الوطن:
2025-06-26@11:15:50 GMT

روائح تعالجك من الاكتئاب.. دراسة جديدة تكشف مفاجأة

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT

روائح تعالجك من الاكتئاب.. دراسة جديدة تكشف مفاجأة

لطالما ارتبطت الروائح ارتباطًا وثيقًا بالمشاعر والعواطف، ولعبت دورًا رئيسيًا في التأثير على الصحة النفسية، ما دفع عددا من الباحثين، لإجراء دراسات علمية حديثة، من أجل إثبات فعالية العلاج بالروائح في معالجة أعراض الاكتئاب، وتُقدم بديلًا طبيعيًا مُساعدًا للعلاجات التقليدية.. ما تفاصيل الدراسة؟

كيف يعالج الاكتئاب بالروائح؟

دراسة حديثة أجراها فريق بحثي من جامعة «بيتسبرج» عن ارتباط مثير بين الروائح المألوفة والذكريات وتحسين الحالة المزاجية ومحاربة أعراض الاكتئاب، إذ تصل الروائح مباشرة إلى الجهاز الحوفي، وهو جزء الدماغ المسؤول عن العواطف والذاكرة، ما بدوره يحفز الذكريات الإيجابية التي من شأنها تحسين الحالة الصحية.

تُحفز الروائح المألوفة ذكريات إيجابية من الماضي، ما يُحسّن الحالة المزاجية ويقلل من الأفكار السلبية، إلى جانب أنه يساعد على كسر حلقة الأفكار السلبية المتكررة التي تُعاني منها بعض حالات الاكتئاب، الأمر الذي تعتمد عليه الدراسة، من أجل اكتشاف مثيرات خارجية من شأنها أن تساعد في تخفيف الاكتئاب.

تفاصيل دراسة جديدة تكشف علاقة الروائح والاكتئاب

شملت الدراسة 32 شخصًا يعانون من الاكتئاب الشديد، وجرى تعريض المشاركين لـ12 رائحة مألوفة بالنسبة لهم، مثل القهوة أو الفانيليا أو صابون اليد وغيرها من الراوئح المألوفة التي يستخدمها في حياته الطبيعية، وطلب منهم المشاركون تذكر ذكريات مرتبطة بكل رائحة.

أظهرت النتائج أن استنشاق الروائح المألوفة ساعد على استعادة ذكريات إيجابية بشكل أكثر فعالية من مجرد سماع كلمات تصف نفس الذكريات، إذ ساعدت استعادة الذكريات الإيجابية على تحسين الحالة المزاجية وتقليل الأفكار السلبية لدى المشاركين.

يمكن استخدام العلاج بالروائح كجزء من خطة علاجية شاملة للاكتئاب، يمكن استخدام الروائح المألوفة في المنزل لتحسين الحالة المزاجية وخلق جو إيجابي، يمكن استخدام الروائح في المؤسسات العلاجية للمساعدة في علاج الاكتئاب والاضطرابات النفسية الأخرى، بحسب الدراسة، وفقا لموقع «ستادي فايندز».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاكتئاب علاج الاكتئاب الحالة المزاجیة

إقرأ أيضاً:

دراسة: الالتهاب المزمن في الجسم يزيد من خطر الإصابة بمشاكل الصحة النفسية

 كشفت دراسة حديثة أعدتها المجلة الطبية البريطانية "بي إم جي للصحة العقلية" (British Medical Journal -The BMJ Mental Health") أن الالتهاب المزمن في الجسم، وهو سمة مميزة لاضطرابات المناعة الذاتية، قد يزيد من خطر الإصابة بمشاكل الصحة النفسية.


وأفادت الدراسة الحديثة واسعة النطاق- حسبما ذكرت شبكة "يورونيوز" الإخبارية في نشرتها الناطقة بالفرنسية اليوم الأربعاء، بأن الأشخاص المصابين بأمراض المناعة الذاتية أكثر عرضة للإصابة بمشاكل الصحة النفسية بمرتين تقريبا.


وأكد تحليل الدراسة الذي شمل ما يقرب من 5ر1 مليون شخص في المملكة المتحدة، أن ما يقرب من 38 ألفا منهم تم تشخيص إصابتهم بأمراض مناعية ذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي وداء الأمعاء الالتهابي والصدفية.


وأوضحت الدراسة أنه تم تشخيص 29% من مرضى أمراض المناعة الذاتية بحالات صحية نفسية مثل الاكتئاب والقلق أو الاضطراب ثنائي القطب في مرحلة ما من حياتهم، مقارنة بـ 18% من المرضى الآخرين.. مشيرة إلى أنه بشكل عام، يعاني نحو 26% من مرضى أمراض المناعة الذاتية من الاكتئاب و21% من القلق و1% من الاضطراب ثنائي القطب.


وكان المرضى الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية أكثر عرضة للإبلاغ عن تشخيص أحد والديهم باضطراب عقلي.


وعلى وجه الخصوص، كانت النساء أكثر عرضة من الرجال للإبلاغ عن مشاكل الصحة النفسية، حتى عندما كان كلاهما يعاني من أمراض المناعة الذاتية (32% مقابل 21%).


وأكد الباحثون المشاركون في هذه الدراسة أن الاختلافات في الهرمونات الجنسية، والعوامل الكروموسومية، والأجسام المضادة المنتشرة في الجسم قد تساهم في تفسير هذه الاختلافات بين الجنسين.


وأوضحت هذه النتائج على الصلة بين مشاكل الصحة النفسية والجسدية، وتلقي ضوء جديد على الدور الذي قد يلعبه الالتهاب الشديد والمستمر - وهو سمة مميزة لاضطرابات المناعة الذاتية - في الصحة النفسية.


من جانبه، قال الدكتور "دانيال سميث" رئيس قسم الطب النفسي بجامعة /إدنبرة/ والمؤلف الرئيسي للدراسة، خلال مؤتمر صحفي إن "العديد من الأطباء النفسيين لا يعتبرون الاضطرابات النفسية مجرد أمر ثانوي".. مضيفا أن "هذه اضطرابات تشمل الجسم بأكمله مع اعتلال مشترك كبير لمشاكل الصحة البدنية".


وصرح الدكتور سميث بأنه "إذا أردنا فهم هذه الأمراض، فعلينا مراعاة الجسم ككل"، وشكلت الدراسة بعض القيود، منها أن 57% من المشاركين كانوا من النساء، كما لم يكن واضحا ما إذا كانت اضطرابات المناعة الذاتية لدى المشاركين هي سبب مشاكلهم النفسية أم أنها مجرد تداخل. ومع ذلك، تشير النتائج إلى أن الالتهاب المزمن قد يزيد من خطر الإصابة بمشاكل الصحة النفسية، وهو ما يتوافق مع الدراسات السابقة.


ووفقا لمؤلفي الدراسة، ينبغي على الأطباء مراعاة إجراء فحوصات الصحة النفسية بانتظام للمرضى المصابين بأمراض المناعة الذاتية وخاصة النساء لإحالتهم إلى العلاج المبكر عند الحاجة.


يذكر أن مجلة "بي إم جي للصحة العقلية" هي مجلة طبية متخصصة في مجال الصحة العقلية، تقدم المجلة أبحاثًا وتقاريرا حول أحدث التطورات في مجال الصحة العقلية، بما في ذلك القضايا المتعلقة بالإدمان.

طباعة شارك دراسة حديثة المجلة الطبية البريطانية بي إم جي للصحة العقلية الالتهاب المزمن في الجسم اضطرابات المناعة الذاتية الإصابة بمشاكل الصحة النفسية

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة : الحميات منخفضة السعرات تؤثر على صحة الرجال النفسية
  • دراسة تحذر: إفراط الحامل فى تناول الفيتامينات يؤدى إلى سكر الحمل
  • جذور ومؤشرات.. دراسة تتناول الأبعاد النفسية والاجتماعية للعنف في سوريا
  • دراسة تحذر.. اضطراب نوم بسيط قد يسبب الموت المبكر
  • دراسة: الالتهاب المزمن في الجسم يزيد من خطر الإصابة بمشاكل الصحة النفسية
  • استخدامه لانقاص الوزن وهم.. دراسة جديدة تكشف مخاطر الشاي الأخضر على الصحة
  • روائح كريهة تكشف عن مشهد مروع في هطاي التركية
  • مناقشة محاور دراسة "التركيبة السكانية" في المجلس
  • «الدولة» يناقش دراسة التركيبة السكانية وأثرها على التنمية
  • دراسة: التفاؤل يقلل من فقدان الذاكرة