بلدية مدينة أبوظبي تنظم فعالية “مدينتي أجمل”
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أبوظبي-الوطن:
حفاظاً على المظهر الجمالي للمدينة، وتعزيزاً لمعايير جودة الحياة، نظمت بلدية مدينة أبوظبي من خلال مركز بلدية مدينة زايد فعالية “مدينتي أجمل”، في حديقة مدينة شخبوط، استهدفت طلاب المدارس، بالتعاون مع مدرسة أشبال القدس، وشركة أبوظبي لإدارة النفايات (تدوير)، وذلك بهدف توعية طلاب المدارس وزوار الحديقة من أفراد المجتمع بأهمية وضرورة الحفاظ على المظهر الحضاري والجمالي للمدينة ومرافقها العامة.
وتضمنت الفعالية ورشة تثقيفية لتعريف طلاب المدارس بطرق وآلية جمع النفايات في الحاويات المخصصة لها، وطرق فرز النفايات وتدويرها للاستفادة منها في العديد من الاستخدامات الأخرى، وأهمية هذه العملية في الحفاظ على البيئة الصحية النظيفة والموارد.
وتم خلال الفعالية تدريب طلاب المدارس على زراعة عشرات الشتلات المتنوعة في محيط الحديقة وتعريفهم بطرق الزراعة الصحيحة وكيفية العناية بالأشجار وأهميتها في تعزيز المظهر الجمالي وزيادة المسطحات الخضراء والرقعة الزراعية وتأثيراتها الإيجابية على البيئة، كما تضمنت الفعالية تنظيم العديد من المسابقات التثقيفية والفقرات الترفيهية وتقديم الجوائز والهدايا للطلاب الفائزين والمشاركين.
وتحت عنوان (معاً لإعادة تدوير زيوت الطهي المستخدمة)، نظم مركز التواجد البلدي- بني ياس فعالية (مدينتي أجمل) بالتعاون مع جمعية أصدقاء البيئة، وذلك بهدف تعزيز المعرفة والمسؤولية المجتمعية ودعم الثقافة الصحية والبيئية لدى أفراد المجتمع، وكذلك دعم خطط إمارة أبوظبي في الوصول إلى أعلى نسبة من تحويل النفايات.
وهدفت الفعالية إلى رفع الوعي لدى أفراد المجتمع للقضاء على السلوكيات والطرق غير السليمة التي يتبعها البعض عند التخلص من زيوت الطهي المستخدمة لتجنب آثار ذلك على البيئة، وكذلك التوعية بتجميع الزيوت المستخدمة لإعادة تدويرها إلى ديزل حيوي ومنتجات مستدامة، الأمر الذي يساهم في تعزيز مفاهيم الاستدامة وتجنب انسداد شبكات الصرف الصحي والحفاظ على البنية التحتية.
وضمن هذا الإطار أطلق مركز التواجد البلدي- بني ياس مسابقة بعنوان (كأس بني ياس البيئي لإعادة تدوير زيوت الطهي المستخدمة)، والتي استهدفت كافة الأفراد وأصحاب الهمم والجهات الواقعة ضمن النطاق الجغرافي للمركز مثل المطاعم والمدارس، حيث يشترط إثبات مقر السكن أو المؤسسة في بني ياس من خلال فاتورة الكهرباء أو وثيقة ملكية المنشأة.
وتم توعية الفئات المشاركة في المسابقة بالطرق الصحيحة والآمنة لتجميع الزيوت المستخدمة، وهي: ترك الزيت حتى يبرد ثم وضعه في قنينة أو برميل، وضع القنينة في كيس حفاظاً على سلامة الجميع، ثم الاتصال بجمعية أصدقاء البيئة لاستلام الزيت والبدء في عملية إعادة تدويره.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“البيئة” تطرح 64 فرصة استثمارية في عدد من المناطق على مستوى المملكة
طرحت وزارة البيئة والمياه والزراعة، ضمن مبادرة “تعزيز الأبحاث التطبيقية الزراعية”، “23” فرصة استثمارية على منصة “فرص” في “6” مناطق، شملت الحدود الشمالية، مكة المكرمة، المنطقة الشرقية، تبوك، الباحة والرياض، ضمن مجالات متعددة، أبرزها زراعة البن والزراعة بدون تربة، التي تُسهم في رفع إنتاجية المحاصيل، وتحقيق الاستدامة الزراعية.
وكشفت الوزارة عن مستهدفها للعام الجاري 2025 بطرح “41” فرصة استثمارية جديدة في “8” مناطق، هي: القصيم، الرياض، نجران، جازان، الشرقية، تبوك، مكة المكرمة والباحة، مما يرفع إجمالي الفرص إلى “64” فرصة استثمارية واعدة؛ لتسهم في الارتقاء بالقطاع الزراعي؛ لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة في المملكة.
وأبانت الوزارة أن المبادرة شملت “54” بحثًا في مجال النخيل والتمور، والمحاصيل الواعدة، إضافة إلى الزراعة بدون تربة، التي تضمنت “18” بحثًا في مجال النخيل والتمور، و”14″ بحثًا في مجال المحاصيل الواعدة، إلى جانب “22” بحثًا في الزراعة بدون تربة.. مؤكدة أن نتائج هذه الأبحاث تعكس الإمكانات الكبيرة للابتكارات التطبيقية في قطاع الزراعة، التي شارك في تنفيذها العديد من الجهات والجامعات والمراكز البحثية.
وأطلقت الوزارة في وقتٍ سابق خدمة “تصريح مصنعك في مزرعتك”، التي تُمكّن المزارعين من إقامة مشاريع صناعية داخل المزارع، وتهدف إلى تحويل المواد الخام والمصادر الطبيعية المتاحة إلى منتجات ذات قيمة مضافة، بما يُسهم في تعزيز كفاءة سلسلة الإمداد الزراعي، ويدعم الاقتصاد الريفي، ويواكب مستهدفات التنمية الريفية المستدامة.
كما أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن الأبحاث التطبيقية الزراعية تعد أداة محورية في تطوير القطاع الزراعي، لما تسهم به من حلول مبتكرة لمواجهة التحديات وتحسين الإنتاجية، مشيرة إلى أن هذه الأبحاث لم تقتصر على الجانب الزراعي فقط، بل شملت أيضًا الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية، مما أسهم في خلق فرص استثمارية جديدة، تعزز من كفاءة القطاع واستدامته.
وأفادت الوزارة بأن المبادرة حققت نتائج ملموسة، من خلال تحويل الأفكار العلمية إلى تطبيقات عملية بالتعاون بين الباحثين والمزارعين، مما مكن من طرح نماذج ناجحة للتكامل بين المعرفة والممارسة، كما أسهمت في فتح آفاق استثمارية واعدة، سواء عبر تطوير محاصيل قائمة، أو إدخال محاصيل جديدة ذات جدوى اقتصادية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.