السفير ثامر جابر الأحمد الصباح: زيارة سمو أمير البلاد للمنامة إضافة جديدة في رصيد العلاقات التاريخية بين البلدين
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
قال سفير دولة الكويت لدى مملكة البحرين الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح اليوم الاثنين إن زيارة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إلى أخيه ملك مملكة البحرين صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظهما الله ورعاهما إضافة جديدة في رصيد العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين الشقيقين.
وأضاف السفير الشيخ ثامر الجابر في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان زيارة سمو أمير البلاد إلى مملكة البحرين تأتي في إطار تعزيز التعاون والتنسيق في كافة المجالات بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.
وأكد ان العلاقات بين دولة الكويت ومملكة البحرين كتاب لا تنتهي صفحاته من الأخوة والمحبة والخير فهي تتجاوز جميع المفردات السياسية والدبلوماسية لاسيما أنها تعود إلى ما قبل العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وتزداد كل يوم متانة على أساس الأخوة الصادقة والأسرة الواحدة والمصير المشترك.
ونوه بما يجمع البلدين الشقيقين من علاقات متينة وثوابت راسخة متجذرة تتوارثها الأجيال ومواقف منسجمة وموحدة لدعم القضايا العربية والإسلامية حاملين رسالة واحدة لدول العالم مفادها أن الاستقرار والسلام والتنمية أحد ركائز الأمن والسلم الدوليين.
وختم السفير الشيخ ثامر الجابر تصريحه بالقول “بعون الله وتوفيقه ستكون زيارة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى إلى مملكة البحرين ناجحة بكل المقاييس بين أهله وإخوانه في بيته الثاني مملكة البحرين العزيزة على الكويت الكويتيين”.
المصدر كونا الوسومالبحرين سمو أمير البلادالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: البحرين سمو أمير البلاد مملکة البحرین أمیر البلاد
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب: زيارة وزير الخارجية الإيراني للقاهرة تاريخية وتطور مهم على صعيد علاقات البلدين
علقت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو لجنه العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عضو أمانه المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، علي زيارة وزير وزير الخارجية الإيراني لمصر.
زيارة وزير الخارجية الإيرانيوأشادت النائبة هناء أنيس عضو مجلس النواب، بزيارة وزير الخارجية الإيراني الي مصر، لافتا الي أنها تعد زيارة تاريخية.
وأوضحت عضو لجنه العلاقات الخارجية، في بيان صحفي، أن زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى القاهرة تُعد حدثًا بارزًا في سياق العلاقات بين مصر وإيران، خاصةً في ظل التوترات الإقليمية والتاريخ الطويل من العلاقات المتقلبة بين البلدين، مردفة الي أن هذا التطور قد يشير إلى رغبة مشتركة في تحسين قنوات التواصل، بناء الثقة، وربما استكشاف فرص التعاون في مجالات سياسية، اقتصادية وأمنية.
وأشارت عضو لجنه العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أنه لايمكن فصل زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى القاهرة عن التحركات الخاصة بالتفاوض على اتفاق نووي جديد، لكن في الوقت نفسه، قد تكون هناك تداخلات غير مباشرة أو تأثيرات جانبية بين الملفين.
إعادة بناء العلاقات الثنائيةكما شددت علي أن زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى القاهرة تعبر أساسًا عن رغبة في إعادة بناء العلاقات الثنائية وتحسين الحوار بين البلدين، وهذا يختلف عن ملف الاتفاق النووي الذي يُدار بشكل رئيسي بين إيران والدول الكبرى، خاصة الولايات المتحدة وأوروبا.
ولفتت الي أنه من الناحية السياسية، أي تحسين في العلاقات الإقليمية بين إيران ودول عربية مثل مصر قد يؤثر إيجابيًا أو يعزز من موقف إيران في المفاوضات النووية، لأنه يُظهر قدرة إيران على إقامة علاقات دبلوماسية مستقرة في المنطقة، ما قد يقلل من الضغوط الإقليمية عليها.
واستطردت الي أن هناك تطور هو حدوث مفاوضات مباشرة لأول مرة بين الإيرانيين والأمريكيين وجهًا لوجه وأن الحديث عن قرب التوصل إلى اتفاق نووي جديد يتردد على لسان المسؤولين الأمريكيين، حيث تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سابقًا عن أن الاتفاق بات "وشيكًا"، لكنه تساءل عن دقة هذا التعبير.