فوائد المهلبية للاطفال.. مع مرور الوقت، أصبحت المهلبية ليس فقط حلوى تقليدية، بل أيضًا تجسيدًا لللذة والمتعة في عالم الحلويات، خاصة عندما يتعلق الأمر بأطفالنا الصغار.

 تعتبر المهلبية خيارًا لذيذًا وسهلًا لتلبية أذواق الأطفال، حيث تجمع بين النكهة الرائعة والقوام الكريمي، مما يجعلها لا غنى عنها في تجربة الحلوى لديهم.

المهلبية للأطفال

إن تحضير المهلبية للأطفال يشكل لحظات من المتعة والابتهاج، حيث يمكن للصغار المشاركة في عملية الإعداد والتزيين، مما يعزز تجربة الطهي ويخلق ذكريات جميلة. 

سواء كانوا يفضلونها بنكهتها الكلاسيكية أو مع لمسة خاصة من ماء الزهر أو الفانيليا، فإن المهلبية تقدم فسحة لذة تأخذ أطفالنا في رحلة لذيذة عبر تاريخ الحلويات الشرقية.

في هذا العالم السري واللذيذ، تكمن المهلبية كرمز للمتعة والطعم الرفيع، حيث تلبي توقعات الأطفال بأسلوب لذيذ وممتع يعتبر تقديم  المهلبية للأطفال فرصة لاستكشاف الطعم الشهي والتمتع بلحظات لا تُنسى من المتعة واللذة.

 إعرفي لماذا المهلبية تعتبر خيارا مفيدا لصحة الأطفال ؟فوائد المهلبية للأطفال

 

تستحق المهلبية أن تكون جزءًا من نظام غذائي للأطفال بسبب الفوائد الصحية التي قد تقدمها:

1. **توفير طاقة سريعة:** يحتوي السكر في المهلبية على سعرات حرارية توفر طاقة فورية، مما يكون مفيدًا لأطفالك النشيطين.

2. **تحسين القوام والهضم:** النشا المستخدم في تحضير المهلبية يمكن أن يساعد في تعزيز القوام وتحسين وظيفة الجهاز الهضمي للأطفال.

3. **غنية بالكالسيوم:** إذا كانت تم استخدام حليب في تحضير المهلبية، فإنها قد تكون مصدرًا للكالسيوم الذي يساهم في نمو وتطور العظام لدى الأطفال.

4. **سهولة التناول والتقديم:** يمكن تقديم المهلبية بطرق مبتكرة وجذابة للأطفال، مما يجعلها خيارًا محببًا في وجباتهم.

5. **إمكانية التنويع:** يمكن تنويع وصفات المهلبية بإضافة مكونات صحية مثل الفواكه أو المكسرات لزيادة قيمتها الغذائية.

على الرغم من هذه الفوائد، يجب تناول المهلبية بشكل معتدل في إطار نظام غذائي متوازن لضمان تلبية احتياجات الطفل من التغذية الصحية.

المهلبية: فوائدها وطريقة سهلة لتحضيرها في المنزل طريقة تحضير المهلبية للاطفال بالمنزل 

لتحضير مهلبية للأطفال، اتبع هذه الوصفة البسيطة والشهية:

 المكونات:
- 4 كوب حليب (يمكن استخدام حليب اللوز أو حليب البقر)
- 1/2 كوب نشا الذرة
- 1/2 كوب سكر
- 1-2 ملعقة صغيرة من ماء الزهر (اختياري)
- قليل من مسحوق الفانيليا للنكهة (اختياري)

التحضير:
1. في وعاء، قم بخلط نشا الذرة مع كوب من الحليب حتى يذوب تمامًا، وضعه جانبًا.
2. في وعاء آخر، اخلط الحليب المتبقي والسكر، ثم أضف المزيج السابق من نشا الذرة والحليب.
3. ضع الوعاء على نار متوسطة واستمر في التحريك باستمرار حتى يصبح الخليط سميكًا.
4. إذا رغبت في إضافة نكهة إضافية، يمكنك إضافة ماء الزهر أو مسحوق الفانيليا واستمر في التحريك.
5. بمجرد أن يصبح الخليط سميكًا، أزله عن النار واتركه يبرد قليلًا.
6. صب المهلبية في أواني فردية أو أكواب صغيرة واتركها تبرد تمامًا في الثلاجة لبضع ساعات.
7. قبل التقديم، يمكنك تزيين المهلبية ببعض الفواكه المفرومة أو رشها بالقرفة حسب الرغبة.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المهلبية تحضير المهلبية طريقة تحضير المهلبية

إقرأ أيضاً:

الابيض: إيلاء الإهتمام بالصحة النفسية والعقلية للأطفال لتحصينهم وتنمية قدراتهم

أطلقت وزارة الصحة العامة، بالشراكة مع اليونيسف وسفارة الدنمارك ومؤسسة ليغو LEGO  ، مشروع "التعافي من خلال اللعب" لتزويد الأطفال الأكثر ضعفًا بمساحات وأدوات آمنة للأطفال للعب والتعلم والتعبير عن أنفسهم والعودة إلى الشعور بالحياة الطبيعية، وذلك في لقاء في مركز كاراكوزيان للرعاية الصحية الأولية في برج حمود، برعاية وحضور وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور فراس الأبيض والسفير الدنماركي في لبنان كريستوفر فيفيك ونائبة ممثل اليونيسف في لبنان إيتي هيغينز.

 

ويتميّز مشروع  "التعافي من خلال اللعب"  بدمج  النشاطات المرتبطة بصناديق ألعاب ليغو LEGO® في المساحات الصديقة للأطفال داخل مراكز الرعاية الصحية الأولية، ويهدف الى تحقيق نتائج متعلّقة بالصحة العقلية.  فالجلسات التي يديرها متخصصون، ستزيد من فرصة الأطفال باللعب وبالتالي تسريع عملية التعافي من صدمات تعرضوا لها، وتعزيز صحّتهم العقلية وسلامتهم النفسية.

 

الابيض

وفي كلمة للوزير الأبيض، لفت إلى أهمية المشروع بالنسبة إلى وزارة الصحة العامة، مؤكدًا "أن جزءًا أساسيًا من نمو الأطفال يتعلق بكيفية تنمية قدراتهم العقلية، واللعب بطريقة منهجية هو أمر أساسي في هذا المجال".

وأوضح أن "المشروع لن يقتصر على مركز واحد بل سيشمل عددًا من مراكز الرعاية الأولية لأنه من المهم إيلاء الصحة النفسية والعقلية للأطفال الاهتمام اللازم لتحصينهم ومساعدتهم على بناء مستقبلهم".

 

وتوجه وزير الصحة العامة بالشكر للشركاء، منوهًا "بالدعم المستمر الذي تقدمه اليونيسف لكل مشاريع الوزارة ولا سيما ما يتعلق بالأطفال"، كما شكر مؤسسة ليغو ودولة الدانمارك الصديقة والداعمة للنظام الصحي في لبنان.

 

سفير الدنمارك

بدوره، قال السفير فيفيك: " لعبة ليغو LEGO® لها مكانة خاصة في قلوب معظم الدنماركيين، ويلعب بها جميع الأطفال الدنماركيين تقريبًا. إن اللعب باستخدام لعبة ليغو LEGO® يلهم الإبداع و يعزز التعلم لدى الأطفال في جميع الأعمار؛ فباستخدام صندوق ألعاب ليغو LEGO® يمكنك بناء أي شيء" ".

وأضاف: "نحن سعداء بأن نكون جزءًا من هذه الشراكة مع مؤسسة ليغو LEGO واليونيسيف ووزارة الصحة العامة اللبنانية، وأنا سعيد لأن الآلاف من الأطفال في لبنان سيتمكنون من الوصول إلى هذه اللعبة الرائعة  التي هي أداة للتعلم في نفس الوقت، لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها العديد من الأطفال اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين".

وختم قائلاً: "أنا على ثقة من أن هذه الشراكة ستجلب الأمل والفرح للكثيرين".

 

هيغينز

وقالت نائبة ممثل اليونيسف في لبنان: "ان دعم الأطفال للشعور بالأمان في التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم يمكن أن يساعدهم في فهم الأحداث المحيطة بهم بطرق قد تقلل من شعورهم بالقلق وانعدام الأمن".

وأضافت: "ستوفر شراكة اليونيسف مع مؤسسة ليغو LEGO  الدعم المتخصص للأطفال الأكثر ضعفا،  لتحسين صحتهم العقلية ورفاههم النفسي والاجتماعي مع توفير التدريب على الإسعافات الأولية النفسية للميسرين لتحسين التعرف على الأطفال الذين يعانون من الضيق النفسي."

تفاصيل عن المشروع

يذكر انه بعد توزيع الآلاف من صناديق الألعاب في جميع أنحاء لبنان، ستقوم اليونيسف، إضافة الى تقديمها الدعم المباشر للأطفال من خلال دمج صناديق ألعاب ليغو LEGO® في برامجها الحالية، بالعمل مع البرنامج الوطني للصحة النفسية، على إمكانية ربط اللعب بشكل أوثق بالصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي. 

بالإضافة للتبرع بمكعّبات الألعاب، يتم من خلال المشروع حالياً تدريب أكثر من 1364 ميسّرا  وميسّرة، في الأماكن الصديقة للطفل ومراكز الرعاية الصحية الأولية، على الأساليب القائمة على اللعب التي تساعد الأطفال على تطوير  مهاراتهم المتنوّعة.

سيساعد برنامج "التعافي من خلال اللعب" الأطفال على تطوير خمس مهارات أساسية - الجسدية والإبداعية والمعرفية والاجتماعية والعاطفية – التي يمكنها تحسين جودة تعلّم الأطفال، وتساعدهم على التعافي من الصدمات الناجمة عن الصراعات وغيرها من التجارب المؤلمة، وتساعد في بناء قدراتهم.

مقالات مشابهة

  • استمرار أنشطة حملة "اقرأ فكر لمستقبل أفضل" بالبحيرة
  • انطلاق فعاليات برنامج «لقاء الجمعة للأطفال» في القاهرة
  • أوقاف الفيوم تنظم لقاء الجمعة للأطفال من مسجد الشهداء
  • انطلاق فعاليات برنامج لقاء الجمعة للأطفال بالقليوبية (صور)
  • انطلاق فعاليات برنامج «لقاء الجمعة للأطفال» بالقليوبية.. لنشر الوعي
  • انطلاق فعاليات برنامج لقاء الجمعة للأطفال بالقليوبية.. صور
  • الابيض: إيلاء الإهتمام بالصحة النفسية والعقلية للأطفال لتحصينهم وتنمية قدراتهم
  • نجاح أول تجربة لعلاج جيني يعمل على إعادة السمع للأطفال.. النتائج مبشرة
  • «الأوقاف» تعقد لقاء الجمعة للأطفال بمشاركة الكاتبة الصحفية إسراء طلعت
  • كوكتيل مواهب.. «آية» تُنظم كورسات لتعليم الرسم للأطفال وتبدع في الهاند ميد