لمدة 3 أيام أمطار غزيرة.. موعد عودة سقوط الأمطار في المحافظات
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلنت غرف العمليات المركزية في المحافظات، موعد عودة سقوط الأمطار الأيام القادمة، وذلك بعد تحسن حالة الطقس الأيام الحالية، إذ تشهد المحافظات فرص سقوط أمطار غزيرة على الأسبوع المقبل مع تكون الصقيع على المزروعات، وتكون الشبورة المائية الكثيفة على الطرق الرئيسية.
موعد عودة سقوط الأمطار في المحافظاتويتسائل المواطنون عن موعد عودة سقوط الأمطار الأيام القادمة على المحافظات؟، وأجابت غرف العمليات عن ذلك مشيرة إلى تعرض المحافظات إلى أمطار لمدة 3 أيام بداية من يوم الاثنين 12 فبراير وحتى يوم الأربعاء 14 فبراير، وتكون غزيرة بنسبة تصل إلى 50% على مدار اليوم.
وتشهد حالة الطقس يوم الاثنين 12 فبراير سقوط أمطار غزيرة على محافظات «القاهرة، الجيزة، القليوبية، البحيرة، الإسكندرية، مطروح، جنوب سيناء، المنيا، الفيوم، سوهاج، الغربية، الشرقية، المنوفية» وتكون بنسبة تصل إلى 30%.
وتزداد فرص سقوط الأمطار يوم الثلاثاء 13 فبراير وتكون بنسبة 40% على محافظات «القاهرة، الجيزة، القليوبية، السواحل الشمالية الغربية».
وعن نسبة سقوط الأمطار يوم الأربعاء 14 فبراير تشهد محافظات «البحيرة، الاسكندرية، مطروح، كفر الشيخ، المنوفية، القاهرة، الجيزة» وتكون بنسبة تصل إلى 50% تقريبا مع نشاط رياح مثيرة للرمال والأتربة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فرص سقوط الأمطار في المحافظات حالة الطقس غدا حالة الطقس حالة الطقس الأيام المقبلة فی المحافظات
إقرأ أيضاً:
المواطنون في عدن يقضون أيام العيد في طوابير أمام محطات الغاز:المحتل يمتهن المواطن ويجعل من معاناته المتفاقمة وسيلة للتركيع والترهيب
قضى المواطنون في عدن وبقية المحافظات الجنوبية المحتلة أيام عيد الأضحى المبارك في الطوابير الطويلة أمام محطات تعبئة الغاز المنزلي، لتضاف هذه الأزمة إلى قائمة الأزمات التي تعصف بحياة المواطنين في ظل انقطاع الكهرباء وغلاء المعيشة وتدهور سعر الصرف.
الثورة / مصطفى المنتصر
وتشهد محافظة عدن المحتلة، لليوم العاشر على التوالي، أزمة حادة في الغاز المنزلي، مما فاقم معاناة السكان خلال أيام عيد الأضحى المبارك التي ضاعفت من معاناة المواطنين وتسببت في اصطفاف طوابير طويلة أمام محطات التعبئة، بينما أغلقت أخرى أبوابها بسبب نقص الإمدادات.
وقالت مصادر محلية: إن هناك فساداً وتلاعباً بحصة عدن من الغاز المنزلي في ظل نشاط التهريب للغاز إلى الساحل الأفريقي، وإنعاش السوق السوداء وبيعها بأسعار مرتفعة في ظل نشاط مرتزقة الاحتلال واستغلالهم لمعاناة المواطنين التي تفاقمت بوتيرة عالية، مؤكدة تورط مسؤولين ونافذين في افتعال هذه الأزمة لجني مبالغ مالية طائلة على حساب المواطن.
واتهم عدد من سائقي ناقلات الغاز في عدن، بعض مالكي المحطات بـ “افتعال الأزمة عن طريق تخزين الغاز وتهريبه إلى خارج المحافظة بغرض تحقيق أرباح طائلة، في الوقت الذي تسير فيه عملية نقل وإمداد مادة الغاز من مارب إلى عدن والمحافظات المحتلة الأخرى بشكل طبيعي ودون أي عوائق، بحسب شهادات سائقي ناقلات الغاز.
الاحتلال يفسد فرحة العيد
واستقبل المواطنون في المحافظات المحتلة عيد الأضحى المبارك بمآسٍ متجددة تطحن واقع حياتهم المنهار جراء الأزمات الاقتصادية والخدمية المستمرة منذ مطلع العام 2016م بدءاً بأزمة الغاز ومرورا بانهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية وأزمة الغاز وتفشي الأوبئة ومرضى الحميات التي تفتك بحياة المدنيين، وصولاً للمجاعة التي تفتك بحياة معظم الأسر وما صاحبها من ارتفاع الأسعار الذي حوَّل حياتهم إلى جحيم يومي.
و تلاشت الأحلام الوردية التي رسمتها دول الاحتلال وأدواتها الرخيصة من مزاعم العيش الرغيد للمواطنين واكذوبة تحويل عدن إلى مدينة أشبه بمدينة “دبي” الإماراتية، حتى أن متحدث قوات التحالف “تركي المالكي” الذي أعلن من مدينة عتق في شبوة مطلع العام 2022م عن بدء مرحلة تحويل المحافظات الجنوبية إلى “أوروبا المصغرة”، لتظهر بعدها شوارع وأحياء عدن وشبوة ولحج وغيرها من المحافظات المحتلة وهي تغرق بالظلام ومستنقعات المجاري، بل واتسعت معها الفوضى الأمنية وعمليات القتل والاختطافات العشوائية التي حولت تلك المدن إلى ساحة صراع ومستنقع للفوضى والإرهاب.