مجلس أمناء الحوار الوطني: الجلسات متنوعة بين العامة والمتخصصة وتتسع لجميع وجهات النظر
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قال مجلس أمناء الحوار الوطني إن جلسات الحوار تتنوع بين العامة والمتخصصة والنوعية، ويعقد ورش عمل وفاعليات وجلسات مشتركة بين لجان الحوار.
وأشار مجلس أمناء الحوار إلى أن جميع الجلسات تتسم بأنها تتسع لجميع وجهات النظر وتستوعب كافة أطياف المجتمع على اختلاف اتجاهاتهم.
وأكد مجلس الأمناء أن الحوار الوطني يعطي أولوية خاصة في الوقت الراهن للمحور الاقتصادي الذي سيعقد جلسات متخصصة في القريب العاجل تنتهي لتوصيات محددة.
وعقد مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعًا أمس السبت، لمناقشة استكمال الحوار الوطني في المرحلة المقبلة وخاصًة ما يخص الحوار الاقتصادي، الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي ليكون بشكل أعمق وأشمل وأكثر فاعلية في المرحلة المقبلة، لما تمر به الدولة والمجتمع من ظروف اقتصادية دقيقة.
واستقر الرأى على أن تكون جلسات علنية متخصصة مغلقة، بحضور الخبراء والمتخصصين من كل الاتجاهات والمدارس الاقتصادية للتركيز على أطروحات ومبادرات قصيرة ومتوسطة الأجل، قابلة للتطبيق.
وتقرر كذلك أن يستمر الحوار في عقد جلساته لمناقشة القضايا التي لم يتم الانتهاء منها في المرحلة السابقة بالتوازي مع جلسات الحوار الاقتصادي، وتحديد جلسات قريبة لتشريعات الحبس الاحتياطي والحبس في قضايا النشر والإبداع.
وأكد مجلس أمناء الحوار الوطني على دعوة الحكومة في كل الجلسات المقبلة، مثمنًا تكليف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الحكومة السادة الوزراء بالتفاعل الإيجابي مع المرحلة الحالية من الحوار الوطني، وكذلك استجابة الحكومة لتنفيذ مخرجات المرحلة السابقة من الحوار، داعيًا إلى ضرورة الالتزام بها.
وانتهى المجلس إلى تشكيل لجنة لتنسيق تنفيذ مخرجات المرحلة الأولى بالتعاون مع الحكومة، ومجلس النواب والجهات المختلفة ذات الصلة، على النحو التالي: (ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، والمستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، النائب أحمد الشرقاوي، النائبة أميرة صابر، النائب طلعت عبد القوي، الأستاذ عماد الدين حسين، الدكتور عمرو هاشم ربيع، الدكتورة فاطمة سيد أحمد، المهندس كمال زايد).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحوار الوطني مجلس امناء الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني مجلس أمناء الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
«الإسعاف الوطني» يعزز جاهزيته لاستقبال عطلة عيد الأضحى
أبوظبي: «الخليج»
أكّد «الإسعاف الوطني»، التابع لقيادة الحرس الوطني، رفع مستوى الجاهزية والاستعداد ضمن خططه الاستباقية استعداداً لعطلة عيد الأضحى المبارك، وذلك لضمان الاستجابة الفاعلة للبلاغات الطارئة وتقديم الخدمات الإسعافية وفق أعلى معايير الجودة والجاهزية.
وتتضمن الخطة تعزيز التغطية الميدانية من خلال زيادة انتشار الفرق الإسعافية والمركبات والمعدات، إلى جانب دعم الموارد البشرية في غرف العمليات، مع التركيز على المواقع الحيوية والمناطق العامة التي تشهد عادةً كثافة سكانية وتجمعات، مثل الجوامع ومصليات العيد، المسالخ، الشواطئ، الحدائق العامة، المراكز التجارية، والمواقع السياحية.
يأتي ذلك في إطار جهود «الإسعاف الوطني» المتواصلة لتعزيز الاستجابة السريعة للحالات الطارئة والحوادث المرورية والإصابات المحتملة خلال فترات الأعياد والعطلات الرسمية، وذلك بالتنسيق المتكامل مع الشركاء الاستراتيجيين في منظومة الطوارئ والسلامة العامة.
وشدّد «الإسعاف الوطني» على أهمية الالتزام بإجراءات السلامة المرورية والقيادة بحذر، خاصة في أوقات الذروة، ودعا أولياء الأمور إلى مراقبة أبنائهم خلال الاحتفالات، وتفادي تعريضهم للمخاطر مثل الغرق، حوادث الدهس، السقوط، أو التعرض للحروق الناتجة عن استخدام الألعاب النارية والمفرقعات. كما حث الجمهور إلى عدم التردد في الاتصال بخدمة طوارئ الإسعاف عبر الرقم 998 في حال حدوث أي طارئ يتطلب تدخلاً إسعافياً فورياً.