ويفتح هذا القرار تساؤلات محورية طرحها برنامج "سيناريوهات" مثل: هل يحرك المسار السياسي المتعثر، وهل تشكل الوساطة الأميركية بين المغرب والجزائر مفتاحا للحل؟

وتطفو المصالحة المغربية الجزائرية كسيناريو محتمل لتسريع الحل، مدعومة من الولايات المتحدة التي تراهن على تقريب وجهات النظر بين الطرفين خلال الأشهر المقبلة.

تقديم: محمد كريشان

Published On 7/11/20257/11/2025|آخر تحديث: 01:23 (توقيت مكة)آخر تحديث: 01:23 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات

إقرأ أيضاً:

مسؤول أميركي: عرقلة مشروع القرار بشأن غزة تعني عودة السكان إلى الجحيم!

قال مسؤول أميركي رفيع، اليوم الخميس، إن بلاده ستستمع إلى ملاحظات أعضاء مجلس الأمن الدولي بشأن مشروع القرار المتعلق بنشر قوة دولية في قطاع غزة ، مؤكداً أن المشروع يمثل “أكثر مسار واعد للسلام في المنطقة منذ سنوات”.

وتسعى الولايات المتحدة إلى الحصول على تفويض من مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة لنشر قوة دولية لتحقيق الاستقرار في غزة لمدة لا تقل عن عامين، وهو بند أساس في خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب المكونة من 20 نقطة التي طرحها في نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي، لإنهاء الحرب في القطاع على المدى الطويل.

وأوضح المسؤول في تصريحات لقناة الجزيرة، أن مشاورات مكثفة جرت حول مشروع القرار مع الجانب الإسرائيلي وعدد من الدبلوماسيين الفلسطينيين في نيويورك، مشيراً إلى أن واشنطن تعتبر أن وقف إطلاق النار في غزة هش للغاية في الوقت الراهن، وأنها “ستذكّر أعضاء المجلس دائماً بما سيكون عليه البديل إذا فشل القرار”.

اقرأ أيضا/ الجيش الإسرائيلي يبدأ من اليوم تقليصا واسعا لقوات الاحتياط

وحذّر المسؤول من أن عرقلة مشروع القرار ستعني عودة سكان غزة إلى الجحيم، مضيفاً: “ندرك أنه لا توجد خطة مثالية، لكننا نعتقد أن هذا هو أفضل مسار ممكن للمضي قدماً”.

وختم بالقول إن الولايات المتحدة ستواصل تنسيقها مع الشركاء الإقليميين والدوليين لدعم تنفيذ القرار المرتقب بما يضمن تثبيت الهدوء و فتح الطريق أمام حل سياسي دائم للنزاع.

مسودة القرار

ووفقاً لمسودة قرار، اطلعت عليها وسائل إعلام أميركية، ستعمل القوة بالتعاون مع إسرائيل ومصر لضمان عملية نزع السلاح في غزة، بما في ذلك "التفكيك الدائم" للأسلحة من الجماعات المسلحة، وستقوم كذلك بتدريب ودعم عناصر الشرطة الفلسطينية وحماية المدنيين والعمل على تأمين الممرات الإنسانية. ووفق مسؤولين أميركيين، فإن المسودة هي نموذج أولي من المتوقع أن يخضع لمفاوضات موسعة بين أعضاء المجلس المكون من 15 دولة وشركاء دوليين آخرين، إذ إن المسودة قيد النقاش ويجري تعديلها بناء على تلك المشاورات.

وإضافة إلى مهمة ضمان عملية نزع السلاح، تدعو المسودة إلى أن تتولى القوة التي ستكون تنفيذية بغرض فرض الأمن وليست قوات حفظ سلام للمراقبة، تأمين حدود قطاع غزة مع كل من إسرائيل ومصر وحماية المدنيين والممرات الإنسانية وتدريب شرطة فلسطينية جديدة. وتمنح المسودة الدول المشاركة في قوة الاستقرار تفويضاً واسعاً لتوفير الأمن في غزة حتى نهاية عام 2027، بالتعاون مع "مجلس السلام" الذي لم يُنشأ بعد، والمفترض أن يتولى إدارة موقتة للقطاع. وتدعو المسودة إلى أن تتشاور القوة وتنسق على نحو وثيق مع مصر وإسرائيل.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية شهيد وإصابات في غارات إسرائيلية استهدفت جنوب لبنان حزب الله يوجّه كتابا مفتوحا إلى الرؤساء الثلاثة إزاء تطوّرات الوضع في لبنان واشنطن تعتبر أزمة أنفاق رفح نموذجاً يمكن البناء عليه لنزع سلاح حماس الأكثر قراءة غزة- استلام 15 جثمانا لشهداء سلمهم الاحتلال ونقلهم إلى مستشفى ناصر مشاركة تركية - واشنطن تسعى إلى الانتهاء من خطة تشكيل قوة دولية في غزة حماس تعقب على مصادقة إسرائيل على بناء 1973 وحدة استيطانية جديدة بالضفة قاسم: تسليم الجثامين اليوم يؤكد التزامنا ببنود اتفاق وقف إطلاق النار عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • واشنطن تبحث مع فلسطينيين مشروع قرار تشكيل قوة دولية في غزة
  • هل يحرك القرار الأممي 2797 الركود في علاقات المغرب والجزائر؟
  • مسؤول أميركي: عرقلة مشروع القرار بشأن غزة تعني عودة السكان إلى الجحيم!
  • واشنطن توزع رسميا مشروع قرار بشأن غزة على مجلس الأمن.. ما تفاصيله؟
  • قرار مجلس الأمن رقم 2797 .. التحول الأممي في مقاربة قضية الصحراء المغربية
  • واشنطن توزع رسميا مشروع قرار بشأن غزة على مجلس الأمن
  • أميركا تشارك مشروع قرار بشأن غزة مع الأعضاء المنتخبين بمجلس الأمن
  • عيد الوحدة.. العاهل المغربي يعلن 31 أكتوبر عيداً وطنياً بعد قرار مجلس الأمن حول الصحراء الغربية
  • هل تنهي الوساطة الأمريكية والقرار الأممي قطيعة المغرب والجزائر؟