رابطة معلمي التعليم الأساسي في لبنان: لماذا الإصرار على إفقار المعلمين وسلبهم حقوقهم
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن رابطة معلمي التعليم الأساسي في لبنان لماذا الإصرار على إفقار المعلمين وسلبهم حقوقهم، اعتبرت الهيئة الإدارية لرابطة معلمي التعليم الأساسي في بيان ان 8220;السلطة ومسؤوليها لم تفاجئنا في التذاكي والتشاطر من أجل سلب المعلمين .،بحسب ما نشر قناة المنار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رابطة معلمي التعليم الأساسي في لبنان: لماذا الإصرار على إفقار المعلمين وسلبهم حقوقهم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
اعتبرت الهيئة الإدارية لرابطة معلمي التعليم الأساسي في بيان ان “السلطة ومسؤوليها لم تفاجئنا في التذاكي والتشاطر من أجل سلب المعلمين حقوقهم والانقضاض على رواتبهم ولكن ليس بهذه الوقاحة وقلة الضمير التي أتت في مشروع الموازنة عن سابق تصور وتصميم”.
واضاف البيان “كنا نسعى ونأمل زيادة منصفة على الرواتب بحيث يشعر من هم في السلطة بالمعاناة التي يعيشها المواطنون عامة والمعلمون على وجه الخصوص ولكن من فقد ضميره وانعدم إحساسه لا يمكن أن يتميز بالمشاعر”.
وتابع ” انطلاقاً من ذلك ، وبعد الإطلاع على مشروع الموازنة التي سيتم إقرارها في مجلس الوزراء ولاحقاً تصديقها في مجلس النواب فإننا في رابطة معلمي التعليم الأساسي نطالب برفض كافة المواد التي أقرت مداخيل ضرائبية تطال المواطنين فكفاهم قهراً ، وابحثوا عن واردات في صفقاتكم وسمسراتكم، وكبار المحتكرين والمصارف،اضافة الى الأملاك البحرية والنهرية التي لا يستفيد منها الا المحظيين من زبانيتكم ، وعقارات الدولة المستأجرة من قبلكم وحاشيتكم بالفتات”.
وطالبت الرابطة في بيانها بـ ” تعديل المادتين 80 و 81 بحيث تصبح المساعدات ( الرواتب الإضافية ) ضمن أساس الراتب، وإعطاء راتب للمعلمين لا يقل عن 1000 $ شهرياً في هذه المرحلة بعدما تعافى الوضع الاقتصادي واستعاد عافيته الشرائية والتجارية بحسب الواقع الذي نعيشه،اضافة للضرائب التي فرضتها الدولة وربطتها بسعر صرف الدولار، فمن غير المقبول ان يطلب من المعلم دفع ضرائب تزيد عن راتبه كاملاً.”
واردف البيان “إننا وأمام هذا الواقع وانطلاقا من معرفتنا بقدرة الدولة على تأمين زيادة الرواتب نحذر من التعاطي معنا باللامسؤولية فعندها لن يكون العام الدراسي في مأمن، ولا حضراتكم بمأمن، فليس لدينا ما نخسره”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ما فضل المحافظة على السنن الرواتب والحث على أدائها؟
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (نرجو منكم بيان فضل المحافظة على أداء السنن الرواتب والحث على أدائها والترغيب فيها. وهل الإكثار منها سبب لمحبة الله عز وجل؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إنه قد أخبرنا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن الإكثار من النوافل سبب لمحبة الله تعالى؛ روى الإمام البخاري في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ اللهَ قَالَ:.. وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ».
كما رغَّب سيدنا رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم في المحافظة على اثنتي عشرة ركعة التي هي السنن الراتبة التابعة للصلوات المفروضة، وهي: أربع ركعات قبل صلاة الظهر، وركعتان بعدها، وركعتان بعد صلاة المغرب، وركعتان بعد صلاة العشاء، وركعتان قبل صلاة الفجر، وبيَّن أن في المحافظة عليها أجرًا عظيمًا؛ فقد روى الإمام الترمذي في "سننه" عن أم المؤمنين أم حبيبة رضي الله عنها أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَلَّى فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ: أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمغرب، وَرَكْعَتَيْنِ بعد الْعشَاء، وَرَكْعَتَيْنِ قبل صَلَاة الْفَجْرِ»، وفي رواية الإمام مسلم أنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يُصَلِّي للهِ كُلَّ يَوْمٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً تَطَوُّعًا غَيْرَ فَرِيضَةٍ إِلَّا بَنَى اللهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ -أَوْ إِلَّا بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ-».
وقد خصَّ سيدنا رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم بعضَ هذه الرواتب بالتأكيد والترغيب، كنافلة الفجر؛ روى الإمام مسلم في "صحيحه" عن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»، وفي شرحه لهذا الحديث قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي" (2/ 388، ط. دار الكتب العلمية): [قَوْلُهُ «رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا» أَيْ مِنْ مَتَاعِ الدُّنْيَا، قَالَهُ النَّوَوِيُّ، وَقَالَ الطِّيبِيُّ: إِنْ حَمَلَ الدُّنْيَا عَلَى أَعْرَاضِهَا وَزَهْرَتِهَا فَالْخَيْرُ إِمَّا مُجْرًى عَلَى زَعْمِ مَنْ يَرَى فِيهَا خَيْرًا أَوْ يَكُونُ مِنْ باب: ﴿أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقَامًا﴾ [مريم: 73]، وَإِنْ حُمِلَ عَلَى الْإِنْفَاقِ فِي سَبِيلِ اللهِ فَتَكُونُ هَاتَانِ الرَّكْعَتَانِ أَكْثَرَ ثَوَابًا مِنْهَا، وَقَالَ الشاه ولي الله الدهلوي في حجة الله الْبَالِغَةِ: إِنَّمَا كَانَتَا خَيْرًا مِنْهَا؛ لِأَنَّ الدُّنْيَا فَانِيَةٌ وَنَعِيمُهَا لَا يَخْلُو عَنْ كَدَرِ النَّصَبِ وَالتَّعَبِ، وَثَوَابُهُمَا بَاقٍ غَيْرُ كَدِرٍ] اهـ.
وكان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحرص على أن يصلي أربعًا قبل الظهر، فإذا لم يصليهنّ قبل الظهر صلاهن بعدها؛ روى الإمام الترمذي في "سننه" عن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: "أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم كَانَ إِذَا لَمْ يُصَلِّ أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ صَلاَّهُنَّ بَعْدَهُ"، وفي رواية ابن ماجه أنها قالت: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم إِذَا فَاتَتْهُ الأَرْبَعُ قَبْلَ الظُّهْرِ صَلَّاهَا بَعْدَ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ"؛ قال العلامة الشوكاني في "نيل الأوطار" (3/ 32، ط. دار الحديث): [الحديثان يدلّان على مشروعية المحافظة على السنن التي قبل الفرائض، وعلى امتداد وقتها إلى آخر وقت الفريضة؛ وذلك لأنها لو كانت أوقاتها تخرج بفعل الفرائض لكان فعلها بعدها قضاء وكانت مُقدَّمةً على فِعل سنة الظهر] اهـ.
كما أن محافظة المسلم على الرواتب القبلية للصلاة يوقظ قلبه ويهيئه للخشوع في الفريضة، ومحافظته على الرواتب البعدية للصلاة يَجْبُر ما وقع فيها من النقص والخلل.