استعرض مقال في صحيفة "معاريف" العبرية، لمدير عام راديو إف إم 100، قنصل شرف ونائب عميد الطاقم القنصلي، دافيد بن بست، الهجوم المزمع شنه على مدينة رفح جنوب القطاع.

وذكر بن بست، أن "الدخول المتوقع من جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى رفح وإلى محور فيلادلفيا يقلق مصر، التي تخشى من موجة لاجئين غزيين تقتحم الحدود إلى رفح المصرية".



وقال بن بست، إن "الرسائل الحازمة التي تنطلق في العالم، ولا سيما من الولايات المتحدة، حذار عليها أن توهن إسرائيل الملزمة بمواصلة الحرب حتى تحقيق الأهداف بما في ذلك دخول رفح ومحور فيلادلفيا".

وتابع: "في مقابلة أجريتها مع النائب داني دانون، عضو لجنة الخارجية والأمن وسفير إسرائيل في الأمم المتحدة سابقا، سألته عن التهديد الأمريكي بتقليص توريد السلاح إلى إسرائيل، إذا لم تستجب لمطلب الامتناع عن دخول رفح وتقليص عدد المصابين الغزيين".


وأوضح أنه "كان جوابه المفاجئ: "إذا لم نتمكن من شراء الذخيرة الدقيقة، لطائراتنا، فسنستخدم ذخيرة غير دقيقة في الحرب في غزة"، ما سيتسبب، بالطبع، في مصابين أكثر".

وأمس أعلنت الولايات المتحدة عن الدفع قدما بصفقة لتوريد قنابل دقيقة إلى "إسرائيل".

وبالنسبة لليوم التالي، فقد أفادت شبكة "سكاي نيوز" التلفزيونية بالعربية بأن لديها مسودة اقتراح أمريكي حول مستقبل غزة. 

وجاء في مسودة الاقتراح، "أنه مع انتهاء الحرب ستبدأ اتصالات مباشرة بين إسرائيل ودول عربية في المنطقة حول إمكانية أن تستلم السلطة الفلسطينية إدارة غزة من خلال تكنوقراطيين فلسطينيين، وحماس ستبعد وستفكك كل منظمة مسلحة تعارض حل الدولتين".


وذكرت مسودة الاقتراح أنه "ستكون موافقة سعودية ومن دول أخرى على إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل والمشاركة في إعادة بناء القطاع شريطة أن يكون هناك مسار واضح لإقامة دولة فلسطينية".

وجاء في الاقتراح أيضا أنه سيجمع كل السلاح من القطاع، بما في ذلك السلاح الثقيل، وسيتم تدميره. 

وأكد بن بست، أن "واشنطن تعمل على جلب قوات عربية ودولية لترابط بين غزة وإسرائيل وبين غزة والحدود المصرية".

"وتفيد مصادر في البيت الأبيض، بأن اقتراحات بعيدة الأثر لترتيب مكانة إسرائيل في المنطقة سترفع لعناية الكابينت في الزمن القريب القادم"، وفق المقال.

وذكر بن بست، أن "إسرائيل تطالب كشرط أول إعادة الأسرى وتفكيك كل البنى التحتية لحماس، وعودة حزب الله إلى ما وراء الليطاني وسيطرة مشتركة لإسرائيل ومصر وجهات أخرى في محور فيلادلفيا".

وأوضح، أن "إسرائيل لا تستبعد في هذه المرحلة طلبا مصريا لنفي يحيى السنوار ومحمد ضيف إلى إحدى دول الخليج كجزء من الاتفاق الشامل قبل كل نقاش تطلب فيه إسرائيل إعادة كل المخطوفين وتعهد وضمانات أمريكية ومصرية ومن دول أخرى على تنفيذ الاتفاق".

ويرى الكاتب أن "موافقة سعودية على التوقيع على اتفاق سلام مع إسرائيل ستشكل أساسا لباقي البنود التي ستكون إسرائيل مستعدة لأن تبحث فيها".

وتمارس الولايات المتحدة ضغطا شديدا على السعودية للموافقة المبدئية كي تتقدم في باقي البنود.

وأشار إلى أن "المشكلة الأساس هي إيران، التي تبدو غير مستعدة في هذه المرحلة حتى للتفكير في إمكانية قبول إسرائيل كدولة شرعية في المنطقة، وتحرك حزب الله إلى ما وراء الليطاني كما يفترض قرار الأمم المتحدة 1701".


وأردف بأنه "على قطر أيضا، التي سيكون لها أغلب الظن دور في المحادثات، يمارس ضغط أمريكي ثقيل لتفعيل نفوذها بحكم المساعدة والدعم المالي اللذين تقدمهما لحماس". 

وختم بن بست، بأن "كل تقدم في هذه المرحلة من الحرب لا يزال بعيدا لكن، لعل الخوف من أن يكون من شأن الحرب مع حزب الله أن تتحول إلى حرب إقليمية، نهايتها عواقب غير حميدة، ستحمل كل الأطراف ذات الصلة إلى الفهم أننا نجلس على برميل بارود، ولعل هذا يؤدي إلى إيجاد حل لهذه المنطقة النازفة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية رفح الاحتلال غزة غزة الاحتلال رفح العدوان صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

أزمة تأشيرات تهدد مشاركة إيران في كأس العالم 2026

أعادت إيران تصعيد لهجتها تجاه الولايات المتحدة، على خلفية ما وصفته بتعقيد إجراءات منح التأشيرات الخاصة بلاعبي ومسؤولي وجماهير المنتخب الإيراني قبل انطلاق منافسات كأس العالم 2026.

وفي هذا السياق، أكد إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أن المجتمع الكروي الإيراني يمتلك حقًا مشروعًا في المشاركة في البطولات الدولية دون عوائق سياسية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لم تلتزم حتى الآن بالواجبات المفروضة عليها بصفتها دولة مستضيفة للحدث العالمي.

وأوضح بقائي أن طهران تقدمت بشكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إضافة إلى قسم رعاية المصالح الأمريكية التابع للسفارة السويسرية في إيران، احتجاجًا على ما اعتبرته انتهاكًا لمبدأ فصل الرياضة عن السياسة.

وأضاف المتحدث، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية "إسنا"، أن بلاده تأمل في أن تتوقف واشنطن عن تسييس البطولات الرياضية، داعيًا مسؤولي فيفا إلى تحمل مسؤولياتهم وضمان تنفيذ الالتزامات المتعلقة بتنظيم كأس العالم بشكل عادل ومنصف لجميع المنتخبات المشاركة.

وتزايدت المخاوف داخل الأوساط الرياضية الإيرانية من احتمال مواجهة صعوبات واسعة في حصول المسؤولين والجماهير على تأشيرات دخول الولايات المتحدة خلال فترة البطولة، وهو ما قد يؤثر على الحضور الرسمي والشعبي للمنتخب.

وفي السياق ذاته، يحيط الغموض بموقف مهاجم المنتخب الإيراني مهدي طارمي بشأن التأشيرة، خاصة بعد نشره عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي رسائل داعمة لفلسطين ومناهضة لإسرائيل.

وتأتي هذه الأزمة في ظل قرار أمريكي سابق يقضي بتقييد دخول مواطني عدد من الدول، من بينها إيران، إلى الأراضي الأمريكية، رغم وجود استثناءات خاصة بالرياضيين والمسؤولين وأفراد عائلاتهم خلال بطولات كبرى مثل كأس العالم والألعاب الأولمبية المقررة في لوس أنجليس عام 2028.

وسبق للسلطات الأمريكية أن رفضت منح تأشيرة دخول لمهدي تاج، رئيس الاتحاد الإيراني لكرة القدم، إلى جانب عدد من المسؤولين، للمشاركة في مراسم قرعة كأس العالم التي أقيمت مؤخرًا في واشنطن.

وردًا على ذلك، أعلنت إيران في البداية مقاطعة الحدث قبل أن تتراجع، حيث حضر المدير الفني للمنتخب أمير قلعة نويي واثنان من مسؤولي الاتحاد حفل القرعة في الخامس من ديسمبر الجاري.

ومن المقرر أن يخوض المنتخب الإيراني منافسات دور المجموعات أمام منتخبات بلجيكا ومصر ونيوزيلندا، وسط آمال كبيرة في تحقيق إنجاز تاريخي ببلوغ الأدوار الإقصائية لأول مرة.

وتعد نسخة 2026 المشاركة السابعة لإيران في نهائيات كأس العالم، بعدما ظهرت سابقًا في نسخ 1978 و1998 و2006 و2014 و2018 و2022.

مقالات مشابهة

  • أزمة تأشيرات تهدد مشاركة إيران في كأس العالم 2026
  • الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تهجر 1000 فلسطيني في المنطقة “ج” بالضفة
  • رسائل تهديد للأكاديميين في إسرائيل والموساد توصي بالتخفي
  • دول عربية وإسلامية تصدر بياناً حول «أونروا».. أمريكا تجدد دعم إسرائيل!
  • كاتب أمريكي: ترامب يحاول البحث عن حل يضع حدًا للحرب في أوكرانيا
  • إسرائيل تنفذ عملية اغتيال لقيادي في حماس داخل غزة
  • الأمم المتحدة: “إسرائيل” هجّرت اكثر من ألف فلسطيني منذ مطلع العام الجاري
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تهجّر 1000 فلسطيني بالضفة الغربية
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارا يُلزم إسرائيل بتسهيل دخول المساعدات إلى غزة