جامعة حلوان: خطة لتدريب الطلاب على الملكية الفكرية والجوانب الاقتصادية المتعلقة بها
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
بدأت جامعة حلوان فى تدريب طلاب الجامعة على ثقافة الملكية الفكرية مع بداية الفصل الدراسي الثاني تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة.
وقد أكد الدكتور ياسر جاد الله عميد المعهد القومي للملكية الفكرية بجامعة حلوان أن رئيس الجامعة كلف المعهد بتدريب طلاب الجامعة، وسوف يركز برنامج التدريب على مفاهيم وأنواع وخصائص حقوق الملكية الفكرية والجوانب الاقتصادية المتعلقة بها وكيفية حماية الاختراعات بموجب البراءات وحماية المؤلفات والرسومات والصور بموجب حق المؤلف وكيفية حماية الحقوق المجاورة مثل حق الأداء العلني والتسجيلات الصوتية وهيئات البث الإذاعي.
ووقع الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان والشحات غتوري رئيس مصلحة الجمارك المصرية مذكرة تفاهم مشترك بهدف تحقيق التعاون المشترك بين الجانبين.
ووفقا لمذكرة التفاهم المشترك يقوم المعهد القومي للملكية الفكرية جامعة حلوان بتقديم الدورات التدريبية التخصصية وبرامج دراسات عليا متخصصة في مختلف فروع الملكية الفكرية للسادة العاملين بمصلحة الجمارك، لإتاحة المجال أمامهم في إنماء معارفهم وخبراتهم بقضايا ومشكلات حماية واستغلال حقوق الملكية الفكرية من المنظور القانوني والاقتصادي، والاستعانة بمحاضري مصلحة الجمارك في إلقاء محاضرات تدريبية أو تدريسية في المجالات المشتركة، والاستعانة بحملة الدكتوراه منهم في الإشراف على مناقشة الرسائل العلمية بما يتفق مع أحكام قانون تنظيم الجامعات واللائحة التنفيذية له.
ويتولى المعهد القومي للتدريب الجمركي بمصلحة الجمارك عقد برامج تدريبية بالاشتراك مع المعهد القومي للملكية الفكرية في كافة الموضوعات ذات الصلة لبناء القدرات البشرية، ويوفر المعهد الجمركي فرص التدريب العملي والنظري والفني لمنتسبي جامعة حلوان وتنظيم زيارات علمية لزيارة الجمارك، كما يستعين معهد التدريب الجمركي بأعضاء هيئة التدريس من جامعة حلوان لإلقاء محاضرات تدريبية في المجالات المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان الرسائل العلمية القومي للملكية الفكرية الملکیة الفکریة المعهد القومی جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
ترامب يطالب جامعة هارفارد بخفض الطلاب الأجانب إلى 15%
صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجومه على جامعة هارفارد، مطالبًا بوضع حد أقصى بنسبة 15% فقط لعدد الطلاب الأجانب الذين تقبلهم الجامعة العريقة، داعيًا إلى تسليم قائمة رسمية بأسماء الطلاب الدوليين إلى إدارته، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
وقال ترامب في تصريحات من المكتب البيضاوي مساء الأربعاء: "على هارفارد أن تحسن التصرف. تعامل بلدنا بعدم احترام كبير، وكل ما يفعلونه هو المزيد من الإصرار".
ويأتي هذا التصعيد بعد سلسلة من القرارات المثيرة للجدل من إدارة ترامب تجاه هارفارد، كان أبرزها اقتراح سحب 3 مليارات دولار من أموال المنح المخصصة للجامعة، وتحويلها إلى مؤسسات تعليمية مهنية في الداخل الأمريكي.
وعبّر ترامب عن هذا التوجه يوم الاثنين الماضي عبر منشور في منصة "تروث سوشيال".
قرار ترامب بمنع هارفارد من تسجيل طلاب أجانب جُوبه سريعًا بانتكاسة قانونية، بعدما أصدرت قاضية اتحادية في بوسطن، الجمعة الماضية، حكمًا بوقف القرار مؤقتًا.
ورأت المحكمة أن الخطوة التي كانت تهدف إلى "مواءمة الممارسات الأكاديمية مع سياسات ترامب"، تنتهك القوانين والدستور الأمريكي.
وفي شكوى تقدمت بها الجامعة العريقة، اعتبرت أن قرار الإدارة "يمثل انتهاكًا صارخًا للدستور"، مؤكدة أن له "تأثيرًا فوريًا وخطيرًا" على أكثر من 7 آلاف طالب أجنبي مسجلين لديها، يمثلون ما يقرب من 27% من إجمالي الطلاب المسجلين.
وقالت الجامعة: "بجرة قلم، سعت الحكومة إلى طرد رُبع طلاب الجامعة، وهم طلاب أجانب لهم إسهامات كبيرة في الجامعة ورسالتها. هارفارد لن تكون هارفارد دون طلابها الأجانب".
وفي تطور جديد، أعلنت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم عن إلغاء اعتماد برنامج هارفارد للطلاب وتبادل الزوار اعتبارًا من العام الدراسي 2025-2026، متهمةً الجامعة بأنها "تحرض على العنف، وتروج لمعاداة السامية، وتنسق مع الحزب الشيوعي الصيني".
وأثار هذا القرار جدلًا واسعًا في الأوساط الأكاديمية والسياسية، واعتبره مراقبون جزءًا من تصعيد إدارة ترامب ضد المؤسسات الأكاديمية الليبرالية، التي يرى الرئيس أنها لا تتماشى مع رؤيته للمصالح الأمريكية.
الجدير بالذكر أن جامعة هارفارد، التي تأسست قبل 389 عامًا، تُعد واحدة من أعرق الجامعات في العالم، وتضم طلابًا من مختلف الجنسيات، وتسجل اهتمامًا واسعًا من الكفاءات الدولية. ويُنظر إلى هذه الخطوات الحكومية على أنها محاولة لتقييد الانفتاح الأكاديمي والتبادل الثقافي الذي طالما ميز الجامعات الأمريكية الكبرى.
ومن المتوقع أن تستمر المعركة القانونية والسياسية بين إدارة ترامب وهارفارد خلال الأشهر المقبلة، في ظل إصرار البيت الأبيض على "إصلاح نظام الهجرة الأكاديمية"، بينما تؤكد الجامعات أن هذه السياسات تُقوّض مكانة التعليم العالي الأمريكي عالميًا.