وفاة داعية سعودي شهير بعد صراع مع المرض
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
رحل عن عالمنا اليوم السبت، الشيخ والداعية السعودي الشهير عبد الله السويلم بعد صراع مع المرض.
وكتبت أسرة السويلم على منصة "إكس": "تُوفي الشيخ: عبد الله بن أحمد بن فوزان السويلم -رحمه الله- والصلاة عليه اليوم السبت 7 شعبان 1445هجري، بعد صلاة الظهر في جامع الملك خالد بالرياض، والدفن بمقبرة الشمال".
ونعى الأقارب والمحبون الشيخ عبد الله السويلم، حيث قال أحدهم معلقا: "رحم الله الشيخ الداعية عبد الله السويلم رحمة واسعة، وجعل ما أصابه رفعة له، وإنا لله وإنا إليه راجعون"، وأضاف آخر: "التقيت به عددا من اللقاءات، فرأيت من تواضعه الجم، ودماثة خلقه، وحرصه على القرب من الله ما أثلج صدري، وأشعرني بأن وراء هذه الصفات قلبا متصلاً بحب الخير -أحسبه كذلك- إنه فضيلة الشيخ عبد الله السويلم رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وغفر له وأكرم نزُلَه.
رحم الله الشيخ الداعية عبد الله السويلم رحمة واسعة، وجعل ما أصابه رفعة له، وإنا لله وإنا إليه راجعون. pic.twitter.com/Y6JIaqQM8D
— عبدالعزيز بن عبدالله الفالح ???????? (@ALfalehaaa) February 17, 2024التقيت به عدداً من اللقاءات ، فرأيت من تواضعه الجمّ ، ودماثة خلقه ، وحرصه على القرب من الله ما أثلج صدري ، وأشعرني بأنّ وراء هذه الصفات قلباً متصلاً بحب الخير -أحسبه كذلك- إنه فضيلة #الشيخ_عبدالله_السويلم رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وغفر له وأكرم نزُلَه.
عزائي لأولاده وجميع… pic.twitter.com/Qe8T1mPD59
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية تويتر غوغل Google فيسبوك facebook وفيات
إقرأ أيضاً:
وفاة “أفقر رئيس في العالم” بعد صراع مع السرطان
صراحة نيوز ـ غيّب الموت رئيس الأوروغواي الأسبق خوسيه موخيكا، الشخصية الاستثنائية التي ألهمت العالم بتواضعه وزهده، عن عمر ناهز 89 عاماً، بعد معركة شاقة مع مرض السرطان.
وأعلن رئيس الأوروغواي الحالي ياماندو أورسي، وفاة موخيكا في منشور عبر منصة “إكس”، واصفاً إياه بأنه “رئيس وناشط ومرشد وقائد”، في لحظة حزينة طغت على المشهد السياسي في البلاد وأثارت ردود فعل واسعة دولياً.
موخيكا، الذي لُقّب بـ”أفقر رئيس في العالم”، كان مقاتلاً ماركسياً سابقاً ومزارع زهور، عُرف بحياته المتقشفة وأسلوبه الإنساني الذي أسر قلوب الناس، حيث تبرّع بمعظم راتبه خلال فترة رئاسته (2010–2015) وعاش في مزرعة ريفية بسيطة بعيداً عن قصور الحكم.
في ربيع عام 2024، تم تشخيص إصابته بسرطان المريء، وخضع للعلاج الإشعاعي الذي تمكن لفترة من الحد من انتشار الورم. ورغم حالته الصحية المتدهورة، عاد موخيكا في خريف 2024 إلى الساحة السياسية، ليدعم الائتلاف اليساري الذي أوصل مرشحه المفضل وتلميذه السياسي، أورسي، إلى سدة الرئاسة.
لكن في يناير 2025، أعلن طبيبه عودة المرض وانتشاره إلى الكبد. وبسبب إصابته بمرض مناعي ذاتي ومضاعفات طبية أخرى، قرر موخيكا التوقف عن العلاج، قائلاً في مقابلة مؤثرة مع مجلة “بوسكيدا” الأسبوعية:
“بصراحة، أنا أحتضر. المحارب لديه الحق في الراحة.”
رحيل موخيكا لا يمثل فقط خسارة للأوروغواي، بل للعالم بأسره الذي رأى فيه نموذجاً نادراً للقيادة الصادقة والمتواضعة، ودرساً عميقاً في معنى الكرامة والإنسانية.