أمين الناتو: نمتلك نصف القوة العسكرية والاقتصادية للعالم
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج، إنَّ الحلف يشكل قاعدة هامة لتزويد أوكرانيا بمزيد من المساعدات وتسريع وتيرتها لإنتاج مزيد من المعدات، ما يقوي «كييف» وكذلك يدعم حلف الناتو ويوفر مزيد من فرص العمل.
وتابع الأمين العام لحلف الناتو في كلمته بمؤتمر ميونخ للأمن، والذي نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ شركات أوروبية وأمريكية تعمل سوياً من أجل الأمن، وليس هناك تهديد عسكري من هذا العمل، ولكن حلف الناتو سيستمر في إظهار استعداده لحماية حلفاءه.
وأكد ينس ستولتنبرج: «كان هناك زيادة كبيرة في الإنفاق على الدفاع خلال العام الماضي من ميزانية حلف شمال الأطلسي، وهذا العام متوقع أنَّ 18 دولة من الحلفاء سترفع نفقاتها، كما أعلنت ألمانيا إلتزامها ما سيمثل إسهاماً كبيراً لدفاع حلف الناتو».
ويرى أنَّ حلف شمال الأطلسي، الناتو، هو تحالف جيد وقوي لكل من أوروبا وأمريكا الشمالية، مؤكداً: «نحن معاً نصف القوة العسكرية والاقتصادية للعالم ومعاً سنتضافر».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد كييف حلف الناتو أوكرانيا حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
مساحته 5600 متر.. أمين البحوث الإسلامية يشارك في وضع حجر أساس مسجد شهداء القضاة
شارك الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، يرافقه الدكتور محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني، في مراسم وضع حجر الأساس لأول مسجد يُنسب لقضاة مصر، وهو مسجد قضاة مصر، والذي يُقام على مساحة إجمالية تبلغ 5600 متر مربع، ويضم إلى جانب المسجد مركز ثقافيًا يوثق دور القضاء المصري وقيمه ورسالة العدالة عبر التاريخ.
عقدت الفعالية بحضور وزير الشباب والرياضة، وبرعاية رئيس محكمة النقض ورئيس مجلس القضاء الأعلى،والمستشار طارق ابو زيد نائب عن النائب العام، وبحضور د. إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، والمستشار محمد الشناوي رئيس هيئة النيابة الإدارية، أ.د. محمد بيومي أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الإسلامية نائبًا عن وزير الأوقاف، والقاضي محمد عبد العال النائب الأول لمحكمة النقض عضو مجلس القضاء الأعلى.
دعاء الشفاء .. 10 كلمات لمن أصابه تعب أو ألم في جسده
ما هي صيغة دعاء سجود السهو؟.. كلمات ثابتة عن النبي لا تغفل عنها
وتأتي فعاليات وضع حجر أساس المسجد في إطار تخليد ذكرى شهداء القضاء، وتقديرًا لتضحياتهم الوطنية، وتجسيدًا لمعاني الوفاء والعرفان التي يرسخها المجلس الأعلى للقضاء، من خلال بناء هذا الصرح الديني ليكون منارة للوعي والإيمان.
وخلال كلمته، نقل الأمين العام تحيات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، معربًا عن بالغ تقديره لهذه اللفتة الكريمة، ومباركًا لقضاة مصر هذا الوفاء النبيل لشهدائهم، مؤكدًا أن بناء مسجد شهداء القضاء هو «مشكات نورانية» تُخلِّد القيم قبل الأسماء، وتربط الشهادة بالعمران، والدم بالرسالة.
وأوضح أن التفاضل والاختصاص سنة كونية، وأن خير الأماكن بيوت الله، وأن المساجد كانت وستظل نقطة اشتراك الوجهات وقبلة القلوب، ومركزًا جامعًا للوحدة الروحية والوطنية، مشيرًا إلى أن المسجد ليس مكانًا للعبادة فقط، بل هو بوصلة لضبط الوعي نحو الوسطية والاعتدال الفكري، ومسار أصيل لصناعة الاستقامة السلوكية والأخلاقية في المجتمع.
وأكد الأمين العام أن الإمام الأكبر يولي اهتمامًا بالغًا بدعم الدور المحوري للأزهر الشريف بجميع قطاعاته، في بناء الإنسان، وترسيخ القيم، ومواجهة الانحراف الفكري، انطلاقًا من رسالة الأزهر التاريخية في الجمع بين الدين والوطن، والعقيدة والسلوك.
وشهدت هذه الفعالية حضورًا رسميًا وشعبيًا، عكس تقدير الدولة لمكانة القضاء المصري وتضحيات رجاله، وأكد أهمية الدور الذي تقوم به المؤسسات الدينية والوطنية في تعزيز الوعي، وترسيخ قيم الانتماء والاستقرار في مصرنا الحبيبة.