المناطق_واس

شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم ، بانطلاق مسيرة كات ووك 2024 من حي السفارات بالعاصمة الرياض إلى العالم، وذلك احتفاءً باليوم العالمي للنمر العربي الذي يصادف 10 فبراير من كل عام والذي اعتمدته منظمة الأمم المتحدة.

 

أخبار قد تهمك نائب وزير الخارجية يستقبل المستشار الأمريكي الخاص بالسودان 7 فبراير 2024 - 5:37 مساءً نائب وزير الخارجية يشارك في جلسة المناقشة المفتوحة بشأن الشرق الأوسط لمجلس الأمن على مستوى وزراء الخارجية 24 يناير 2024 - 12:39 مساءً

 

 

وشارك إلى جانب معالي نائب وزير الخارجية، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة والمشرف العام على وكالة الدبلوماسية العامة الدكتور عبدالرحمن الرسي وعددٍ من سفراء الدول الشقيقة والصديقة لدى المملكة، وذلك بتنظيم من وزارة الخارجية، ومؤسسة “كاتموسفير”، ومكتب حي السفارات بالهيئة الملكية لمدينة الرياض.

 

 

 

وتأتي مسيرة كات ووك 2024 ‏هذا العام بالتزامن مع قرار الأمم المتحدة باعتماد يوم 10 فبراير من كل عام يوماً عالمياً للنمر العربي، للتوعية بأهمية حماية القطط البرية بمختلف أنواعها والحفاظ على البيئة التي تعيش بها.

 

 

 

وقام المشاركون في مسيرة كات ووك 2024 بالمشي مسافة تصل إلى 7 كيلومترات لهدف تعزيز الوعي بترابط رفاهيهتنا الجماعية مع الكائنات من حولنا وأهمية الحفاظ على القطط الكبيرة السبعة وأبرزها النمر العربي، وذلك استكمالاً للجهود التي تقوم بها المملكة في الحفاظ على المناطق المحمية للحياة الفطرية والكائنات المهددة بالانقراض ومنتجاتها، وفقاً لأعلى المعايير الدولية.

 

 

 

يذكر بأن مبادرة كات ووك سجلت مشاركة أكثر من 90 ألف شخص من 136 دولة حول العالم وذلك خلال عامي 2021-2022 بهدف رفع مستوى الوعي العالمي بأهمية القطط البرية وحمايتها والحفاظ على البيئة التي تعيش فيها.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: اليوم العالمي للنمر العربي نائب وزير الخارجية نائب وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

تحت رعاية الأمير فيصل بن فرحان.. نائب وزير الخارجية يفتتح فعالية “عالم خالٍ من الأسلحة الكيميائية”

 

البلاد (الرياض)
تحت رعاية صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، افتتح نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، في مقر وزارة الخارجية بالرياض اليوم، فعالية “عالم خالٍ من الأسلحة الكيميائية” والمعرض المصاحب لها، والتي نظمتها الهيئة الوطنية لتنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية بوزارة الخارجية، وذلك بحضور عددٍ من المسؤولين في مختلف الجهات الحكومية، والسفراء المعتمدين من الدول الشقيقة والصديقة لدى المملكة. وألقى المهندس الخريجي كلمة رحب في بدايتها بمشاركة أصحاب السمو والسعادة المشاركين في الفعالية التي تهدف إلى تعزيز الوعي بخطورة الأسلحة الكيميائية وأهمية التزام المجتمع الدولي بحظرها. وقال: “إن الحديث عن تاريخ الأسلحة الكيميائية هو حديث عن أحد أكثر الفصول ظلمة في مسيرة الإنسان، حين استُخدم العلم في غير موضعه، وتحول من وسيلة للبناء إلى أداة للهدم والمعاناة، وهذه الممارسات بدأت منذ العصور القديمة باستخدام الدخان والسموم البسيطة، وتطورت عبر القرون باستخدام الأبخرة السامة والمواد القابلة للاشتعال، حتى بلغت ذروتها المأساوية في الحروب الحديثة باستخدام الغازات السامة، التي أظهرت للعالم حجم الكارثة الإنسانية والبيئية التي يمكن أن تنجم عن هذه الأسلحة”. وأشار إلى أن تلك التجارب الأليمة كانت دافعًا للمجتمع الدولي إلى توحيد جهوده، ووضع الأطر القانونية التي تضمن عدم تكرار مثل هذه المآسي، ومن ضمن هذه الجهود توقيع أول اتفاق دولي يحد من استخدام الأسلحة الكيميائية في العام 1675، عندما توصلت فرنسا وألمانيا إلى اتفاق يحظر استخدام الرصاص السام عرف فيما بعد باتفاق ستراسبورغ، وبعد 200 سنة في العام 1874 حظرت اتفاقية بروكسل بشأن قوانين الحرب وأعرافها استخدام السم أو الأسلحة السامة، وتلا ذلك العديد من جهود نزع السلاح الكيميائي من خلال مؤتمري لاهاي للسلام عام 1899 والعام 1907، ومن ثم بروتوكول جنيف 1925 الذي حظر استخدام الغازات الخانقة أو الغازات السامة، ثم تكللت هذه الجهود بإبرام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية عام 1993، التي دخلت حيّز التنفيذ عام 1997، وأسست منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتكون المرجعية الدولية لمتابعة الالتزام، وتحقيق عالم خالٍ من هذا النوع من الأسلحة.
وأكد معالي نائب وزير الخارجية أن المملكة أولت هذا الملف اهتمامًا كبيرًا، إيمانًا منها بأن الأمن والسلم الدوليين لا يتحققان إلا بالتعاون والمسؤولية المشتركة، إذ كانت المملكة من أوائل الدول الداعمة للجهود الرامية إلى إبرام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، ومن أوائل الدول التي وقعت وصادقت عليها، مشيرًا إلى أن المملكة قد بادرت على الفور بإنشاء هيئة وطنية لتصبح مركز اتصال وطني مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والدول الأعضاء فيها، بالإضافة إلى مشاركتها الفاعلة في اجتماعات المنظمة وانتخابها المستمر لعضوية مجلسها التنفيذي منذ إنشائها عام 1997م. وأوضح أن الهيئة تقدم سنويًا البيانات والإعلانات الوطنية عن المواد الكيميائية الموجودة في المملكة، وتتعاون جاهدة مع فرق التفتيش الدولية التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وتدعمها لأداء مهمتها على أكمل وجه وبكل شفافية. وقال: “المملكة شاركت بفاعلية في المؤتمرات والمحافل الدولية، وأسهمت في بناء القدرات وتعزيز التعاون الدولي، ومنها إسهامها في إنشاء مركز الكيمياء والتقنية الجديد التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بمبلغ 50 ألف يورو، بما يعكس نهجها الثابت في دعم جهود المجتمع الدولي لتحقيق الأمن والسلام العالميين”.

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الخارجية الأميركي يصل إلى بغداد
  • تحت رعاية وزير الخارجية.. نائب وزير الخارجية يفتتح فعالية "عالم خالٍ من الأسلحة الكيميائية"
  • تعز.. مسيرة حاشدة احتفاء بذكرى الاستقلال في الـ 30 من نوفمبر
  • تحت رعاية الأمير فيصل بن فرحان.. نائب وزير الخارجية يفتتح فعالية “عالم خالٍ من الأسلحة الكيميائية”
  • نائب وزير الخارجية يفتتح فعالية “عالم خالٍ من الأسلحة الكيميائية”
  • نائب وزير الخارجية الفلسطيني: المملكة تضامنت مع فلسطين بالأفعال بتشكيل تحالف حل الدولتين
  • اتحاد الأطباء العرب يحتفل باليوم العالمي للإعاقة ويطلق المؤتمر العربي الخامس لتنمية القدرات
  • نائب وزير الخارجية يشيد بتعاون الجالية المصرية بأستراليا ويؤكد تطوير الخدمات لهم
  • نائب وزير الخارجية يلتقى بالجالية المصرية فى كانبرا
  • وفد من مجلس النواب الليبي يلتقي نائب وزير الخارجية الروسي