الجامعة العربية: جريمة إسرائيل بالتهجير القسري للفلسطينيين اعتداء على الأمن القومي
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أكدت جامعة الدول العربية إدانتها لاستمرار جرائم العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، واستهداف أكثر من مئة ألف مدني فلسطيني بين شهيد وجريح، واستمرار الحصار القاتل والتدمير الممنهج لكل أشكال الحياة في قطاع غزة، بما يشكل إمعاناً إسرائيلياً في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، على الرغم من أمر محكمة العدل الدولية بتاريخ 2024/1/26 بتدابير مؤقتة لوقف قتل المدنيين الفلسطينيين وإيذائهم جسدياً وعقلياً ومنع الولادات، وتدفق المساعدات الإغاثية إلى كامل قطاع غزة.
جاء ذلك في جامعة الدول العربية رقم 8991 الذي صدر اليوم عن اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، الذي عقد اليوم دورة غير عادية بمقر الأمانة العامة بتاريخ، برئاسة المملكة المغربية، بناء على طلب من دولة فلسطين وتأييد الدول الأعضاء، لبحث التحرك العربي والدولي لوقف جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، بما فيها المخططات والنوايا والممارسات الإسرائيلية التي تنذر بارتكاب إسرائيل لجريمة التهجير القسري لأكثر من مليون ونصف مواطن فلسطيني لخارج الأرض الفلسطينية، تم دفعهم بشكل منهجي إلى مدينة رفح الفلسطينية على الحدود مع جمهورية مصر العربية، في أوضاع كارثية غير مسبوقة فرضها العدوان الإسرائيلي .
وحذر مجلس جامعة الدول العربية في قراره من خطورة الأوضاع الكارثية غير المسبوقة في مدينة رفح الفلسطينية، ونذر تنفيذ مخططات ونوايا إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال بارتكاب جريمة التهجير القسري لنحو مليون ونصف مواطن فلسطيني إلى خارج الأرض الفلسطينية، تم دفعهم بالعدوان الإسرائيلي منهجياً للنزوح نحو أقصى جنوب قطاع غزة على مقربة من الحدود مع جمهورية مصر العربية.
وأكد المجلس على أن ارتكاب إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال لجريمة التهجير للشعب الفلسطيني خارج أرضه، كوجه من أوجه محاولات تصفية القضية الفلسطينية، يعتبر اعتداء على الأمن القومي العربي، وسيؤدي إلى انهيار فرص السلام في منطقة الشرق الأوسط، وتوسع وتفاقم الصراع في المنطقة، مطالبا مجلس الأمن باتخاذ قرار ملزم لوقف العدوان الإسرائيلي والتهجير القسري ضد الشعب الفلسطيني، وضمان تدفق المساعدات الاغاثية إلى كامل قطاع غزة، وإنفاذ التدابير المؤقتة التي وردت في أمر محكمة العدل الدولية يوم 2024/1/26، وإعادة الحياة إلى طبيعتها في القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني التهجير القسري للفلسطينيين الأمن القومي العربي الشعب الفلسطيني في قطاع غزة العدوان الإسرائيلي جمهورية مصر العربية جامعة الدول العربية قتل المدنيين الفلسطينيين مجلس الجامعة العربية محكمة العدل الدولية ضد الشعب الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري يعقد ندوة توعوية تحت عنوان التحديات الإقليمية وتأثيرها على الأمن القومي المصري
عقد اليوم حزب الشعب الجمهوري ندوة توعوية تحت عنوان "التحديات الإقليمية وتأثيرها على الأمن القومي المصري"، بحضور اللواء محمد صلاح أبوهميلة الأمين العام للحزب ورئيس هيئته البرلمانية في مجلس النواب، والنائب باهر أمين رئيس لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بالحزب، وذلك بمقر الأمانة المركزية للحزب بالقاهرة الجديدة.
حاضر في الندوة اللواء دكتور بهجت محمد فريد مدير كلية الدفاع الوطني بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية الأسبق، كما حضرها كل من أعضاء الهيئة البرلمانية للحزب بمجلسي "النواب والشيوخ"، والأمناء والأمناء المساعدين لأمانات الحزب المركزية المختلفة، إلى جانب رؤساء ووكلاء اللجان المركزية، وعدد من شباب الأمانة المركزية بالحزب.
استهلت الندوة بكلمة افتتاحية رحب فيها اللواء محمد صلاح أبوهميلة باللواء دكتور بهجت محمد فريد والحضور، مؤكدًا على أهمية تعزيز الوعي السياسي والاجتماعي بين أعضاء الحزب والمواطنين، ومشددًا على دورهم المحوري في الحفاظ على أمن الوطن في ظل حرب الشائعات التي تستهدف زعزعة الأمن الداخلي للدولة.
وأوضح الأمين العام للحزب، في كلمته التحديات الراهنة التي تواجه مصر، بما في ذلك الأزمات الإقليمية والدولية، خاصة الأزمة الإسرائيلية الإيرانية وتأثيرها على الأمن القومي المصري.
من جانبه، تناول اللواء دكتور بهجت محمد فريد عددًا من المحاور المتعلقة بالتحديات الأمنية والمخططات الغربية التي تستهدف مصر، مشيرًا إلى أهمية فهم الديناميكيات الإقليمية وتأثيرها على الاستقرار الداخلي.
وركز اللواء بهجت محمد فريد، في حديثه على الأزمات المتزايدة في المنطقة، مثل النزاعات المسلحة والتوترات السياسية، التي تتطلب استجابة وخطة فعالة من الدولة المصرية لضمان أمنها القومي.
كما تناول أزمة إسرائيل وإيران وانعكاساتها على الأمن القومي العربي والمصري، مشيرًا إلى أنها تزيد من احتمالات توسع النزاعات في المنطقة، مما يتطلب من مصر اتخاذ مواقف استراتيجية واضحة.
وشدد على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة هذه التحديات، داعيًا إلى بناء تحالفات قوية مع الدول المجاورة، موضحًا أن الأمن القومي لا يقتصر على الجوانب العسكرية فقط، بل يشمل أيضًا الجوانب الاقتصادية والثقافية والمجتمعية.
وفي سياق الوعي الجماهيري، أكد اللواء بهجت محمد فريد، على دور الإعلام في توعية المواطنين بالمخاطر المحتملة وأهمية الوحدة الوطنية، لافتًا إلى ضرورة تطوير البرامج التعليمية والتثقيفية لتعزيز فهم المواطنين للأبعاد الأمنية والسياسية.
كما دعا إلى تكاتف الجهود بين الحكومة والمجتمع المدني لتحقيق الأمن والاستقرار فضلًا عن ضرورة الالتزام بضبط النفس في الوقت الراهن، مؤكدًا أن مصر قادرة على تجاوز التحديات إذا ما تم العمل بروح التعاون والتضامن بين جميع فئات المجتمع.
وفي ختام الندوة، تم فتح باب النقاش للحضور، الذين تفاعلوا مع المحاور المطروحة، وطرحوا العديد من الأسئلة، ومن ثم تم التقاط الصور التذكارية.