«العربي الناصري»: استهداف إسرائيل للمساجد والمنازل يظهر معاداتها للإنسانية
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
استنكر الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربي الناصري ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلية مجزرة جديدة في مدينة رفح الفلسطينية، وارتفاع حصيلة شهداء الغارات التي استهدفت مساجد ومنازل في مدينة رفح إلى 100 شهيد، بينهم أطفالا ونساء وإصابة المئات، إضافة إلى التصريحات الصادرة عن مسئولين رفيعي المستوى بالحكومة الإسرائيلية بشأن اعتزام القوات الإسرائيلية شن عملية عسكرية برية في مدينة رفح الفلسطينية.
وقال «أبو العلا» في بيان له، ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلية يظهر وحشيتها وحجم مخالفتها للقوانين الدولية وخرقها للأعراف بل اعتدائها علي الإنسانية أمام أعين العالم والمجتمع الدولي، مشيرا إلى أن مصر حذرت من قبل من أن عدم استقرار الأوضاع في المنطقة سينتج عنه تحول المنطقة لمنطقة صراع تنعكس آثاره السلبية على الجميع.
الحزب العربي الناصريوأكّد رئيس الحزب العربي الناصري أنَّ ما قام به جيش الاحتلال الإسرائيلي في رفح الفلسطينية تكرارا لوحشية إسرائيل في ضرب بحر البقر وغيرها من الأعمال المعادية للإنسانية، مؤكدا أنهم دول احتلال وحسب القانون الدولي هم المسئولون مسئولية كاملة عن الأرض المحتلة ويقومون بحصار القطاع برا وبحرا وجوا ولا يلتزمون بأي من الاتفاقيات الدولية بل ويستهدفون كل وسائل الإعلام لطمث الحقيقة، وفي نهاية المطاف فإن العالم كله يسمع ويرى ولا يمكن للنرجسية الصهيونية أن تنجح في الانتصار على الحق الفلسطيني والعربي المقدس وإن غدا لناظره قريبا.
وحرص «أبو العلا» على توجيه التحية إلى المقاومة الفلسطينية، مطالبا المجتمع الدولي أن يتحرك إزاء جرائم الكيان الإسرائيلي، مؤكّدًا أنَّ جرائم الكيان الإسرائيلي موثقة أمام العالم أجمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العربي الناصري رفح الاحتلال غزة إسرائيل العربی الناصری
إقرأ أيضاً:
لازاريني: اقتحام الشرطة الإسرائيلية مقر الأونروا سابقة خطيرة على مستوى العالم
الثورة نت/
اعتبر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، اقتحام الشرطة الإسرائيلية لمقر الوكالة في القدس الشرقية، اليوم الاثنين، ومصادرة أثاثه، يُعد سابقة خطيرة بالنسبة للأمم المتحدة حول العالم.
وقال لازاريني، في تدوينة على منصة “اكس” رصدتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن قيام الشرطة “الإسرائيلية” بذلك يُمثل تحديًا جديدًا للقانون الدولي، ويُشكل سابقة خطيرة في أي مكان آخر حول العالم تتواجد فيه الأمم المتحدة.
وأوضح أنه “في الصباح الباكر اليوم، اقتحمت الشرطة الإسرائيلية، برفقة مسؤولين من البلدية، مقرّ وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في القدس الشرقية”.
وأضاف أن الشرطة “استُقدمت دراجات نارية تابعة للشرطة، بالإضافة إلى شاحنات ورافعات شوكية، وقطعت جميع الاتصالات. كما صادرت أثاث ومعدات تكنولوجيا معلومات وممتلكات أخرى. وأُنزِل علم الأمم المتحدة (الأمم المتحدة) ورُفع مكانه علم إسرائيل”.
وتابع: “إن هذا الإجراء الأخير يُمثل تجاهلاً صارخاً لالتزامات “إسرائيل”، كدولة عضو في الأمم المتحدة، بحماية واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة”.
وأردف: “بعد أشهر من المضايقات التي شملت هجمات حرق متعمد في عام ٢٠٢٤، ومظاهرات كراهية وترهيب، مدعومة بحملة تضليل واسعة النطاق، بالإضافة إلى تشريع مناهض للأونروا أقره البرلمان الإسرائيلي في انتهاك لالتزاماته الدولية، أُجبر موظفو الأونروا على إخلاء المقرّ في بداية هذا العام”.
وأكد مفوض الأونروا أنه بالرغ من ذلك، وبغض النظر عن الإجراءات المتخذة محلياً، يحتفظ مقرّ الوكالة بمكانته كمقرّ للأمم المتحدة، بمنأى عن أي شكل من أشكال التد
وأشار إلى أن “إسرائيل طرف في اتفاقية امتيازات وحصانات الأمم المتحدة، تُصون هذه الاتفاقية حرمة مباني الأمم المتحدة، أي أنها محصنة من التفتيش أو المصادرة كما تُحصن ممتلكات الأمم المتحدة وأصولها من الإجراءات القانونية”.
ولفت إلى أن محكمة العدل الدولية أكدت على أن “إسرائيل” مُلزمة بالتعاون مع الأونروا ووكالات الأمم المتحدة الأخرى.