رئيس الإمارات وملك البحرين يبحثان المستجدات في المنطقة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين، العلاقات الأخوية ومستوى تطور التعاون والعمل المشترك بين البلدين في جميع المجالات، إضافة إلى عدد من القضايا والموضوعات محل الاهتمام المشترك.
جاء ذلك خلال استقبال الملك حمد بن عيسى، الجمعة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والوفد المرافق، وذلك بحضور الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في البحرين.
وبحسب وكالة "وام"، أكد الجانبان الحرص المتبادل على مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين لما فيه الخير لشعبيهما وشعوب المنطقة.
وتطرق اللقاء إلى أهمية تعزيز العمل الخليجي المشترك وحرص البلدين على دعمه على مختلف المستويات لما فيه الخير لجميع شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية ومسارات التعاون بينهما ضمن الإطار الثنائي والدولي في التعامل مع مختلف المستجدات والقضايا.
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن العلاقات الأخوية التي تجمع بين دولة الإمارات ومملكة البحرين تزداد رسوخا بفضل حرص قيادتيهما المشترك على تنميتها على مختلف المستويات، مشيرا إلى أن العلاقات الإماراتية - البحرينية تعد رافداً من روافد العمل الخليجي والعربي المشتركين وتستمد خصوصيتها من الرؤى المتسقة للبلدين تجاه العديد من المواقف والقضايا في المنطقة.
من جانبه، أكد الملك حمد بن عيسى آل خليفة، اعتزازه بعمق العلاقات الأخوية بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة والحرص على ترسيخها، مشيدا بمستوى ما وصل إليه التعاون بين البلدين وما تشهده علاقاتهما من تنسيق مستمر ورؤى إستراتيجية مشتركة تجاه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حمد بن عيسى محمد بن زايد آل نهيان العمل الخليجي الإمارات مملكة البحرين الإمارات البحرين محمد بن زايد حمد بن عيسى آل خليفة حمد بن عيسى محمد بن زايد آل نهيان العمل الخليجي الإمارات مملكة البحرين شرق أوسط حمد بن
إقرأ أيضاً:
الرئيس تبون :شراكتنا مع بيلاروسيا استراتيجية ولدينا رؤية موحّدة لقضايا المنطقة
أدلى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بتصريح إعلامي مشترك مع رئيس جمهورية بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، في ختام جلسة المباحثات التي جمعتهما بالجزائر، حيث أكد الطرفان الإرادة السياسية المشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى مستويات أعلى.
وأوضح رئيس الجمهورية أن الزيارة “تعبر عن إرادتنا السياسية المشتركة الرامية إلى تعزيز العلاقات بين البلدين”، مشيرًا إلى أنها تأتي بعد محطتين مهمتين في مسار التعاون الجزائري البيلاروسي.
فالمحطة الأولى ـ يضيف الرئيس ـ هي الاحتفال بالذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، معتبرًا أن هذا المسار حافل بالإنجازات والتعاون البنّاء. أمّا المحطة الثانية فتتمثل في انعقاد الدورة الأولى للجنة الحكومية المشتركة في بيلاروسيا، والتي خرجت بنتائج مشجعة، على أن تُعقد الدورة الثانية في الجزائر خلال الأسابيع المقبلة، بما يتيح آفاقًا جديدة لتوسيع مجالات التعاون وتجاوز الصعوبات، لاسيما عامل البعد الجغرافي.
وأعرب الرئيس تبون عن ارتياحه للمباحثات التي جمعته بنظيره البيلاروسي، والتي سمحت بتقييم التقدم المحقق في التعاون الثنائي، ورسم الخطوط العريضة لـ خارطة طريق 2026-2027، التي تشمل التعاون في عدة قطاعات.
كما أعلن الرئيس عن اتفاق الطرفين على تعزيز الشراكة والاستثمار في مجالات الفلاحة، الصحة، الصحة الحيوانية، الصناعات الميكانيكية والدوائية، الطاقة، والبحث العلمي، مؤكدًا أن الاتفاقيات التي تم توقيعها “تضع الشراكة بين بلدينا على طريق واعد في إطار مؤسسات مستدامة”.
وثمّن رئيس الجمهورية نتائج ملتقى رجال الأعمال الذي احتضنته الجزائر مؤخرًا، معتبرًا إياها “محفزة لتكثيف التبادل التجاري وفتح فرص جديدة للشراكة الاقتصادية”.