يشتكي الكثير من الأفراد من إصابتهم بالكحة طوال شهور الشتاء، إذ إنها تمنع من النوم ليلًا كما تسبب العديد من الأعراض المرضية المصاحبة كسيلان واحتقان الأنف، وضيق التنفس والشعور بالحرقة في المعدة والصفير في الرئتين، كما يصاحبها البلغم في الكثير من الأحيان، بحسب ما ذكره موقع «مايو كلينيك» الطبي.

وتسبب الكحة المستمرة مضاعفات كثيرة، منها  الصداع والقيء، وفرط التعرق والدوخة وفقدان التحكم في المثانة، وقد يصل الأمر إلى الإغماء، وظهور تشققات في الأضلاع، ما يتطلب اتباع بعض إجراءات للوقاية من الإصابة بالعدوى الفيروسية التي تسبب هذا النوع من الكحة الشديدة المصاحبة للإنفلونزا.

الحصول على لقاح الإنفلونزا 

الحصول على لقاح الإنفلونزا هام جدًا لتلافي الإصابة بنزلات البرد المصاحبة للكحة المزمنة التي قد تستمر لمدة شهر متواصل، وفقًا لحديث الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، مؤكدًا أن كبار السن ومرضى الحساسية والحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة هي أكثر الفئات التي يجب أن تحصل على اللقاح.

وقدم الحداد لـ«الوطن» مجموعة من النصائح التي ينبغي اتباعها لعلاج الكحة المزمنة:

- الحفاظ على تهوية المكان، لأن قلة التهوية تؤدي إلى انتشار الأوبئة والفيروسات.

-  ضرورة ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة والمغلقة لأنها تحمي من التقاط العدوى الفيروسية.

- ارتداء الملابس القطنية الثقيلة للوقاية من نزلات البرد والحماية من التقاط العدوى والفيروسات.

الاهتمام بالتغذية السليمة 

- عزل الشخص المصاب في غرفته، حتى لا يسبب انتشار العدوى في المنزل، خاصة إذا كان يعيش فيه  كبار السن والأطفال.

-  أهمية التغذية الجيدة بالحصول على الفواكه والخضروات المفيدة والبروتينات، فضلًا عن تناول السوائل التي تحتوي على فيتامين سي.  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نزلات البرد عدوى فيروسية الأنفلونزا كبار السن

إقرأ أيضاً:

دراسة صادمة: نحو 45% لا يغسلون أيديهم بعد استخدام المرحاض بالمستشفيات

كوبنهاغن– أظهرت دراسة حديثة أن ما يقرب من نصف الأشخاص لا يغسلون أيديهم بعد استخدام المرحاض في المستشفيات.

فقد وجد باحثون من جامعة سري في المملكة المتحدة أن 43.7% من مستخدمي المراحيض في أحد مستشفيات الدانمارك لم يتوجهوا إلى مغسلة الأيدي بعد قضاء حاجتهم، بل إن هذه النسبة ارتفعت في بعض الأسابيع إلى 61.8%.

وذكرت الجامعة -في بيانها- أن هذه النتائج تثير "مخاوف جدية بشأن الالتزام بالنظافة في البيئات العالية الخطورة"، وأضافت: "رغم التركيز الكبير على نظافة اليدين خلال جائحة كورونا، فإن النتائج تشير إلى أن غسل اليدين بانتظام لا يزال عادة غير مستقرة– حتى في أماكن يُعد فيها الحفاظ على النظافة أمرًا حاسمًا لمنع انتشار العدوى".

ولإجراء الدراسة، قام الباحثون بتركيب حساسات (مجسات) في مرفقَين عامّين للحمامات داخل مستشفى بيسبيبيرج في منطقة كوبنهاغن بالدانمارك.

وقد وُضعت هذه الحساسات مباشرة على المراحيض وأنابيب الأحواض، وتمت مراقبة استخدامها على مدار 19 أسبوعًا. وفي حال لم يتم استخدام الصنبور قبل دقيقتين أو بعد 4 دقائق من سحب السيفون، فتم اعتبار ذلك إخفاقا في غسل اليدين.

وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، بابلو بيريرا-دول: "قد يفترض البعض أن غسل اليدين أصبح سلوكا تلقائيا –خاصة في المستشفيات وبعد جائحة كورونا– لكن بياناتنا ترسم صورة مغايرة".

دعا بيريرا-دو وزميله بنجامين غاردنر في الوقت الحالي إلى تنظيم حملات توعية موجهة للجمهور.

وعلقت البروفيسورة كاري نيولاندز من كلية الطب بجامعة سري بأن النتائج "مقلقة، لكنها غير مفاجئة"، مشيرة إلى أن "مثل هذه الثغرات في المستشفيات قد تكون لها عواقب خطيرة– على المرضى وعلى النظام الصحي ككل".

ويشدد مسؤولو الصحة على ضرورة غسل اليدين دائما بعد استخدام المرحاض، مؤكدين أهمية القيام بذلك بشكل صحيح ولمدة لا تقل عن 20 إلى 30 ثانية.

إعلان

كما ينصح الخبراء بتجنّب فتح وإغلاق الصنابير باليدين العاريتين في الحمامات العامة، بما في ذلك داخل المستشفيات، حيث يُفضل استخدام منشفة ورقية أو مرفق الذراع للحد من انتقال الجراثيم.

خطر لا يُستهان به

عدم غسل اليدين يُعد من أهم أسباب انتشار الأمراض المعدية، سواء في البيئات المنزلية أو العامة أو الطبية. اليدان هما الناقل الأكثر شيوعا للفيروسات والبكتيريا، ويكفي لمس مقبض باب أو هاتف أو سطح ملوث، ثم لمس الوجه أو الطعام، لتنتقل العدوى بسهولة.

أبرز الأضرار

زيادة خطر الإصابة بالأمراض المعدية: مثل نزلات البرد، والإنفلونزا، وفيروس كورونا.

التسمم الغذائي: ينتج عن ملامسة الطعام بأيدٍ ملوثة ببكتيريا مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية (إيكولاي).

أمراض الجهاز الهضمي: مثل الإسهال الحاد، والتيفوئيد، والزحار الأميبي، والكوليرا.

أكثر من 500 ألف حالة وفاة سنويا حول العالم تُعزى لعدم غسل اليدين بعد استخدام المرحاض، حسب منظمة الصحة العالمية.

عدوى الجهاز التنفسي: مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية، خاصة لدى الأطفال وكبار السن.

نقل العدوى داخل المستشفيات: يؤدي إلى عدوى المستشفيات (HAIs)، التي تُعد من أخطر أسباب الوفاة بين المرضى المنوّمين.

مقالات مشابهة

  • دراسة صادمة: نحو 45% لا يغسلون أيديهم بعد استخدام المرحاض بالمستشفيات
  • مكون منزلي يخلصك من رائحة العرق نهائيا
  • الأماكن والمواعيد.. أتربة مثارة على أجزاء من منطقة الرياض
  • تشغيل أول وحدة لالتقاط الكربون من الهواء مباشرة في كابسارك
  • وزير الطاقة يطلق أول وحدة لالتقاط الكربون من الهواء مباشرة في «كابسارك»
  • لتفادي تلك المخاطر.. لا ترتدي الجينز الضيق أثناء الحمل
  • يحمي من أمراض القلب.. احرص على تناول هذه الفاكهة
  • اللواء الوهبي: خياراتنا المقبلة موجعة.. وإغلاق باب المندب نهائيا على الطاولة
  • كيف تتصرف إذا اصبت بعضة قطة أو كلب؟
  • عمرو دياب يشعل مسرح أبو بكر سالم في الفعاليات المصاحبة لـ ⁧كأس العالم للرياضات الإلكترونية‬⁩..فيديو