الكبير: الولايات المتحدة ليست لها إستراتيجية واضحة تجاه معالجة الانسداد السياسي
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
ليبيا – رأى الناشط السياسي الليبي وسام عبد الكبير، أن زيارة الوفد الأمريكي إلى ليبيا تهدف لدعم مسار المبعوث الأممي عبد الله باتيلي المتمثل في دعوة الأطراف الرئيسية للطاولة الخماسية وإنعاش مبادرته والضغط على الأطراف المعرقلة لهذا المسار.
الكبير وفي تصريحات خاصة لوكالة “الأناضول” التركية، قال:” الولايات المتحدة ليست لها إستراتيجية واضحة تجاه معالجة الانسداد السياسي، والخيار المتاح فقط هو دعم مبادرة باتيلي”.
وأضاف عبد الكبير وهو عضو تجمع القوى السياسية لإقليم فزان: “أعتقد أن الظروف ليست مواتية لكسر حالة الجمود السياسي، ومحاولة الأمريكان ستكون كسابقاتها وهي تسعى كذلك لطمأنة الأطراف الرافضة لمسار الطاولة الخماسية”.
واستدرك: “لكن الظروف الإقليمية والحرب في غزة واشتعال منطقة الشرق الأوسط، تضعف من فرض ضغط العصا الأمريكية على الأطراف الإقليمية والمتداخلة في الشأن الليبي”.
واعتبر أن ما يقلق الجانب الأمريكي هو التواجد الروسي في ليبيا وتمدده في دول الساحل الإفريقي، بالتالي فإن الصراع الدولي من أوكرانيا إلى شمال وغرب إفريقيا محتدم ما بين روسيا والولايات المتحدة وحلفائها”.
وقال “وفي سنوات سابقة تراجع الاهتمام الأمريكي بالملف الليبي، ولكن دخول روسيا جعل الملف الليبي من أولويات السياسية الأمريكية في المنطقة”.
واختتم عبد الكبير تصريحه:” لذلك ستكون القضية الهامة والملحة لواشنطن في ليبيا هي إخراج قوات فاغنر والتواجد الروسي في ليبيا وأن وجودها في جنوب البحر المتوسط أمر يثير قلق الولايات المتحدة وحلفائها في الغرب”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد سامسونج بعد أبل: هواتفكم ليست أمريكية الصنع
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال اجتماع حديث مع تيم كوك، شركة أبل مؤكدا استيائه من نية أبل نقل جزء كبير من إنتاجها من الصين إلى الهند.
وأوضح ترامب: “كان لدي اتفاق مع تيم أنه لن يفعل ذلك”، مضيفًا" إنه سيبني مصانع في الهند، لا مشكلة، لكنك لن تبيع هنا دون ضرائب".
وكان ترامب قد صرح خلال مؤتمر في قطر الأسبوع الماضي قائلاً:"تيم كوك يبني في كل مكان في الهند. قلت له: لا أريدك أن تبني في الهند."
آثار اقتصادية محتملة: هل ترتفع أسعار الهواتف؟من شأن هذا التهديد أن يؤدي إلى ارتفاع كبير في أسعار الهواتف الذكية داخل الولايات المتحدة، إذ أن رسوم الاستيراد عادة ما تتحملها الشركات المصنعة، والتي تقوم بدورها بتحميلها على المستهلك.
ووفقًا لتقرير نشرته وكالة أسوشيتد برس (AP)، فإن تصنيع آيفون داخل الولايات المتحدة قد يرفع سعر الجهاز من 1,200 دولار إلى ما بين 1,500 و3,500 دولار، نظرًا لارتفاع تكاليف العمالة والبنية التحتية مقارنة بالهند أو الصين.
خلال الأشهر الماضية، أصبحت الهند واحدة من أكبر قواعد التصنيع لشركة آبل.
فبحسب تقرير نشرته وكالة رويترز، قامت الشركة بتصنيع أجهزة آيفون بقيمة 22 مليار دولار في الهند خلال العام المالي الماضي، بزيادة قدرها 60٪ عن العام السابق.
كما أعلنت آبل أن معظم هواتف آيفون التي تُباع في السوق الأمريكية هذا الربع سيتم إنتاجها في الهند، بينما تأتي أجهزة آيباد من فيتنام، في محاولة من الشركة لتنويع سلاسل التوريد وتقليل الاعتماد على الصين وسط تقلبات السوق العالمية والسياسات التجارية الأمريكية.
هل تعود مصانع الهواتف لأمريكا؟بينما يواصل ترامب حملته للضغط على الشركات الكبرى لإعادة التصنيع إلى أمريكا، يرى خبراء أن بناء مصانع ضخمة للهواتف الذكية داخل الولايات المتحدة سيكون أمرًا مكلفًا ومعقدًا، ما قد يؤدي إلى تغييرات كبيرة في السوق وأسعار الأجهزة للمستهلكين.