أسبوع أبوظبي للتنقل ينطلق 24 أبريل بنشاطات فكرية تفاعلية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
أطلقت دائرة البلديات والنقل في أبوظبي، النسخة الأولى من أسبوع أبوظبي للتنقل الذي يشمل مجموعة من الفعاليات بهدف إعادة صياغة مفهوم مستقبل النقل في الإمارة، وذلك خلال الفترة ما بين 24 أبريل و1 مايو المقبلين.
ويشهد الحدث الحافل سبق من الإعلانات، إضافة لعدد من النشاطات الفكرية التفاعلية، التي تهدف إلى تعزيز ريادة أبوظبي ومكانتها العالمية في مجال النقل الذكي والذاتي.
وأوضحت الدائرة عن افتتاحها لفعاليات الأسبوع بالكشف عن استراتيجية أبوظبي للتنقل، والتي تتضمن منظومة متكاملة لأنشطة النقل البري والجوي والبحري، بالإضافة إلى خدمات ترخيص المركبات والسائقين، وذلك ضمن التزام الدائرة في رسم مستقبل تنقل ذكي ومستدام يكون نموذجاً يحتذى به على مستوى المنطقة.
وقال محمد علي الشرفا، رئيس دائرة البلديات والنقل: "يعكس أسبوع أبوظبي للتنقل صورة من صور الواقع الذي يشهد على التزامنا الراسخ في النهوض بالمسار التحولي لقطاع النقل في إمارتنا ونتطلع لطرح استراتيجيتنا المتكاملة للتنقل خلال هذا الأسبوع، لإبراز جهودنا المستمرة في دعم مختلف أوجه الابتكار، وسعينا الدؤوب لتحقيق رؤيتنا نحو صنع قطاع تنقل أكثر تطوراً واستدامة بما يتلاءم مع متطلبات العصر الحديث".
كما أعلنت دائرة البلديات والنقل أنها الجهة المستضيفة رسمياً للدورة الأولى من فعالية "دريفت إكس" للمركبات الذكية وذاتية القيادة التي تُقام في الفترة ما بين 24 إلى 26 أبريل المقبل.
ويشرف على تنظيم الفعالية مكتب أبوظبي للاستثمار بالتعاون مع مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI)، لتشكيل منصة رائدة يجتمع فيها نخبة من القادة والمبتكرين العالميين، بما في ذلك المنظمات والهيئات التنظيمية وكبرى الشركات العاملة في مجال النقل الذاتي والذكي والمستدام لمناقشة واستكشاف مختلف حلول التنقل البري والجوي والبحري.
من جانبه قال بدر العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار: "يعد دريفت إكس استثنائياً لأنه ليس مجرد حدث، إنما يشكل رابطة عالمية فريدة، تجمع أصحاب الرؤى والمبتكرين في مكان واحد لصياغة مستقبل النقل ونتطلع لعقد دريفت إكس في أبوظبي بالتعاون مع دائرة البلديات والنقل، بصفتها الجهة المستضيفة رسمياً لهذا الحدث العالمي الرائد وتؤكد أبوظبي باستمرار على أهمية مكانتها كقوة رائدة في مجال التنقل الذكي وذاتي القيادة، لاسيما خلال الإطلاق الأخير لمجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة -SAVI-، الذي يعكس مساهمتها في إرساء معايير الابتكار والإمكانيات اللامحدودة لمستقبل هذه الصناعة الفريدة".
وكشفت الدائرة عن انطلاق "دوري أبوظبي للسباقات المستقلة والمسيرة" ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للتنقل، وذلك في 27 أبريل على حلبة مرسى ياس، بمشاركة فرق كلٍ من الإمارات، وأمريكا، وأوروبا، والصين، وسنغافورة التي تتنافس ضمن سباق سيارات السوبر فورمولا من شركة "دالارا"، على جوائز تبلغ قيمتها المالية 2.25 مليون دولار، أي ما يقارب 8 ملايين درهم، ضمن حدث شيق لمتابعي وهواة عالم سباق السيارات.
كما أعلنت عن شراكتها الاستراتيجية في فعاليات أسبوع أبوظبي للتنقل المتمثلة في مؤتمر "موبيليتي لايف" من 30 أبريل إلى 1 مايو بمركز أبوظبي الوطني للمعارض، ومن المقرر أن يجمع المؤتمر أبرز المتخصصين في قطاعات النقل والتكنلوجيا لتعزيز التعاون في ما بينهم وفتح آفاق المستقبل في مجال التنقل المستدام.
وقال عبد الله المرزوقي، مدير عام مركز النقل المتكامل: "تعكس فعاليات أسبوع أبوظبي للتنقل المتضمنة ل "دريفت إكس" و"موبيليتي لايف"، مدى التزامنا بصنع مستقبل مستدام في قطاع التنقل، من خلال تظافر الجهود الجماعية المتفانية التي تؤكد دعمنا للابتكار وإيماننا المطلق بأهمية خلق المزيد من الفرص وتوفير منصات تجمع أهم الخبراء من شتى القطاعات لبناء قاعدة صلبة ننطلق من خلالها نحو مستقبل التحول النوعي في مجال النقل المستدام".
ويقدم أسبوع أبوظبي للتنقل العديد من المبادرات والفعاليات للجمهور بما في ذلك فعاليات صحية ورياضية متنوعة، وأخرى في مجال البحث العلمي مع الجامعات إلى جانب مجموعة من الأنشطة الثقافية في مختلف مدارس الإمارة، وتهدف هذه الأنشطة والفعاليات بتنوعها إلى إشراك مختلف شرائح المجتمع وإلهام الجيل الجديد من المبتكرين في مجال التنقل.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة البلديات والنقل في أبوظبي دائرة البلدیات والنقل دریفت إکس فی مجال
إقرأ أيضاً:
غدًا.. السوبر المصري ينطلق في الإمارات بمشاركة 4 أندية
تنطلق مساء غد الخميس في دولة الإمارات العربية المتحدة فعاليات بطولة كأس السوبر المصري بنظامها الجديد بمشاركة أربعة أندية هى الأهلي والزمالك وبيراميدز وسيراميكا كليوباترا، في نسخة جديدة ينتظرها الشارع الرياضي المصري والعربي وسط توقعات بمواجهات حافلة بالإثارة والقوة، خاصة أنها تقام خارج حدود مصر.
ووصلت الأندية المشاركة بالفعل إلى الإمارات الساعات الأخيرة لبدء المران الأخيرة قبل انطلاق منافسات نصف النهائي، حيث يلتقي الأهلي مع سيراميكا في نصف النهائي الأول غد، بينما يواجه الزمالك نظيره بيراميدز في نصف النهائي الثاني اليوم ذاته، على أن تقام مباراة المركز الثالث والنهائي يوم الأحد المقبل.
البطولة هذا العام تحمل طابعاً مختلفاً نتيجة الزخم الجماهيري المتوقع في ظل تواجد أندية تملك شعبية تاريخية مثل الأهلي والزمالك، بجانب الطموح الكبير لدى بيراميدز للدخول في عالم البطولات، فضلاً عن رغبة سيراميكا في تسجيل حضور مفاجئ في بطولة خارجية بهذا الحجم.
الأهلي يدخل البطولة باعتباره الأكثر تتويجاً بلقب السوبر المحلي عبر التاريخ، حيث يملك في سجله 15 بطولة، وهو ما يمنحه دوافع أكبر لتأكيد هيمنته التاريخية على اللقب، خاصة أن البطولة قصيرة المدى ولا تمنح مساحة لتعويض الأخطاء.
بينما يسعى الزمالك لاستعادة بريقه المحلي ومنع الأهلي من توسيع الفارق التاريخي في بطولات السوبر بين الناديين.
أما بيراميدز فيعتبر هذه البطولة فرصة ذهبية لتحقيق لقب كبير على مستوى كرة القدم المصرية بعدما خسر فرص عديدة في السنوات الماضية.
ويأمل الفريق في الظهور بالنسخة الحالية بشكل مختلف بعد أن بات يمتلك خامة لاعبين أعلى وخبرات دولية قادرة على إدارة مباريات حاسمة. في المقابل، ويدخل سيراميكا البطولة بأقل الضغوط، ولكنه يمتلك الطموح الكافي للذهاب بعيداً، وتقديم مفاجأة في نظام بطولة سريع وعالي الدقة.
وكان اتحاد الكرة قد أعلن قبل انطلاق البطولة أنه سيطبق عقوبات صارمة على أي اعتذار أو انسحاب لضمان احترام النظام والانضباط، حيث ستصل العقوبات إلى حرمان الفريق المنسحب لمدة سنتين وغرامات مالية مضاعفة، في خطوة اعتبرها المتابعون أنها تضيف صرامة واحترافية أكبر للبطولة.
وسيحصل بطل السوبر المصري هذا الموسم على جائزة مالية قدرها 300 ألف دولار، بينما يحصل الوصيف على 200 ألف دولار، كما سيحصل كل ناد من المشاركين على مكافأة مشاركة قدرها 50 ألف دولار.
وتنقل البطولة عبر قنوات عربية ومصرية في مقدمتها اون تايم سبورتس ،وسط اهتمام إعلامي كبير، في ظل حالة ترقب واسعة للنسخة الجديدة، خاصة أنها تأتي في فترة مبكرة من الموسم المحلي، وهو ما يجعلها محطة مهمة لقياس الجاهزية الفنية للفرق الأربعة قبل انطلاق المنافسات المحلية والقارية.
وتسعى البطولة الحالية لإعادة تعزيز مكانة الكرة المصرية خارجيًا، عبر تنظيم احترافي داخل الإمارات التي أصبحت وجهة رئيسية للبطولات المصرية الكبرى خلال الأعوام الأخيرة.
هل نشهد نهاية أميركا العظمى مع تراجع نفوذ الدولار وصعود نجم الذهب؟