دبلن-سانا

حذرت إيرلندا من عواقب تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي تهديداته باجتياح مدينة رفح، مؤكدة أنه يمثل انتهاكاً جسيماً للقانون الإنساني الدولي.

ونقلت وكالة وفا الفلسطينية عن نائب رئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن قوله: إن تنفيذ سلطات الاحتلال لتهديداتها باجتياح غزة “يشكل تهديداً خطيراً لأكثر من 1.5 ملايين فلسطيني يلجؤون إلى المنطقة وليس لديهم مكان آمن يذهبون إليه”، مؤكدا أنه لا يمكن أن يُسمح لهذا أن يحدث ويجب على جميع الدول بما في ذلك جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أن تطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.

وأشار مارتن إلى أن 90 بالمئة من سكان قطاع غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد مع خطر جدي لتطوره إلى مجاعة جراء عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع على مدى الأشهر الأربعة الماضية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

 سانشيز: ندعو الدول الأوروبية إلى الاعتراف بفلسطين

صفا

دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، يوم الخميس، الدول الأوروبية إلى الاعتراف بفلسطين.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في العاصمة الإسبانية مدريد.

وأشار سانشيز، إلى اعتراف النرويج وأيرلندا ولاحقا سلوفينيا بدولة فلسطين.

وأضاف "ندعو باقي الدول الأوروبية إلى الاعتراف بفلسطين، وهذا هو السبيل الوحيد للحل وعلى المجتمع الدولي اتخاذ خطوة بهذا الخصوص".

ولفت سانشيز، إلى وجوب "إحياء علم فلسطين" من أجل السلام والنماء والاستقرار في حوض البحر المتوسط.

وفي 4 يونيو/ حزيران الجاري، أعلنت سلوفينيا اعترافها رسميًا بدولة فلسطين، وسبقتها في ذلك إسبانيا والنرويج وإيرلندا في 28 مايو/ أيار الماضي.

وعما يحدث في غزة، لفت سانشيز، إلى أنّ إسبانيا وتركيا تتشاطران الأفكار نفسها، مؤكدًا أنّ البلدين سيواصلان تعاونهما في هذا الشأن.

وتابع "علينا أن نبذل ما بوسعنا لإيقاف نزيف الدماء (في غزة) والرئيس أردوغان يقوم بالأمر ذاته ونتحرك في الاتجاه نفسه".

وأوضح أن تركيا وإسبانيا تعملان معا لمنع الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" منذ 8 أشهر في غزة، ولدفع المجتمع الدولي إلى التحرك.

وأردف "أدركنا جميعا أنه يتعين علينا تحمل المسؤولية وتقديم حل سياسي لضمان السلام وإنهاء المعاناة وإيصال المساعدات الإنسانية وضمان الأمن في هذا الجزء من العالم".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" حربًا على غزة خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

وتواصل "إسرائيل" حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

مقالات مشابهة

  • رئيس البرازيل: ادعاء "إسرائيل" استخدامها حق الدفاع انتقام
  • مجموعة السبع تطالب إسرائيل بالامتثال للقانون الدولي
  • رايتس ووتش تطالب الجنائية الدولية بالتحقيق في مجزرة النصيرات
  • الاحتلال يواصل اجتياح رفح.. وإطلاق رشقات صاروخية من شمال غزة
  • «الداخلية» ترفع درجة الاستعداد القصوى لتأمين احتفالات عيد الأضحى (صور)
  •  سانشيز: ندعو الدول الأوروبية إلى الاعتراف بفلسطين
  • إسبانيا وتركيا تحثان الدول الأوروبية على الاعتراف بدولة فلسطين
  • واشنطن: على إسرائيل التزام القانون الإنساني الدولي في حربها على غزة
  • المقداد: الإجراءات القسرية الانفرادية تحرم العديد من الشعوب من التمتع بحقوقها الأساسية بما في ذلك الحق في الحياة الكريمة والصحة والغذاء والتنمية وتعرضها لعقاب جماعي يمثل انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة الذي أناط فرض العقوبات بمجلس الأمن حصراً ووفقاً لمعايير
  • زاخاروفا: واشنطن ولندن تحرضان أوكرانيا على تنفيذ أعمال تخريبية ضد روسيا