بديل الجنيه الورقي|البنك المركزي يعتزم إصدار أول عملة رقمية رسميا
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
يعتزم البنك المركزي المصري إصدار الجنيه الإلكتروني، وهو مشروع العملة الرقمية (CBDC)، والذي يؤدي إلى تعزيز القدرة التنافسية للعملة الوطنية.
وبحسب بيان صادر عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، بعنوان «مقتطفات تنموية»، تعمل مصر على تطوير مشروع العملة الرقمية للبنك المركزي (CBDC)، والمعروف أيضا بالجنيه الإلكتروني، مع خطط لإطلاقه بحلول عام 2030، لتعزيز القدرة التنافسية للعملة الوطنية.
وبحسب بيان مركز المعلومات، تعد العملة الإلكترونية خطوة استراتيجية من البنك المركزي المصري لتعزيز القدرة التنافسية للجنيه وتحسين كفاءة وفعالية السياسة النقدية.
وسيكون الجنيه الرقمي بمثابة النظير الإلكتروني للجنيه الورقي التقليدي، وسيتم التعامل به من خلال أنظمة الدفع الإلكترونية، موضحا أن الخطوة تأتي التزاما من الحكومة بتبني التحول الرقمي، وتقليل الاعتماد على المعاملات بالعملة الورقية.
وكشف الخبير المصرفي محمد عبدالعال، عن تفاصيل الجنيه الرقمي أو الجنيه الإلكتروني الذي سيكون بديلًا للورقي معلنًا وموعد طرحه رسميا، بعد إعلان مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء.
وأكد محمد عبدالعال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الحكومة ترغب في إحلال الجنيه الإلكتروني بدل الورقي بالبنك المركزي.
وقال الخبير المصرفي إنه من المتوقع طرح الجنيه الإلكتروني بحلول عام 2030، مشيرًا إلى أنه سيتم استخدامه في كافة المعاملات التجارية، حيث إنه لا يقل قيمة عن الجنيه الورقي، بالإضافة إلى إمكانية استخدامه في شراء الشهادات البنكية.
وأكد عبدالعال، أن الجنيه الإلكتروني مختلف تمامًا عن البيتكوين والعملات المشفرة، كما أن البنك المركزي سيكون المشرف على إصدار العملية المصرية الإلكترونية، ولابد من فتح حساب إلكتروني في أحد البنوك لإمكانية استخدامه، مشيرًا إلى أن مصر تعمل على إنشاء أول بنك رقمي خلال 2024.
صدى البلد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الجنیه الإلکترونی البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
30 ألف جنيه تنقذ الملاك الصغير
الطفل عبدالعال خالد فى عمر الزهور لم يتجاوز عمره عاماً ونصف العام، ولكن آلام المرض لم تتركه يعيش مثل أقرانه، فمنذ ولادته يعانى الطفل عيباً خلقياً عبارة عن انسداد كامل بالشرج وعلى الفور تم عرضه على الأطباء وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة له، وأجريت له جراحة عاجلة حيث تم عمل فتحة شرج صناعى، ولكن معاناة الطفل لم تنته مع المرض ولا يستطيع تحمل الآلام الصعبة، ويحتاج إلى إجراء جراحة أخرى لإصلاح العيب الخلقى تكلفتها ثلاثون ألف جنيه، ثم يحتاج بعد شهور لجراحة المرحلة الثانية وهى قفل «فتحة الشرج الصناعى» والأسرة الفقيرة تعجز عن توفير ثمنها، فالأب عامل أرزقى باليومية ولديه خمسة أطفال صغار فى التعليم.
وتناشد«عيادة الوفد» أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة تقديم مساعدة مالية تعينهم على إجراء الجراحة وإنقاذ حياة الطفل«عبدالعال».