قال عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لمنظمة الأونروا، إنَّ مخاطر العملية العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، والتي بها حوالي 1,5 مليون فلسطيني، في مساحة تبلغ 50 كيلو مترا مربعا بل ويتركزون في مساحة لا تتجاوز 20 كيلو مترا مربعا ليكون المكان الأكثر ازدحامًا على وجه الأرض، سيؤدي إلى مقتل الآلاف بل وإصابة عشرات الآلاف.

النازحون إلى رفح الفلسطينية يسكنون خياما بسيطة

وأضاف «أبو حسنة»، في مداخلة هاتفية على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ النازحين إلى رفح الفلسطينية يسكنون في خيام بسيطة صنعوها بأنفسهم ببعض القطع البلاستيكية والأخشاب، ناهيك عن الأوضاع الاجتماعية والمعيشية والصحية المتدهورة تماماً، ورغم كل هذا يتم التهديد بتنفيذ عملية عسكرية كبرى.

الفلسطينيون في رفح الفلسطينية يعيشون أوضاعا سيئة للغاية

وتابع المستشار الإعلامي لـ«أونروا»: «الفلسطينيون في رفح الفلسطينية يعيشون في أوضاع سيئة للغاية، ومتكدسين ونجوا من بيوتهم في شمال ووسط القطاع نتيجة القصف الإسرائيلي، والآن تريد إسرائيل تنفيذ عملية عسكرية كبرى هناك، فكيف تنقل هذه المجموعات البشرية الهائلة إلى مكان آخر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحرب على غزة حرب غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية رفح الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

الأونروا: قادرون على تغطية احتياجات غزة لثلاثة شهور

صراحة نيوز-تمتلك وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، حاليا مساعدات تكفي لملء نحو 6 آلاف شاحنة جاهزة فور صدور موافقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وفقا لمديرية العلاقات الخارجية والإعلام تمارا الرفاعي.

وقالت الرفاعي، الأربعاء إنّ المخزون الغذائي الموجود يكفي لتغطية احتياجات نحو مليوني شخص لمدة 3 أشهر، إلى جانب مواد منزلية أساسية تغطي احتياجات مليون شخص، لكن جميع هذه المواد لا تزال ممنوعة من الدخول.

وأضافت، أنّ المساعدات الإنسانية التي تشمل مواد غذائية، أدوية، مستلزمات طبية، بطانيات وخيام، جاهزة منذ شهور، لكن لا تزال عالقة في مستودعات الأونروا في كل من الأردن ومصر، بانتظار الحصول على موافقة السلطات الإسرائيلية لإدخالها إلى قطاع غزة.

“حتى الآن، لم يطرأ أي تغيير على الموقف الإسرائيلي الذي يستمر في فرض قيود صارمة تعرقل عمل الأونروا، رغم تفاقم الكارثة الإنسانية داخل القطاع” وفقا للرفاعي التي أكّدت أن الأونروا تواصل عملها رغم الظروف الصعبة.
وأشارت إلى أن الفرق الطبية التابعة للوكالة واصلت تقديم الرعاية طوال فترة الحرب، حيث قدمت خلال العامين الماضيين أكثر من 10 ملايين استشارة طبية، ورغم استهداف وتضرر العديد من المرافق الطبية، بالإضافة إلى إنشاء عيادات ونقاط طبية متنقلة لضمان استمرار الخدمات، التي تشمل حاليا 15 ألف استشارة يومية، إضافة إلى التطعيمات، رعاية الحوامل، وتوفير أدوية الأمراض المزمنة.

وتابعت: “نتعاون مع منظمات أممية أخرى مثل منظمة الصحة العالمية، حيث تدخل هذه الجهات الأدوية إلى غزة، بينما تتولى الأونروا مسؤولية توزيعها وتقديم الخدمات الصحية”.

وفيما يتعلق بالمياه والصرف الصحي، قالت الرفاعي، إنّ الأونروا تبذل جهودا متواصلة لضخ المياه النظيفة، وإدارة النفايات للحفاظ على الحد الأدنى من مقومات الحياة الصحية في القطاع، مؤكدة أن “استمرار هذه الخدمات مرهون بإدخال المزيد من المساعدات بشكل عاجل”.

تعليم في غزة

كشفت الرفاعي، أن نحو 180 منشأة تعليمية تابعة للأونروا تعرضت للتدمير أو لأضرار جسيمة، وتم تحويل معظمها إلى ملاجئ للنازحين.

وأشارت إلى وجود نحو 660 ألف طفل وطفلة في سن الدراسة في غزة لم يتمكنوا من الالتحاق بالتعليم للعام الثالث على التوالي، وهو ما تسبب في فجوة تعليمية خطيرة.

وأوضحت الرفاعي أن الوكالة بحاجة ماسة لإعادة تأهيل المدارس وإعادة الأطفال إلى التعليم، حتى لو بشكل جزئي، لما له من أهمية في تعافيهم النفسي والاجتماعي”.

وأكّدت أن التعليم بالنسبة للأسر الفلسطينية قيمة أساسية وأمل في مستقبل أفضل.

مقالات مشابهة

  • «الأونروا»: أولويتنا إعادة 640 ألف طالب للدراسة في غزة
  • مقرر أممي يطالب بإطلاق عملية عدالة انتقالية بالأراضي الفلسطينية
  • بسمة وهبة: منظومة الأمان في عهد السيسي جعلت المصريين يعيشون في فخر وثقة
  • مقرر أممي يطالب بإطلاق عملية عدالة انتقالية في الأراضي الفلسطينية
  • الأونروا: قادرون على تغطية احتياجات غزة لثلاثة شهور
  • “تحريك الأرض”.. الكشف عن عملية سرية في صحراء سورية لإخفاء معالم جريمة كبرى في عهد الأسد
  • سيئة السمعة.. عمرو سلامة يقاضي شركة شهيرة (القصة كاملة)
  • بعد وقف إطلاق النار.. الفلسطينيون يواجهون كابوس البحث عن أحبائهم بين أنقاض القطاع المدمر
  • مراسم التسليم.. الأسرى الفلسطينيون في طريقهم إلى الحرية
  • الأسرى الفلسطينيون بسجون الاحتلال يصعدون إلى الحافلات