الرئيس المصري يترأس وفد بلاده في قمة "روسيا – إفريقيا"
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
صرح مصدر مسؤول، اليوم الخميس، بأن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، سيترأس وفد بلاده في قمة "روسيا – إفريقيا"، التي ستقعد في مدينة سان بطرسبورغ.
وقال المصدر إن "الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سيترأس وفد بلاده في قمة روسيا – إفريقيا، التي ستعقد في الفترة ما بين 27 إلى 28 يوليو الجاري، في مدينة سان بطرسبورغ".
وتعقد القمة الروسية الإفريقية الثانية والمنتدى الاقتصادي "الروسي – الإفريقي"، في الفترة من 27 إلى 28 يوليو الجاري، بمدينة بطرسبورغ الروسية، حيث عقدت القمة الأولى في أكتوبر 2019 في سوتشي تحت شعار "من أجل السلام والأمن والتنمية".
وتعتبر القمة الروسية الإفريقية الحدث الرئيسي والأكبر في العلاقات الروسية الإفريقية، إذ يهدف عقد هذه القمة إلى تحقيق مستوى جديد نوعيا للشراكة المتبادلة المنفعة التي تلبي تحديات القرن الحادي والعشرين.
ويدعو هذا الحدث إلى تعزيز التعاون الشامل والمتساوي بين روسيا والدول الإفريقية في جميع أبعاده السياسة والأمنية والاقتصادية والمجالات العلمية والتقنية والثقافية والإنسانية.
ويعد المنتدى الاقتصادي الذي سيعقد في إطار القمة الروسية الإفريقية الثانية حدثا فريدا من نوعه في علاقات روسيا مع دول القارة الإفريقية، حيث يهدف لتنويع أشكال ومجالات التعاون الروسي الإفريقي، وكذلك تحديد تطور هذه العلاقات على المدى الطويل.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إفريقيا القاهرة بطرسبورغ عبد الفتاح السيسي فلاديمير بوتين موسكو الروسیة الإفریقیة
إقرأ أيضاً:
مصر ترحب بإعلان الرئيس الفرنسي اعتزام بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية
رحبت جمهورية مصر العربية بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتزام بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتعرب عن بالغ تقديرها لهذه الخطوة الفارقة والتاريخية والتي تأتي لدعم الجهود الدولية الهادفة لتجسيد دولة فلسطينية مستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وتحض جمهورية مصر العربية كافة الدول التي لم تتخذ بعد هذا القرار على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، تأكيداً لالتزام المجتمع الدولي بالتوصل لحل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، وإسهاماً في ترسيخ مباديء السلام والعدالة، ودعماً لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وعلى رأسها حقه في تقرير المصير.
وتؤكد جمهورية مصر العربية على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية في وضع حد للمعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني، وتشدد على المسئولية الأخلاقية والقانونية التى تقع على عاتق كافة أعضاء المجتمع الدولي ومجلس الأمن للتدخل لوقف الممارسات والجرائم وسياسة التجويع التي يرتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلى في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبما يسهم في الحفاظ على السلم والأمن الإقليميين والدوليين.