قال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورن اليوم الاثنين، إن على أوروبا الاستعداد بشكل عاجل لسيناريو "الصدمة"، وهو احتمال ألا تحمي الولايات المتحدة شركاءها في حلف شمال الأطلسي الذين لا ينفقون ما يكفي على الدفاع، وذلك في حال فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة.
وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه البولندي والألماني: "الكل سمعوا تعليقات المرشح الجمهوري المحتمل في الانتخابات الأمريكية في الأيام القليلة الماضية، لن أتوقف عن إقناع جميع الزعماء بأهمية تحالفنا الذي يعمل لصالح الجميع بما في ذلك الولايات المتحدة".

استيعاب الصدمةوأردف سيجورن: "كل دقيقة مهمة لإعداد الأوروبيين لاستيعاب صدمة السيناريو الذي وضعه دونالد ترامب، وسنعمل معًا لتحليل السياق، لا سيما الانتخابات الأمريكية".
أخبار متعلقة زلزال بقوة 5.4 درجات يضرب جزر فانواتو بالمحيط الهادئزلزال بقوة 4.4 درجة يضرب ولاية فيكتوريا الأسترالية

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: رويترز باريس حلف شمال الأطلسي حلف شمال الأطلسي ناتو الناتو دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

ترامب يتوعد خصومه السياسيين.. هل يسعى للانتقام؟

مازالت صدمة إدانته في ما يعرف بقضية، شراء الصمت، تُشعل غضب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي باتت خطاباته لا تخلو منذ ذلك الحين من عبارات الانتقام والثأر.

فالرجل أشار في وقت سابق إلى أن الانتقام من خصومه مبررٌ أحيانًا. وقال وسْط أنصاره إنه سينتقم عند عودته إلى البيت الأبيض، وفي حال فوزه في انتخابات الرئاسة المقبلة.

تصريحاتٌ ومواقفُ استغلتها حملة الرئيس جو بايدن، معتبرة أنها تشكل إشارة واضحة إلى سعي ترامب إلى الانتقام السياسي. لكن كيف؟
أوضحت الخبيرة الاستراتيجية الديمقراطية، تارا بيري، خلال مقابلتها مع برنامج "أميركا اليوم"، أنه في حال قرر الرئيس السابق دونالد ترامب التركيز على الانتقام من الديمقراطيين، فإن ذلك يستوجب منهم الانتباه إلى ملفات مهمة مثل إصلاح الشرطة.

وأضافت أن على الحزب الديمقراطي تلبية تطلعات الشعب الأميركي والوفاء بتعهداتهم، مشيرة إلى:

الأميركيون بحاجة إلى قائد يولي اهتمامًا خاصًا لتعزيز المؤسسات، وتحقيق العدالة والمساواة، بدلًا من التركيز على الانتقام عند توليه السلطة.يحتاج الشعب الأميركي إلى قيادة تركز على القضايا الأساسية التي توحد شعبها بدلًا من السعي وراء المنافع الشخصية.من الممكن أن يتخذ دونالد ترامب إجراءات قانونية ضد جو بايدن، خصوصًا إذا تمكن الجمهوريون من السيطرة على مجلس النواب ومجلس الشيوخ.
من الجيد العمل على إعادة سيادة القانون.من جانبه، يؤكد روب أرليت، الخبير الاستراتيجي الجمهوري والمسؤول في حملة ترامب، أن ترامب سيركز على تطبيق القانون والنظام ضد أفراد داخل مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) وأجهزة حكومية أخرى تم استخدامهم كأدوات من قبل الرئيس بايدن والديمقراطيين لملاحقته كمنافس لهم الرئيسي لهم.يُبدي الشعب الأميركي تراجعًا ملحوظًا في الثقة تجاه الحكومة ووسائل الإعلام وكذلك تجاه شركات التكنولوجيا الكبرى.سيولي ترامب اهتمامًا كبيرًا بإنفاذ القانون وملاحقة من لم يلتزم به، بدلًا من السعي وراء الانتقام.تم استخدام الحكومة بأكملها كسلاح سياسي في يد الرئيس بايدن.لن يتمكن الرئيس ترامب من استعادة الثقة لدى الأطراف المتورطة في هذه الانتهاكات القانونية، سواء كانوا ديمقراطيين أو مؤسسات قامت بانتهاك القوانين.سيبذل دونالد ترامب جهودًا مكثفة لضمان تحقيق أداء رئاسي أفضل خلال ولايته الثانية مقارنة بالأولى، حيث سيحرص على اختيار نخبة من الأفراد الموثوقين ذوي الأداء العالي والالتزام القوي بتطبيق القانون.سيعطي ترامب الأولوية للتركيز على جميع الأميركيين بدلا من مجموعات محددة مثل الأميركيين من أصل أفريقي، وسيشمل نهجه الجديد تلبية احتياجات ومصالح الشعب الأميركي بأكمله وعلى توحيده.

مقالات مشابهة

  • صدمة بصفوف اليمين بعد دعوة سيوتي للتحالف مع أقصى اليمين بفرنسا
  • في اليمن ..واشنطن بلا عيونٍ وبلا غطاء
  • "بلومبرغ": ترامب يستعيد دعم المليارديرات
  • أستاذ بالجامعات الفرنسية: بفوز ترامب بانتخابات أمريكا سيسود اليمين المتطرف أوروبا
  • مؤرخ يحذر من مغبة الاستقطاب السياسي في الولايات المتحدة.. أنصار ترامب جاهزون
  • الولايات المتحدة قد تتّجه نحو حرب أهلية قد تُنهي وجودها
  • وزير الخارجية الصيني يؤكد على ضرورة حماية السلام والأمن العالميين بقوة
  • ترامب يتوعد خصومه السياسيين.. هل يسعى للانتقام؟
  • وزير خارجية أمريكا: البرتغال شريك وحليف موثوق به لمواجهة التحديات على الساحة العالمية
  • اليمين المتطرف يتصدر الانتخابات الأوروبية في فرنسا بحصوله على نسبة 32,5 % من الأصوات