أهالي منشأة أبو عامر: حياة كريمة حلم تحقق على أرض الواقع

تعتبر قرية منشية أبو عامر إحدى القرى التابعة لمركز الحسينية في محافظة الشرقية، من القرى الأكثر حظًا في المبادرة الرئاسية «حياه كريمة»  والتي حظيت بعدد كبير من المشروعات التنموية المستدامة، وساهمت في تغير شكل القرية القديم إلى تجمع سكني حديث يتمتع بجميع الخدمات الحياتية التي تُغني مواطنيها من مشقة السفر إلى المدينة لقضاء حوائجهم.

 

يقول المهندس أحمد حريز في حديثه للوفد عن آمال وتطلعات الأهالي: قرية منشية أبو عامر تبعد عن مدينة الحسينية قرابة 5 كم وعن مدينة فاقوس نحو 15 كم، ولذلك تمتاز القرية بأنها تقع وسط أكبر تجمعين أو مركزين في محافظة الشرقية، وهو ما أًهلها أن تكون ضمن إحدى المشروعات التنموية في مبادرة «حياه كريمة» التي تم تنفيذها في مركز ومدينة الحسينية بعدد 41 قرية و740 تابع وعزبة، كمرحلة أولى على مستوى مراكز محافظة الشرقية.

 

 

وأشار المستشار أحمد حسن عامر، إلى أن قريته بفضل التوجهات السياسية وجهود الحكومة؛ تم تنفيذ بها عدد من المشروعات التنموية، منها: إنشاء مكتب للبريد، وآخر للشؤون الاجتماعية، ومستشفى متكامل،  ومركز شباب، وسوق نموذجي، وعدد من المدارس الإبتدائية والإعدادية والثانوية، فضلا عن معاهد دينية، وشبكة للصرف الصحي،  ومحطة معالجة للصرف الصحي، وذلك ضمن مبادرة «حياه كريمة» التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل تحسين الظروف المعيشة والحياه اليومية للمواطن داخل القرية المصرية، بالإضافة إلى تكريم الإنسان، وحفظ كرامته، وحقه في العيش الكريم داخل دولته بالجمهورية الجديدة.

 

 ولفت عبد السلام جبر مسؤول «حياه كريمة» بقرية منشية أبو عامر رئيس مجلس إدارة مركز الشباب، إلى أن عدد سكان قريته يبلغ تقريبا 25 ألف نسمة، ويتبعها عزب « القسايبة، والحبالصة، وأم سوير، والبياضية، وشديد، والسادة أفندي، والخواجة، وعزيز حنا، والمصري، والجعافرة، والبحاروة، والزمامتة الصغيرة والكبيرة، والعرب»، وأكثر من 70 تابع، مشيرًا إلى أن كل المشروعات التي تم تنفيذها بقريته من أجل تحسين مستوى الخدمات المؤداه للأهالي، تدفعهم إلى المحافظة عليها لتحقيق أهداف المبادرة الرئاسية لصالح أهالي القرية.

 

وذكر محمد سليمان، أن مطلبهم الوحيد بعد حجم الإنجازات الكبير والذي تم بالقرية، هو تنفيذ قرار إنشاء وحدة محلية بالقرية، حتى تتم المتابعة لحركة انتظام الأعمال بهذه المشروعات، ويتحقق من أجلها هدف التنمية المستدامة وهي أهم الأسباب الرئيسية التي تسعى إليها المبادرة الرئاسية بهدف التصدي للفقر المتعدد الأبعاد، وتوفير حياة كريمة تقوم على تنمية مستدامة للفئة الأكثر احتياجا في ربوع مصر، ولسد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعهم، والاستثمار في تنمية الانسان، وتعزيز قيمة الشخصية داخل الريف المصري.

 

وطالب المستشار عمرو موسى، بضرورة إنشاء الوحدة المحلية بقريته؛ كونها جهاز تنفيذي خدمي داخل القرية وللقرى المجاورة مثل قرية الحجازية؛ يعمل على الإشراف على المرافق والأنشطة وصيانة ودعم المشروعات في حال تعرضها لأي شيء يهدد أو ويقلل من إداء فاعليتها، مثل صيانة وإعادة تأهيل الطرق بالقرية أو توابعها، سواء بالرصف أو بلاط الانترلوك، أو متابعة عمل المستشفى ومكاتب البريد والشؤون الاجتماعية ومركز الشباب، فضلا عن أهمية وجود رقابة  ومتابعة من مسؤولي الوحدة المحلية لهذه المشروعات حتى تعمل على أدائه على النحو المرجو، ويعزز من جهود الدولة والمجتمع المدني في الحفاظ على مستوى استدامة الخدمة في هذه المشروعات التنموية.

IMG-20240209-WA0019 IMG-20240209-WA0020 IMG-20240209-WA0021 IMG-20240209-WA0022 IMG-20240209-WA0018 IMG-20240209-WA0016 IMG-20240209-WA0017

المصدر: بوابة الوفد