جامعة أمريكية تعلق عملها في قطر "لانعدام الأمن في الشرق الأوسط"
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أعلنت جامعة "تكساس إيه أند أم" الأمريكية، أنها ستغلق حرمها الجامعي في قطر بسبب انعدام الأمن في المنطقة، مثيرة بذلك انتقادات من المؤسسة الشريكة في الدولة الخليجية.
وقالت الجامعة في بيان لها اليوم الجمعة إنها "قررت إعادة تقييم الوجود الفعلي للجامعة في قطر في خريف 2023 بسبب تزايد انعدام الاستقرار في الشرق الأوسط".
وقال رئيس مجلس إدارة الجامعة بيل ماهومز: "مجلس الإدارة قرر أن المهمة الأساسية لجامعة تكساس إيه أند إم يجب أن يتم تطويرها بشكل أساسي داخل تكساس والولايات المتحدة".
ومن المقرر أن يستغرق الإغلاق النهائي للجامعة التي فتحت أبوابها في قطر عام 2003، أربع سنوات.
وتعليقا على القرار، قالت مؤسسة قطر التي تتعاون مع جامعة "تكساس إيه أند أم" وست جامعات أمريكية أخرى في الدولة الخليجية، إن القرار "تأثر بحملة تضليل تهدف إلى الإضرار بمصالح مؤسسة قطر".
وأضافت المنظمة غير الربحية أنه "من المثير للقلق أن هذه المعلومات المضللة أصبحت العامل الحاسم في القرار.. دون النظر إلى التأثير الإيجابي الكبير الذي جلبته هذه الشراكة لكل من قطر والولايات المتحدة".
وقال السفير الأمريكي لدى قطر تيمي ديفيس إنه "يشعر بخيبة أمل إزاء اتخاذ جامعة (تكساس إيه أند أم) خطوات لإغلاق حرمها الجامعي في قطر".
وأضاف أن موقع الجامعة في الخارج "يمثل القيم ويلهم الابتكار للطلاب الذين قد لا يتمكنون من الحصول على التعليم الأمريكي".
وتعد قطر طرفا أساسيا في الحراك الدولي لوقف الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة، وفي المفاوضات غير المباشرة لتبادل الأسرى والرهائن بين إسرائيل و"حماس".
وتمكنت وساطة قطرية أمريكية مصرية نهاية نوفمبر الماضي من التوصل لهدنة استمرت 7 أيام أطلق خلالها سراح عدد من المحتجزين الإسرائيليين في غزة، مقابل الإفراج عن عشرات الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وفي يومها الـ126، تتواصل الحرب بقطاع غزة حيث شهدت رفح جنوب القطاع قصفا عنيفا، تزامن مع تحذيرات من كارثة عملية عسكرية إسرائيلية في هذه المنطقة التي نزح إليها أكثر من نصف سكان غزة.
المصدر: أ ف ب+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الدوحة تكساس الحرب على غزة الشرق الأوسط طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية فی قطر
إقرأ أيضاً:
الإمارات تتصدر قائمة فوربس لأقوى قادة السياحة والسفر في المنطقة لعام 2025
الإمارات تتصدر قائمة فوربس لأقوى قادة السياحة والسفر في المنطقة لعام 2025
دبي (الاتحاد)
تصدرت دولة الإمارات قائمة فوربس الشرق الأوسط، لأقوى قادة السياحة والسفر في المنطقة خلال العام 2025، وذلك بوجود 15 شخصية قيادية إماراتية ضمن القائمة التي تصدرها للعام الرابع على التوالي سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، كما هيمنت الإمارات على التصنيف بـ49 قائداً مقيماً فيها.
وقالت فوربس الشرق الأوسط إن الكشف عن القائمة يأتي في وقت يشهد فيه قطاع السياحة والسفر في الشرق الأوسط ترسيخ مكانته بين الوجهات العالمية الأكثر ديناميكية، مدفوعاً باستثمارات قياسية ورؤى حكومية طموحة. وفي هذا الإطار، جاءت قائمة أقوى قادة السياحة والسفر في المنطقة لعام 2025 لتجسّد هذا الزخم، مسلّطة الضوء على 101 شخصية قيادية تدير أبرز المشاريع في مجالات الضيافة، والوجهات السياحية، وسلاسل الفنادق، والمطارات، وشركات الطيران، وخدمات السفر، والمبادرات السياحية المبتكرة. وأعدّت فوربس الشرق الأوسط التصنيف، بعد تقييم قادة القطاعين العام والخاص استناداً إلى حجم أعمال شركاتهم، بما يشمل الإيرادات، وقيم الأصول، وعدد الفنادق والغرف، وأعداد الزوار. كما اعتمد التقييم على مدى خبراتهم المهنية، وإنجازاتهم، وتأثيرهم العام على المشهد السياحي في المنطقة. ويشمل التصنيف القادة المقيمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتصدر سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، التصنيف للعام الرابع على التوالي. وارتفعت إيرادات المجموعة 6% خلال العام المالي 2024/ 2025، لتبلغ 39.6 مليار دولار، بينما بلغت قيمة أصولها 49.7 مليار دولار. وحلّ في المركز الثاني فهد حميد الدين، الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة، يليه في المركز الثالث بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية. ويمثل القادة المُصنفون ضمن قائمة العام 10 دول من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما تتصدر الإمارات التصنيف ب49 قائدًا مقيمًا على أرضها، تليها السعودية بـ24، ثم مصر بـ7، وسلطنة عُمان بـ5. كذلك ظهرت الأردن والمغرب عبر 4 مشاركات لكل منهما، ثم قطر والبحرين بـ3 مشاركات لكل منهما، والكويت وتونس بمشاركة واحدة فقط لكل منهما، عبر الخطوط الجوية الكويتية، والديوان الوطني التونسي للسياحة. أما على صعيد الجنسيات، فيبرز 15 إماراتياً، و14 سعودياً، و9 بريطانيين، لتشكّل 3 جنسيات النسبة الأكبر من القائمة. فيما يسهم قادة السياحة في مختلف أنحاء المنطقة، في تدشين مرحلة جديدة من الإنجازات التاريخية. ففي يونيو 2025، قاد بندر المهنا، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لطيران ناس، الشركة نحو إنجاز غير مسبوق، بطرح عام أولي في السوق الرئيسية لتداول السعودية، بلغت قيمته 1.1 مليار دولار، لتصبح بذلك أول شركة طيران مدرجة في تداول السعودية. وفي أبريل 2024، أطلق فرناندو إروا، الرئيس التنفيذي لشركة دبي القابضة للترفيه «ريال مدريد ورلد» وهو أول منتزه ترفيهي في العالم باسم نادي ريال مدريد. أما في مايو 2025، فكشف محمد عبدالله الزعابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة ميرال، عن تطوير عالم ومنتجع ديزني الترفيهي في جزيرة ياس بأبوظبي، ليعد الأول من نوعه في المنطقة والسابع عالمياً. وفي المغرب، أشرفت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، على إنشاء أول بنك للمشاريع السياحية في المغرب يضم أكثر من 200 مشروع جاهز للاستثمار.