الراعي: بتنا نشك بالنوايا ونرى في تعطيل انتخاب الرئيس خلفيات مشبوهة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
يترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في هذه الأثناء قداس عيد مار مارون في كاتدرائية مار جرجس المارونية بيروت، في حضور وزير الاتصالات جوني القرم، سفير فرنسا هيرفي ماغرو وسفير مصر علاء موسى، السفير البابوي المونسنيور باولو بورجيا، النواب سليم الصايغ، فريد البستاني وراجي السعد، قائد الجيش العماد جوزف عون، مدير عام الأمن اللواء الياس بيسري، عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مصر تؤكد دعمها لغزة.. سمير فرج يوضح خلفيات الموقف الأمني
تصدرت قافلة "الصمود" القادمة من تونس، العناوين، في خضم التوترات المستمرة التي يشهدها قطاع غزة، فهي تحمل في طياتها رسالة تضامن إنساني مع أهالي القطاع المحاصر.
وأثار تحرك هذه القافلة ردود فعل واسعة، كان أبرزها بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، مساء الأربعاء، عبّرت فيه عن موقف مصر من القافلة ومن الحصار المفروض على غزة.
الخارجية المصرية: دعم حقوق الفلسطينيين واستمرار العمل لوقف العدوانفي بيانها الرسمي، رحّبت وزارة الخارجية المصرية بالمواقف الدولية والإقليمية، سواء كانت رسمية أو شعبية، التي تُعبر عن دعمها للحقوق الفلسطينية وترفض بشكل صريح الحصار والتجويع والانتهاكات الإسرائيلية بحق أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
وأكد البيان التزام مصر الكامل بالتحرك على كل الأصعدة، لوقف العدوان الإسرائيلي ورفع الكارثة الإنسانية عن كاهل المدنيين، مشيرة إلى أن القاهرة تبذل جهوداً دبلوماسية وإنسانية متواصلة لتخفيف معاناة أهالي القطاع.
اللواء سمير فرج: التصاريح الأمنية ضرورة سياديةمن جهته، علّق اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، على هذا الأمر، قائلاً: إن المنطقة الحدودية التي تسعى القافلة إلى الوصول إليها هي "منطقة حساسة"، تتطلب الحصول على موافقات أمنية من الجهات السيادية المصرية، كالمخابرات الحربية والقوات المسلحة.
وأضاف فرج أن هذا الإجراء ليس خاصاً بمصر فحسب؛ بل هو أمر متعارف عليه في جميع دول العالم التي تفرض قيوداً صارمة على مناطقها الحدودية، حمايةً لأمنها القومي وسيادتها الوطنية.
واعتبر أن بيان وزارة الخارجية منطقي ومتوازن، لأنه يجمع بين احترام مشاعر التضامن الشعبي مع غزة، والحفاظ على إجراءات الدولة الأمنية.
يعكس الموقف المصري الرسمي، توازناً واضحاً بين الدعم الثابت للقضية الفلسطينية، والحرص على حماية الحدود والسيادة الوطنية.
وبينما تتجه أنظار العالم إلى معاناة غزة، تحاول مصر الحفاظ على دورها كوسيط إقليمي فاعل، يجمع بين التعاطف الإنساني والحسابات الأمنية الدقيقة.