موقع النيلين:
2024-06-02@16:04:57 GMT

أورنيلا سكر: ماذا نفهم اليوم من مواجهات إيران؟

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT


بعيداً عن دموع الثكالى والأوهام التي طالما تغذّت عليها الإمبراطوريات، التاريخ يعيد اليوم نفسه مسطراً بدماء الشهداء والأبرياء، أجندات خبيثة تعيد مأسسة وتشكيل الشرق الأوسط من جديد بالأفكار نفسها المسمومة والمعادية للعرب والمسلمين لكن وفق منهجية جديدة أكثر استحكاماً وسيطرة وهيمنة على العالم العربي بحجة مواجهة المشروع الإمبريالي والصهيوني.

الحقيقة أن هذه المنطقة احترفت ابتكار الأعداء وصناعتها غير أنها لم تفلح في تحديد من العدو ومن الصديق. فهل فعلاً مواجهات إيران في المنطقة تخدم المصلحة العربية؟ أين؟ وكيف؟

في الماضي القريب تم اختراع القومية العربية تحت عناوين تحرّرية ووطنية لمواجهة الاستعمار الأوروبي، غير أنها في حقيقتها تم توظيفها لاستهداف السلطنة العثمانية وشيطنة الوحدة العربية بفعل عناصر موضوعية داخلية وخارجية تعتريها كثير من النزاعات والانقسامات الداخلية العرقية واللغوية والاختلافات الدينية والثقافية، بحيث لم تختبر المنطقة فيها أي تجانس ثقافي أو قومي يساعد على إمكانية تعزيز التعاون والتكامل، وتحديد مشروع عربي-قومي أصيل في مواجهة جميع المخططات الاستعمارية والإمبراطوريات والإمبريالية، ما دفع المنطقة لتكون ساحة تكالب لسياسات الغرب والدول الإقليمية أو ما كان يطلق عليه بالأعاجم، أي بنو عثمان وبنو فارس، ولم تختبر المنطقة العربية فرصة النهوض. فقد كانت المنطقة دائما ملاذا لحروب الآخرين التي جعلت تلك الشعوب المحلية في حالة من الاضطهاد والجماعات المنبوذة والمشردين والمطاردين خوفاً من المؤامرات والاستبعاد، فضلاً عن تاريخ الصراعات الدينية والعقائدية المتجذرة منذ القدم في ذاكرة تلك المجموعات نتيجة العنف والكراهية والذم والارتهان والتبعية للخارج بمعزل عن الدوافع والأسباب التي يتمّسحون ويتحججون بها، من أجل الدفاع عن الهوية والوجود والحضارة والتاريخ المسلوب والمسلوخ. كما كثير من تلك الحقب تم تشويهها واختزالها بالفتوحات الإسلامية والإسلام دون مراعاة فكرة أن أصل تلك الشعوب تقوم على خلافات الأنساب والعرقية والعنصرية والطائفية المتأصلة في التاريخ نتيجة تلاقح الثقافات والحضارات والغزوات التي اعترت هذه المنطقة، وكان لها تأثير كبير على سلوك وثقافة وحضارة تلك الشعوب.

فما نعيشه اليوم على يد الفرس أو المشروع الإمبراطوري الفارس المزعوم من الولايات المتحدة بشكل غير مباشر يعيد إحياء الاختلاجات والكوابت ومشاعر المظلومية نفسها وينتج الإكراهات نفسها التي لم تستطع المنطقة العربية أن تشفى من جروحها إلا ويأتي من يذكرها بعنف الماضي وأحقاده. ربما إيران، مثلها مثل أي دولة، لها الحق في أن تصبح دولة إمبراطورية حالمة مثل باقي الإمبراطوريات، لكن من غير المسموح أن يكون العالم العربي مقطع الأوصال ومتآمرا عليه ويتم تجريده من كيانه وحقه في الوجود عبر اقتلاعه من جذوره وسلخه من ذاكرته وتاريخه، في انتظار رحمة العم السام أن تحل عليه.

فما يجري اليوم ليس فقط تصفية الفلسطينيين والقضية الفلسطينية، إنما هي حرب تصفية العرب والعالم الإسلامي السني الذي كان بالمرصاد دائما لشرور واستبداد الاستعمار الغربي الأوروبي. إن بني فارس لم يكونوا يوما على عداء مع الغرب والاستعمار الأوروبي، فقد كان الشاه اسماعيل الصفوي، مؤسس الدولة الصفوية، مصبوغا بنزعة مذهبية سياسية، وجد الاستعمار البريطاني والفرنسي والأمريكي في عهده فرصة عظيمة لإخضاع المنطقة وتقسيمها بفعل النزاعات الطائفية والقومية والعرقية التي تسيدت إيران من خلالها على حساب المصلحة العربية.

كما أن إيران لم تحمل مشروعا سياسيا في المنطقة سوى تمكين الإسلام السياسي تحت أوهام نصرة المظلومين وعناوين عاطفية تحررية لم تحقق أهدافها أكثر من أنها مكنّت إسرائيل أكثر فأكثر، واستطاعت فعل ما عجزت عنه طوال حروبها العربية من خلال تأكيد الرواية الغربية بأننا شعوب إرهابية ومرتزقة، وبشكل خاص أحداث سوريا والعراق الأخيرة عبر تفعيل ورقة الإرهاب رغم انكشاف حقيقة هذا الكيان بفضل تسريبات وسائل التواصل الاجتماعي وحركات الاحتجاج في الغرب مواقف بعض الدول الأوروبية من إسرائيل وسياسات المقاطعة، وبالرغم من ذلك لا تزال إسرائيل تنشر الأكاذيب والأضاليل والحروب النفسية والإعلامية لتوجيه الرأي العام الإسرائيلي والعالمي وإيهام الناس بأن حربها مع العماليق والحيوانات البشرية التي تعيش تحت الأنفاق. مما أدى إلى إيجاد التبريرات والذرائع للتدخلات الأجنبية، وهذا ما عبرت عنه الحرب القائمة واللامتناهية بحجة الحرب على حماس الإرهابية على حد قولهم، وتحجيم أمريكا لاستفزازات الحوثيين في البحر الأحمر.

عملياً، إن إيران تتقاسم مع الغرب النزعة العرقية نفسها وآرية الرجل الأبيض، فلم يكن غريبا أن تتلاقى النزعة الاستعمارية الصفوية مع الأطماع الأوروبية الصليبية والبرتغالي الاستعمارية التي أصبحت تشكل خطرا كبيراً ليس فقط على المنطقة العربية، بل والعالم الإسلامي بأكمله. فلا ننسى ما فعلت إيران الصفوية في المغرب العربي، إذ لم تكتف البرتقال بما فعلته هي وإسبانيا بالمسلمين في الأندلس من إنهاء حكمهم، ومحاكم التفتيش والمذابح ضد من بقي من المسلمين في الأندلس، والقيام بحملات استولت فيها البرتغال على ميناء سبتة المغربي المطل على البحر المتوسط، ومن ثم ورثت إسبانيا بعد ذلك سبتة عندما خضع التاج البرتغالي لإسبانيا. ويقال على لسان مؤرخين مثل شوقي الجمل بأن هزيمة المسلمين في الأندلس لم يكن بها واقعة لولا مشاغلة الفرس للمسلمين بنزاعات بحرية واقتصادية في البحر المتوسط، الأمر الذي مكّن الإسبان من إحكام سيطرتهم على الأندلس. ولا ننسى تحالف الصفوي -البرتغالي لالتهام منطقة الخليج العربي من خلال عقد صفقة معهم تسمح للآخرين بالسيطرة على جزيرة هرمز التي تتحكم بالمضيق وبالتالي، على حركة الملاحة في الخليج العربي مقبل سيطرت إيران على مناطق مثل الجزيرة العربية المطلة على الخليج العربي، لكن حين سيطرت البرتغال على تلك المنطقة رفضوا السماح للصفويين بالوصول الى الجزيرة العربية. ويوضح عبد العزيز نوار مدى التأثير السيئ لهذا التحالف الصفوي البرتغالي على تاريخ الخليج العربي لعدة عقود قائلا: “كانت النتيجة أن ساعدت سياسة الشاه هذه على تقوية التسلط البرتغالي على الخليج العربي”.

ومن خلال التحالفات التي عقدها الصفويون مع الدول الاستعمارية الأوروبية أو الأمريكية لما وجدت موطئ قدم لها في المنطقة وتم احتلال بلاد العرب. وبالتالي إن الثورة الاسلامية التي صدّرتها إيران الإسلامية عام 1979، سمح بها الغرب أن تولد وتتطور لما تتضمنه من تأثير ودور فاعل يضاهي المستعمرة البريطانية أي إسرائيل التي أثبتت عدم فاعليتها في أن تكون جسم طبيعي في هذه المنطقة والاندماج فيها، بدليل أن صفقة القرن والتطبيع وحل الدولتين أصبحت مشاريع مناطة بمدى رضى ومقررات طهران، كلما حاول الغرب إزعاج إيران تقوم بدورها بتخريب المشاريع الغربية وإزعاج الغرب. وهذا تماما ما يحدث في الأردن والعراق وسوريا واليمن عبر أذرعها الميليشياوية. لطالما كانت إيران تطلق أهدافها ومن ثم تعلن عنها، لماذا حين تم الاعتداء على التاور 22، انتظرت الموقف الأمريكي لتعلن عن تبنيها للعملية، إذاً هذا التنسيق غير المباشر يدلل على تفاصيل وتفاهمات متناقضة تضع المنطقة على حافة الهاوية، وأن المصلحة العربية مغيبة، وبخاصة أن قوة إيران المدعومة لم تستطع محاسبة تل أبيب ومعاقبتها، فكل ما جرى حتى الساعة هو نفي علاقة طهران بكل العمليات التي حدثت.

في الختام، وسط هذه المنازعات والصراعات في منطقة الشرق الأوسط، يبقى مشروع السلام مهددا ولو أن الولايات المتحدة تعلن دائما أنها لا تريد الحرب، وهذا بفعل تشابك المصالح والانقسامات الإقليمية وعدم وجود مشروع وطني قومي حقيقي يستجيب لكافة تلك التحديات، وبخاصة مسألة الدولتين المغمورة بمساحة المستوطنات. إن خلاص المنطقة لن يتحقق إلا من خلال معادلة السلام مقابل السلام، فكل ما نشاهده هو إضعاف المؤسسات وهيبة الدولة ليحل مكانها عمل الجيوش غير النظامية والجماعات الانفصالية وتعزيز الإرهاب والذئاب المنفردة على حساب الشرعية والجيش والمؤسسات. فما يجري اليوم هو إيهام الشعوب بأوهام تحت عناوين التحرر، وواقع الحال أن الثروات تنهب وتتم سرقة النفط السوري والعراقي واللبناني وتقاسمه مع الولايات المتحدة مقابل دعم هذه الثورة الإسلامية، وهذا ما كشفت عنه الوسائل السرية للاستخبارات الأمريكية أيام الشاه وفي عهد المرشد خامنئي.

أورنيلا سكر – هسبريس المغربية

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الخلیج العربی من خلال

إقرأ أيضاً:

“القيادات الإعلامية العربية الشابة” يواصل فعالياته التثقيفية والتفاعلية في أبوظبي

واصل مركز الشباب العربي، للأسبوع الثاني على التوالي، تقديم سلسلة من المحاضرات التثقيفية وورش العمل التفاعلية، ضمن برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة بنسخته السادسة، التي تستمر حتى السادس من شهر يونيو الجاري.

وقدم المحاضرات والورش، مختصون ومسؤولون في مؤسسات إعلامية، لـ 53 شاباً وشابة من 16 دولة عربية.

واستضاف المركز، سعادة جمال ناصر الصويدر، المدير التنفيذي لقطاع المحتوى الإخباري في وكالة أنباء الإمارات “وام”، الذي تحدث عن تجربته في قطاع الإعلام والتحديات التي يواجهها العاملون فيه، وقال: “إن التحديات التي يواجهها الإعلاميون الشباب أكبر من غيرها في القطاعات الأخرى، وخاصة في ظل التطورات التقنية”، مشيراً إلى ضرورة أن يسلكوا طريقاً واضحاً يقوم على المرتكزات العلمية والمهنية، بدءاً بالدراسة الأكاديمية مروراً بالتدريب، وصولاً إلى الأهداف.

وسرد سعادته، تجربته المهنية في عالم الإعلام وخاصة في وكالة أنباء الإمارات، مؤكداً أهمية تطوير صناعة المحتوى، وفق ضوابط النشر الإخباري والتحقق من الإشاعات، ولافتا إلى أهمية “صحافة الموبايل” مع ضرورة التفريق بين المحتوى الضار والنافع.

وقال إن التحدي الذي يواجه الشباب، اليوم، هو “التعلم اليومي” الذي يقوم على العمل المستمر والتفكير الصحيح.

من جانبه، تحدث سعادة حمود الجنيبي، نائب الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، عن مشاريع ومبادرات الهيئة حول العالم، ودور الإعلام في تسليط الضوء عليها.

وشدّد على أهمية صناعة المحتوى الخيري والإغاثي في مساعدة الفئات المهمشة والمتضررين، مؤكداً أن الإنسانية توحد العالم رغم اختلافاته، وأن هذه القيمة متجذرة في نهج دولة الإمارات، وداعيا إلى تربية النشء على حب العمل الخيري ومساعدة الآخرين.

واستضاف مركز جامع الشيخ زايد الكبير، ضمن فعاليات البرنامج عدداً من الإعلاميين والمؤثرين الشباب العرب، الذين زاروا قاعات وأروقة المركز، وتعرفوا على دوره المحوري في مد جسور التواصل الحضاري والتقارب بين مختلف ثقافات العالم، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة، كما اطلعوا على ما يزخر به الجامع من جماليات وتفاصيل تعبر عن ثراء العمارة الإسلامية.

وحضر المنتسبون ورشة بعنوان “دور الإعلام في صياغة مفاهيم التسامح والسلام” قدمها سعادة الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام المركز، وتطرق خلالها إلى تاريخ الجامع ورسالته النابعة من فكر ورؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، وسلط الضوء على دوره في نشر قيم التسامح والتعايش من خلال المشاريع والمبادرات التي يطلقها، والسلسلات الثقافية التي ينتجها، كما تناولت أثر الإعلام في تعزيز قيم التسامح، وتعزيز اتحاد وتماسك المجتمع.

بدوره تحدث علي آل سلوم، المدير التنفيذي لمجموعة مايسترو للفعاليات، خلال لقاء مع منسبي البرنامج، عن أهمية بناء الهوية وتأثير الخطاب الإعلامي النابع من الإلهام والتجارب الفريدة.

ونظمت أكاديمية سكاي نيوز عربية، ورشتي عمل لمنتسبي البرنامج، في مقر مركز الشباب العربي، قدم الأولى الإعلامي فيصل بن حريز، وتعرف المشاركون خلالها على أساسيات العمل الإخباري والتقديم التلفزيوني، وأهمية التخصص في العمل من خلال الإبداع ومواكبة التطور، بينما قدم الثانية عبدالله أبو دياك، مدرب في الأكاديمية وتناول فيها صناعة المحتوى الرقمي من خلال الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى ضرورة أن تواكب القنوات التلفزيونية التطور الرقمي تحت شعار “الرقمنة أولاً”.

وفي محاضرة بعنوان “أهمية الحديث وقوة الكلمة”، قدم صهيب الفالوجي من منصة “دراية للمتحدثين”، شرحاً حول كيفية مواجهة المشكلات المجتمعية عبر استخدام الكلمة كأداة قوية وفعالة، مشددا على ضرورة امتلاك أعضاء البرنامج مهارات الكلام ولغة الخطاب، خاصة وأن اللغة العربية غنية بمفرداتها واستخداماتها المختلفة.

وقدم مركز الشباب العربي، محاضرة تعريفية عن برنامج “القيادات الشابة في القطاع الثالث”، بعنوان :”صناعة قادة المستقبل للعمل التنموي والإنساني في الوطن العربي”.

وأوضحت نورة الزعابي، مديرة البرنامج، أنه يهدف إلى إعداد وتأهيل الشباب للعمل في القطاع الثالث، والذي يشمل العمل التنموي والإنساني والاستثمار الاجتماعي، ما يسهم في تسريع وتيرة التنمية في المنطقة العربية.

وأشارت إلى أن النسخة الأولى من برنامج “القيادات الشابة في القطاع الثالث” تستهدف 20 شاباً وشابة دون سن 35 عاماً، وستنطلق بالتزامن مع “اليوم العالمي للعمل الإنساني” الذي يصادف 19 أغسطس 2024، موضحة أن البرنامج يتضمن ثلاث مراحل تجمع بين التعليم النظري والتجريبي واكتساب المهارات، بالإضافة إلى التدريب العملي ومحاكاة نماذج واقعية لتعزيز فرص الشباب في تولي مراكز قيادية.

بدورها، أوضحت جواهر بني حماد، مديرة قسم الشراكات ومبادرة رواد الشباب العربي في المركز، خطة الدورة الثالثة من المبادرة التي أطلقت لأول مرة في عام 2018، مشيرة إلى أنها تحتفل بإنجازات الشباب العربي من خلال توفير فرص جديدة للشراكات والعمل المشترك، ما يعزز مساهماتهم في دفع عجلة النمو في الوطن العربي وإلهام الأجيال المقبلة.

ويعد برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، أحد المبادرات الرائدة التي أطلقها مركز الشباب العربي، ويهدف إلى تطوير قيادات إعلامية شابة قادرة على التفاعل مع التحديات الحديثة في مجال الإعلام والتواصل، من خلال توفير تدريب مكثف ومتنوع يشمل محاضرات وورش عمل وزيارات ميدانية، تؤدي إلى تطوير صناعة المحتوى، وبناء الهوية المهنية، من خلال إتاحة الفرصة للمشاركين، للقاء خبراء ومختصين في المجال الإعلامي.وام


مقالات مشابهة

  • معركة البنوك.. كيف هُزمت ذراع إيران في أول مواجهة بلا غطاء من الغرب؟
  • القيادات الإعلامية العربية الشابة يواصل فعالياته في أبوظبي
  • “القيادات الإعلامية العربية الشابة” يواصل فعالياته التثقيفية والتفاعلية في أبوظبي
  • عمان ضيف شرف "الملتقى الاقتصادي العربي الألماني".. غدا
  • الصهاينة والأمريكان وشيطنة إيران
  • هل تتجاوز الدول العربية أوروبا في أهميتها للصين؟
  • قمة صينية مع الزعماء العرب.. ماذا تريد بكين؟
  • كيف عادت فلسطين أم القضايا؟
  • رئيس البرلمان العربي: الصين إحدى أهم القوى العالمية الداعمة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
  • كلمة إسماعيل هنية في المؤتمر القومي العربي