«قطاع الأعمال»: نستهدف الوصول بالخام المصري إلى مكون عالي الجودة
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
التقى الدكتور محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام، وفدا من شركة جوشي الصينية الرائدة في صناعة الفايبر جلاس «الألياف الزجاجية» برئاسة ما شينياو المدير العام للشركة في مصر، لدعم الصناعة وتوطين التكنولوجيا الحديثة وإحلال الواردات بالمنتج المحلي.
شهد اللقاء التباحث حول سبل وفرص التعاون الممكنة بين الشركة الصينية وشركة سيناء للمنجنيز التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، في مجال فصل وتنقية خام الكاولين وزيادة تركيزه من خلال إزالة الشوائب والعناصر غير المرغوب بها للوصول إلى خام عالي الجودة يمكن استخدامه في العديد من الصناعات الحيوية والهامة للاقتصاد القومي، وتوفير احتياجات السوق المحلية والتصدير.
أكد الوزير أن خطة تطوير شركة سيناء للمنجنيز تشمل التوسع في الإنتاج الصناعي والتعديني بهدف تعظيم العوائد الاقتصادية للموارد الطبيعية في نطاق عمل الشركة، من خلال الاهتمام بالصناعات التحويلية القائمة وإضافة صناعات جديدة، مشيرًا إلى أن هناك مشروع للكلسنة بواسطة أفران جديدة نظرا لامتلاك الشركة احتياطيات كبيرة من خام الكاولين الذي يمكن زيادة قيمته الاقتصادية من خلال صناعات تحويلية بسيطة وهي إحدى الفرص المطروحة للشراكة مع القطاع الخاص.
الوصول بالخام المصري إلى مكون عالي الجودةأوضح أن المشروع يستهدف الوصول بالخام المصري إلى مكون عالي الجودة لاستخدامه في صناعات عديدة مثل الحراريات والمطاط والبلاستيك والفايبر جلاس والسيراميك والورق ومواد الطلاء والدهانات لتلبية احتياجات السوق المحلية والتصدير، وذلك من خلال عمليات تحويلية مثل الغسيل والكلسنة في أفران خاصة، وعمليات إضافية لإظهار الخواص وضمان جودة المنتج.
أضاف أن أحد أهم عناصر القوة في الاقتصاد المصري، والتي منحته القدرة على مواجهة الأزمات الخارجية تكمن في تنوع الموارد الطبيعية والصناعات العديدة القائمة عليها، مشيرا إلى سياسة دعم المشاريع الإنتاجية والتوسع في التصنيع والاهتمام بالصناعات التحويلية للاستفادة من الكنوز الطبيعية التي تشكل الطبيعة الجغرافية للمناطق الصحراوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنتاج الصناعي الشركة الصينية وزير قطاع الأعمال عالی الجودة من خلال
إقرأ أيضاً:
عشبة "المرار".. مكون نباتي بارز في غطاء الحدود الشمالية
تعد عشبة "المرار" أو "المرارة" (Centaurea sinaica DC) من أبرز مكونات الغطاء النباتي في منطقة الحدود الشمالية، حيث تنمو بكثافة في الشعاب والسفوح الصخرية الجرداء، وتضفي على المشهد الطبيعي طابعًا فريدًا خلال مواسم الإزهار.
ويشير المتخصصون إلى أن المرار يبدأ النمو مع حلول فصل الربيع، خاصةً عقب موسم شتاء ممطر، وتزهر في أوائل الصيف بالمناطق المنخفضة، في حين قد تحتفظ بخضرتها حتى الشتاء القادم في المناطق المرتفعة.
وتنبثق من أصلها الغائر سيقان كثيفة يتراوح طولها بين (30) و(70) سم، تحيط بها أوراق خشنة ومفصصة تُشبه في شكلها نبات القراص أو الحوذان، وتتدرج في الحجم كلما ارتفعت نحو قمة الساق.
ورغم مظهرها النباتي الكثيف، تُعرف هذه العشبة بمرارتها الشديدة، لا سيما في أوراقها وثمارها، وهو ما أكسبها تسميتها، فيما تتميز بأزهار شعاعية صفراء تنمو على رؤوس الأغصان بشكل شبه كروية، محاطةً بأشواك حادة يتراوح طولها بين (2 و4) سم، وتنفتح من المنتصف كاشفةً عن زهيرات صغيرة تفوح منها رائحة عطرية خفيفة، رغم حرارة مذاقها التي تجعل الإنسان ينفر منها.
وتُعد الإبل من أكثر الحيوانات إقبالًا على هذه العشبة، حيث تُسهم في تسمينها وزيادة إنتاج ألبانها؛ مما يمنحها أهمية رعوية عالية في المناطق الصحراوية.
وتواصل الجهات البيئية في المملكة جهودها لحماية النباتات البرية، ومنها "المرار"، عبر سن أنظمة وتشريعات تُعزز من الحفاظ على التنوع النباتي، وتدعم الاستدامة البيئية بوصفها ركيزة من ركائز التنمية الوطنية.
الحدود الشماليةعشبة المرارقد يعجبك أيضاًNo stories found.