكمة في شمال اليمن، والتي تسيطر على معظم ساحل اليمن على البحر الأحمر، من نيتها مهاجمة أي سفن مرتبطة بإسرائيل. ودعت الدول الأخرى إلى سحب أطقمها منها وعدم الاقتراب منها في البحر، وبسبب ذلك، قرر عدد من شركات الشحن العالمية تعليق عمليات النقل عبر البحر الأحمر.
وأكد الحوثيون مرارا، أن أفعالهم في البحر الأحمر تهدف إلى مساندة الفلسطينيين في قطاع غزة، وقالوا إنهم لا يتدخلون في حرية الملاحة في المنطقة.
ومنذ منتصف يناير الماضي، تشن الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات على أهداف للحوثيين في اليمن، واصفة إياها بـ"الرد على التهديدات التي تتعرض لها حرية الملاحة في البحر الأحمر".
المصدر: "أ ف ب" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن ازمة الاقتصاد البحر الأحمر الجيش الأمريكي الحرب على غزة الحوثيون صنعاء طوفان الأقصى فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يهددون باستهداف السفن الأميركية إذا دعمت إسرائيل
هدد الحوثيون، السبت، باستهداف السفن الأميركية في البحر الأحمر، في حال تدخلت واشنطن إلى جانب حليفتها إسرائيل في الحرب ضد إيران الداعمة للجماعة اليمنية.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في بيان، إن الجماعة ستسهدف السفن والبوارج الأميركية في البحر الأحمر "في حال تورط الأميركي في الهجوم والعدوان على إيران مع العدو الإسرائيلي".
وأطلقت إسرائيل حملة ضربات جوية غير مسبوقة على إيران في 13 يونيو، مؤكدة امتلاك معلومات استخباراتية تفيد بأن برنامجها النووي شارف "نقطة اللاعودة".
وترد إيران بإطلاق دفعات صواريخ ومسيرات على إسرائيل.
وحدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس مهلة "أسبوعين" لاتخاذ قرار بشأن إمكان توجيه الولايات المتحدة ضربة لإيران، وأكد الجمعة أنه قد يتخذ قراره بهذا الشأن قبل انقضاء المهلة.
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، نفذ الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية ضد إسرائيل وسفن في البحر الأحمر يؤكدون ارتباطها بها، في خطوة أدرجوها في إطار إسنادهم للحركة والقطاع الفلسطيني.
وأوقفوا هجماتهم خلال هدنة في غزة استمرت شهرين وانتهت في مارس، لكنهم عاودوا الهجمات بعد استئناف إسرائيل حملتها العسكرية في القطاع.
وأُعلن في 6 مايو اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين بوساطة عمانية، بعيد إعلان ترامب وقف الغارات الأميركية التي استمرت أسابيع في اليمن، واستهدفت مناطق سيطرة الجماعة.
ويواصل الحوثيون استهداف إسرائيل، التي نفذت ضربات عديدة على المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن.
واضاف سريع أن "العدو الإسرائيلي يسعى إلى السيطرة التامة على المنطقة، وتنفيذ المخطط الصهيوني بدعم أميركي مفتوح وشراكة أميركية".
وتابع: "لذلك فأي هجوم وعدوان أميركي هو مساند للعدو الإسرائيلي ضد إيران في إطار الهدف نفسه الرامي لتمكين العدو الإسرائيلي من السيطرة على المنطقة كلها، وهذا ما لا يمكن السكوت عنه".