«الأونروا»: الأوضاع المعيشية والصحية في رفح الفلسطينية «متدهورة»
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لمنظمة الأونروا، إنَّ مخاطر العملية العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، والتي بها حوالي 1,5 مليون فلسطيني، في مساحة تبلغ 50 كيلو مترا مربعا بل ويتركزون في مساحة لا تتجاوز 20 كيلو مترا مربعا ليكون المكان الأكثر ازدحامًا على وجه الأرض، سيؤدي إلى مقتل الآلاف بل وإصابة عشرات الآلاف.
وأضاف «أبو حسنة»، في مداخلة هاتفية على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ النازحين إلى رفح الفلسطينية يسكنون في خيام بسيطة صنعوها بأنفسهم ببعض القطع البلاستيكية والأخشاب، ناهيك عن الأوضاع الاجتماعية والمعيشية والصحية المتدهورة تماماً، ورغم كل هذا يتم التهديد بتنفيذ عملية عسكرية كبرى.
الفلسطينيون في رفح الفلسطينية يعيشون أوضاعا سيئة للغايةوتابع المستشار الإعلامي لـ«أونروا»: «الفلسطينيون في رفح الفلسطينية يعيشون في أوضاع سيئة للغاية، ومتكدسين ونجوا من بيوتهم في شمال ووسط القطاع نتيجة القصف الإسرائيلي، والآن تريد إسرائيل تنفيذ عملية عسكرية كبرى هناك، فكيف تنقل هذه المجموعات البشرية الهائلة إلى مكان آخر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب على غزة حرب غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
لا مكان آمنا.. مسئول أممي: الفلسطينيون في غزة يموتون جوعا
أكد أجيث سانجاي مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالأراضي المحتلة، أن الشعب الفلسطيني لا يجد مكانا آمنا، والهجمات التي كانت في رفح وخان يونس ومنتصف غزة وغيرها من الأماكن خير دليل على ذلك، ليس الشوارع فقط، بل البنى التحتية المدنية من مستشفيات ومدارس، ومن ثم، فإن الفلسطينيين يموتون جوعا أو يموتون مرضا أو بطلقات الجيش الإسرائيلي.
وقال سانجاي في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية ”: " لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة، موضحًا، أن القوات الإسرائيلية هاجمت الجميع في كل مكان، والأمر أصبح لا يُطاق".
وتابع، أنّ الحرب التي تشنها إسرائيل على الفلسطينيين لم تكن متوقعة، فهذا أمر غير مسبوق، مواصلا: "هذه تعتبر أسوأ فترة على مر التاريخ، فالحالة الإنسانية للمدنيين واضحة للغاية، البعض يموت، والبعض يرُحَّل، والبعض يموت جوعا".
وأوضح: "الأمر غير مسبوق بمعنى الكلمة، ولا يوجد مكان آمن، ولا يوجد ملجأ للفلسطينيين، وكما قلت ومازلت أقول إننا نخاطب الضمير الإنساني، هذا أمر مخالف لكل المعايير، وإنها لكارثة حقيقية".