طارق شكري: 5 مليارات دولار تدفقات متوقعة نتيجة تصدير العقار المصري
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
يتوقع المهندس طارق شكري، رئيس غرفة التطوير العقارى باتحاد الصناعات، أن يجلب تصدير العقار المصرى للخارج سيولة تتراوح بين 3 إلى 5 مليارات دولار سنويا.
وقال على هامش مشاركته بأحد المؤتمرات اليوم، إنه لا بد من السماح للمطورين ببيع وحدات مشروعاتهم بالدولار بشروط ومعايير تساعد الدولة على الخروج من أزمة العملة الصعبة، وفى الوقت نفسه تجنب المطور تعثر مشروعاته.
وتابع، الحكومة طرحت مبادرة لتصدير العقار المصرى بالدولار لكنها تحتاج إلى تعديلات، منها التركيز على الجاليات العربية والأجنبية فى مصر خاصة الباحثين عن شراء عقارات بالدولار مقابل الجنسية.
وكان مجلس الوزراء، كشف في الربع الأخير من العام الماضي عن دراسة جديدة لإصدار مبادرة بيع العقار بالدولار للمصريين بالخارج والأجانب، لكنه لم يعلن بعد عن أي تفاصيل لملامح المبادرة الجديدة.
وعن الملامح الأولى لمبادرة بيع العقارات بالدولار، قال رئيس لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال المصريين، فتح الله فوزي، في بيان سابق، إن مبادرة بيع العقارات بالدولار والتي قيد التطوير الآن، ستشمل طرح وحدات عقارية بمختلف الاستخدامات، بين سكني وإداري وتجاري، لكافة المستفيدين من الأجانب والمصريين العاملين بالخارج.
وأشار إلى أن المستفيد من مبادرة بيع العقارات بالدولار، سيحصل على خصم بنسبة معينه لقيمة الوحدة، وذلك في حال التعاقد على استرداد 80% من قيمتها بنفس العملة بعد مرور 10 سنوات.
وتابع، أن قيمة الوحدة العقارية بالدولار سيذهب لحساب خاص بوزارة المالية، ما يزيد من تدفقات النقد الأجنبي لديها، على أن تتولى الوزارة سداد أقساط الوحدات العقارية لشركات التطوير العقاري بالجنيه.
اقرأ أيضاًبقيمة 168.71 مليار جنيه.. البنك المركزي يبيع أذون خزانة لصالح «المالية»
محافظ البنك المركزي: توفير 100 مليون دولار لاستيراد زيت الطعام ومنتجات الألبان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاقتصاد العقارات بيع العقار بالدولار
إقرأ أيضاً:
ترامب يدرس سحب 3 مليارات دولار من منح جامعة هارفارد
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الاثنين إنه يدرس سحب 3 مليارات دولار من أموال منح الأبحاث العلمية والهندسية في جامعة هارفارد وتقديمها إلى مؤسسات تعليمية "مهنية" في الولايات المتحدة.
وتأتي تعليقات ترامب عبر منصته تروث سوشيال بعد أقل من أسبوع من منع إدارته الجامعة من تسجيل الطلاب الأجانب، في إطار الجهود الاستثنائية التي يبذلها للاستيلاء على بعض السيطرة الحكومية على الأوساط الأكاديمية الأميركية.
وجمد ترامب نحو 3 مليارات دولار من المنح الاتحادية للجامعة في الأسابيع القليلة الماضية، واشتكى من أنها وظفت ديمقراطيين و"أغبياء من اليسار المتطرف وصغار العقول" أساتذة، وفق تعبيره.
ورفعت هارفارد -وهي جامعة خاصة عريقة- دعوى قضائية لاستعادة التمويل، قائلة إن التخفيضات تمثل هجوما غير دستوري على حقوقها في حرية التعبير وغير قانونية.
ويتم تخصيص معظم أموال المنح من الكونغرس للمعاهد الوطنية للصحة لصرفها لتمويل البحوث الطبية الحيوية بعد عملية تقديم طويلة من قبل العلماء الأفراد، وهو العمل الذي لا يتم عادة في المؤسسات المهنية.
ولم يتضح ما إذا كان ترامب يشير إلى منح هارفارد التي جمدتها إدارته بالفعل.
وقالت جامعة هارفارد إنها أُبلغت بإلغاء جميع المنح الاتحادية تقريبا في وقت سابق من مايو/أيار الجاري، وذلك في سلسلة من الرسائل الصادرة عن المعاهد الوطنية للصحة ودائرة الغابات الأميركية ووزارة الطاقة ووزارة الدفاع ووكالات أخرى.
إعلانومنع قاض أميركي يوم الجمعة الماضي إدارة ترامب مؤقتا من إلغاء قدرة جامعة هارفارد على تسجيل طلاب أجانب، وهي سياسة قالت الجامعة إنها جزء من جهوده للانتقام من الجامعة لرفضها "التنازل عن استقلالها الأكاديمي".
ويوفر الأمر راحة مؤقتة لآلاف الطلاب الدوليين الذين واجهوا احتمال الاضطرار إلى الانتقال بموجب سياسة وصفتها الجامعة الواقعة في كامبردج بولاية ماساتشوستس بأنها "انتهاك صارخ" للدستور الأميركي وقوانين اتحادية أخرى.
وقالت هارفارد إن هذه الخطوة سيكون لها "تأثير فوري ومدمر" على الجامعة وأكثر من 7 آلاف من حاملي التأشيرات.
وسجلت جامعة هارفارد ما يقارب 6800 طالب دولي في عامها الدراسي الحالي، وهو ما يمثل 27% من إجمالي المسجلين بها وجزءا كبيرا من إيراداتها من الرسوم الدراسية.
وتمثل هذه الخطوة أحدث تصعيد في معركة أوسع بين جامعة هارفارد والبيت الأبيض، إذ يسعى ترامب إلى إجبار الجامعات وشركات المحاماة ووسائل الإعلام والمحاكم ومؤسسات أخرى على التوافق مع أجندته.
كما دأب ترامب وأعضاء في حزبه الجمهوري على اتهام جامعات النخبة بالتحيز للجناح اليساري.