جامعة الكويت تفتتح معرض التصميم الهندسي الـ45 يضم 90 مشروعا بمسارات العلوم التقنية والرقمية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
افتتحت جامعة الكويت ممثلة في مركز التدريب الهندسي والخريجين في كلية الهندسة والبترول اليوم الأحد معرض التصميم الهندسي الـ45 بدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومشاركة 325 من مهندسي الكلية وذلك في مركز المؤتمرات بمدينة صباح السالم الجامعية.
وقال مدير جامعة الكويت بالإنابة الدكتور مشاري الحربي راعي المعرض في تصريح للصحفيين على هامش الافتتاح إن المعرض الذي يستمر ثلاثة أيام يضم 90 مشروعا هندسيا في العديد من المسارات منها العلوم التقنية والرقمية لمواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة كما يتضمن مشاريع في مجال البنى التحتية والاعتماد على الطاقة المتجددة والنظيفة للحفاظ على البيئة المستدامة والميكنة الإنتاجية الهندسية.
ودعا الدكتور الحربي الطلبة المشاركين إلى تطوير قدراتهم واكتساب المعرفة اللازمة وتطويعها في مجال التكنولوجيا المتقدمة لدعم مجال الصناعة والطاقة في الكويت.
من جهته قال القائم بأعمال عميد كلية الهندسة والبترول الدكتور خالد الهزاع في تصريح مماثل إن المعرض يتضمن مشاركات مبتكرة من طلبة الكلية بمجهود استمر خمس سنوات مؤكدا الحرص على تخريج دفعة متسلحة بالعلم والخبرة.
وذكر الهزاع أن المعرض ساهم عبر نسخه كافة في إنتاج آلاف المشروعات الهندسية المبتكرة إذ يقدم بيئة مخفزة لثقافة الإبداع وتطبيق الحلول التكنولوجية في الحياة العملية كما يمكن من توظيف طاقات مهندسي المستقبل والاستفادة من أفكارهم وابتكاراتهم ومن شأنه أيضا تحفيز الطلبة على البحث العلمي وخلق روح المنافسة والمشاركة الجماعية.
معرض التصميم الهندسيمدير جامعة الكويت بالإنابة وعدد من قياديي الجامعة خلال المعرضمدير الجامعة بالانابة يطلع على عدد من المشاريع المشاركة بالمعرض المصدر كونا الوسومجامعة الكويت معرض التصميم الهندسيالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: جامعة الكويت جامعة الکویت
إقرأ أيضاً:
"فلسطين المقتلعة".. معرض بكندا حول النكبة وحرب غزة
أوتوا - ترجمة صفا
أثار إعلان المتحف الكندي لحقوق الإنسان في عن تخطيطه لإقامة معرض يوثّق التجربة المعيشة لنكبة الفلسطينيين عام 1948 موجة من الدعم والتأييد.
وتتضمن الصفحة الأولية للمعرض، الذي يحمل عنوان "فلسطين المقتلعة: النكبة، الماضي والحاضر" والمقرر افتتاحه في يونيو 2026، صورة من عام 1948 تظهر فلسطينيين يجبرون على ترك منازلهم، وصورة أحدث لنازحين في غزة خلال الحرب الجارية في غزة.
وتشير الصفحة إلى أن المعرض سيضم قصصاً شخصية لفلسطينيين كنديين تُروى عبر شهادات مصوّرة وأغراض شخصية، إضافة إلى أعمال فنية ونصوص وصور توثّق “أنماطاً دائمة من الفقدان والمقاومة.
ولم تُكشف تفاصيل أخرى عن محتوى المعرض، لكن الإعلان عنه أثار دعماً قوياً.
وتقول المديرة التنفيذية للمتحف، عائشة خان، لصحيفة ذا آرت نيوزبابر إن المعرض سيركز على التجارب الشخصية للفلسطينيين الكنديين، “ولن يكون مراجعة تاريخية أو دراسة لتأسيس الكيان الإسرائيلي.
وأضافت: “لقد تلقّينا العديد من رسائل الدعم من أعضاء في المجتمع اليهودي عبر كندا ممّن يؤمنون بأن التجربة الفلسطينية تستحق أن تُروى”.
ويقول رمزي زيد، رئيس الجمعية الفلسطينية الكندية في مانيتوبا: “نحن متحمسون للغاية لهذا المعرض”.
ويضيف: “بدأت جهودنا لدعم تطويره حتى قبل افتتاح المتحف نفسه عام 2014”.
ويتابع: “لقد تم تجزئة الرواية الفلسطينية وإسكاتها أو محوها بشكل متعمد. إن مجرد الاعتراف بالنكبة—ليس فقط كحدث وقع عام 1948، بل كبنية مستمرة من نزع الملكية حتى يومنا هذا—يعد خطوة مهمة إلى الأمام”.
ويشير زيد إلى أن “شبكة استشارية للمحتوى الفلسطيني” تعمل مع المتحف، “لكن المتحف يحتفظ بالقرار النهائي بشأن المحتوى”. كما أوضح أن “المشروع قيد التطوير منذ أربع سنوات تقريباً” بهدف “وضع الرواية الفلسطينية في مركز الاهتمام لتعريف الجمهور العام بها”.
كما عبّر إيسو سيتِل، المتحدث باسم منظمة الأصوات اليهودية المستقلة، نيابة عن ائتلاف من منظمات يهودية من بينها اتحاد شعب اليهود (UJPO) وشبكة الأساتذة اليهود (JFN)، عن دعمهم للمعرض.
وقال سيتِل: “نرحّب بقرار المتحف اتخاذ هذه الخطوة التاريخية. سيكون هذا أول معرض كبير عن النكبة في كندا. وبصفتنا يهوداً ملتزمين بمناهضة جميع أشكال العنصرية وعنف الدولة، نرى أن فهم تاريخ النكبة ضرورة أخلاقية”.
ويختتم رمزي زيد بالتأكيد على أن معاناة والديه من الناجين من النكبة “ليست مجرد أحداث تاريخية بالنسبة لي؛ إنها أساس قصة عائلتي. رؤية هذا التاريخ معترفاً به في متحف وطني لحقوق الإنسان أمر مؤثر للغاية. إنه تذكير بصلابة عائلتي وقوة الشعب الفلسطيني وأهمية الحفاظ على هذه الحقائق حتى لا تُنسى”.
فصل جديد من ميليشيا أبو شباب في غزة.. ما القصة؟