ليبيا – تقدم النائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري في الذكرى الثالثة عشر لـ”ثورة السابع عشر من فبراير؛ ثورة التحرير والتغيير”، بالتهنئة لكافة أبناء الشعب الليبي؛ مستذكرًا من قدموا ولا زالوا يقدمون أرواحهم لرفعة البلاد؛ سائلاً من الله أن يتغمدهم برحمته وأن يحفظ الأحياء منهم.

وجدد النويري في بيان له العهد والوعد على الرغم من كل الدسائس والمؤامرات الخارجية والداخلية؛ على أن يتم بذل كل ما يمكن في المسيرة نحو بناء الدولة التي ينشدها ويستحقها الشعب الليبي الكريم وفق نهج ديمقراطي وحكم رشيد، دولة حرة مستقلة تضم كافة أبنائها دون تمييز، تغدق عليهم من خيرات بلادهم في ظل مؤسسات قائمة متماسكة، وقوانين راسخة يتساوى أمامها كل الليبيين.

وتابع “لا تمييز لشخص أو قبيلة أو عائلة أو حزب؛ ولا حكم إلا لمن تقدمه الديمقراطية وتفرزه صناديق الاقتراع، ساعين إلى ذلك بعون الله باذلين لأجله كل مستطاع”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

عاجل: الشرعية تكسر الصمت: لا مكان لخطوات الانتقالي خارج قرارات مجلس الأمن وإعلان نقل السلطة ولا يمكن القبول بها كأمر واقع ولن نقبل بأي خطوات أحادية

 

قالت الحكومة اليمنية إن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، كثّف تحركاته الدبلوماسية مع المجتمع الدولي في أعقاب توترات سياسية وأمنية شهدتها محافظتا حضرموت والمهرة، وذلك عقب اتهامات للمجلس الانتقالي الجنوبي باتخاذ خطوات منفردة قالت إنها تخالف “الإجماع الوطني”.

ونقل وزير الإعلام اليمني، في تصريح رسمي، أن العليمي يقود “جهودًا وطنية للحفاظ على الدولة وتحصين الجبهة الداخلية”، في ظل ما وصفها بـ”محاولات القفز على مؤسسات الشرعية وتجاوز المرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية”، معتبرًا أن هذه التحركات “لا تخدم سوى جماعة الحوثي وإيران”.

وأضاف الوزير أن لقاءات العليمي الأخيرة مع سفراء دول شقيقة وصديقة تهدف إلى “تحريك الموقف الدولي” وضمان دعم واضح لأمن اليمن واستقراره ووحدة أراضيه، مؤكدًا أن هذه التحركات تعكس – بحسب قوله – قدرة الرئاسة على إدارة “التحولات المعقدة” وتعزيز موقع الحكومة الشرعية.

وأشار المسؤول الحكومي إلى أن هذا الحراك السياسي يتزامن مع ما وصفها بـ”الجهود الكبيرة” التي تبذلها السعودية لدعم استقرار المحافظات الشرقية ومنع انزلاقها إلى صدامات عسكرية، مؤكدًا على الدور السعودي في دعم الحكومة المعترف بها دوليًا.

وشدد وزير الإعلام على أن أي خطوات أحادية تتعارض مع قرارات مجلس الأمن، وفي مقدمتها (2216) و(2140)، لا يمكن القبول بها أو التعامل معها كأمر واقع.

وأضاف " أن اتفاق الرياض واعلان نقل السلطة يشكل الإطار الحاكم والمرجعية الملزمة لأي ترتيبات سياسية أو أمنية داخل المناطق المحررة، كونه وثيقة توافق وطني معتمدة إقليمياً ودولياً، رسخت مبادئ الشراكة وتوحيد الجهود في معركة استعادة الدولة، وأي تجاوز لهذا الاتفاق يعد خروجاً صريحاً عن الإجماع الوطني، ومحاولة لفرض وقائع تتعارض مع الإرادة الجامعة لليمنيين، ومع دعم الأشقاء في الإقليم والأصدقاء في العالم

 

كما يشكل اتفاق الرياض واعلان نقل السلطة الإطار الحاكم والمرجعية الملزمة لأي ترتيبات سياسية أو أمنية داخل المناطق المحررة، كونه وثيقة توافق وطني معتمدة إقليمياً ودولياً، رسخت مبادئ الشراكة وتوحيد الجهود في معركة استعادة الدولة، وأي تجاوز لهذا الاتفاق يعد خروجاً صريحاً عن الإجماع الوطني، ومحاولة لفرض وقائع تتعارض مع الإرادة الجامعة لليمنيين، ومع دعم الأشقاء في الإقليم والأصدقاء في العالم

  

ودعا المسؤول الحكومي اليمنيين إلى الالتفاف حول القيادة ودعم ما وصفها بخطوات تثبيت الأمن وحماية مؤسسات الدولة، مؤكدًا أن “مواجهة جماعة الحوثي ستظل أولوية لا يمكن الحياد عنها”.

ولم يصدر تعليق فوري من المجلس الانتقالي الجنوبي على تصريحات الحكومة حتى الآن.

 

مقالات مشابهة

  • الشعب يحاصر السلطة: كفى تواطؤاً… أين خبّأتُم نور زهير وأموال القرن؟
  • لا خوف على الوحدة الخوف على الانفصال
  • مشروعية زيارة الأماكن التي تحتوي على التماثيل
  • أهمية الحفاظ على الآثار التي يعود بعضها إلى العصر الإسلامي
  • الاعتصام بالله .. معركة الوعي التي تحدد معسكرك، مع الله أم مع أعدائه
  • روبيو يشيد بالخطوات التي اتخذتها حكومة الشرع في سوريا
  • عاجل: الشرعية تكسر الصمت: لا مكان لخطوات الانتقالي خارج قرارات مجلس الأمن وإعلان نقل السلطة ولا يمكن القبول بها كأمر واقع ولن نقبل بأي خطوات أحادية
  • عودة الكتاتيب.. ضرورة لإحياء روح القرآن في مصر والوطن الإسلامي
  • حسام الغمري: ثورة 30 يونيو أنقذت الدولة.. والتاريخ سينصف الرئيس السيسي
  • الصقري: "الاقتصاد" تعكف على بناء نموذج مؤسسي مُستدام لرفع جاهزية الدولة للمستقبل