نبيه جورج الوادي خرج من منزل ذويه ولم يَعُد لغاية تاريخه.. هل تعرفون مكانه؟ (صورة)
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
صـدر عـن المديريـّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقـات العامّـة البـلاغ التّالــي:
تُعمِّم المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي، بناءً على إشارة القضاء المختص، صورة المفقود:
- نبيه جورج الوادي (من مواليد عام 1994، لبناني)
الذي غادر، بتاريخ 12-2-2024، منزل ذويه الكائن في محلّة الدّكوانة، ولم يَعُد لغاية تاريخه.
لذلك، يُرجى من الذين شاهدوه أو لديهم أي معلومات عنه أو عن مكان وجوده، الاتّصال بفصيلة الدّكوانة في وحدة الدّرك الإقليمي، على الرقم: 688722-01، للإدلاء بما لديهم من معلومات.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مَن يتأخر في التطوير.. يخسر مكانه!
خروج المنتخب الوطني لكرة القدم من التصفيات المونديالية بعد أن كنا نمنّي النفس بأن نصل لمونديال 2026 وكانت الفرصة مواتية بعد أن تم إمداد المنتخب الوطني بكل الجرعات المطلوبة لكي يستمر ويحقق حلما طال كثيرا وفوّتنا الفرصة المواتية التي كانت قاب قوسين أمام المنتخب الإماراتي، ليخرج خاسرا مرتين (النتيجة والتأهل).
علينا أن لا نذرف الدموع كثيرا فهذا هو حال كرة القدم، ويجب علينا أن نراجع ما حصل ونتوقف عند كل صغيرة وكبيرة ونعمل عليها وندرس وبعمق كل التفاصيل وتحليلها والاستفادة منها.
هناك من سينادي بتبديل المدرب وهناك من سيقول عكس ذلك، ومن يحمّل المسؤولية على هذا أو ذاك، ولكن المطلوب حقا ترتيب الأوراق، والجلوس كحلقة عمل للاستفادة من الدروس كلها وليس هذا الخروج فقط.
لا بد أن ندرك أن خريطة كرة القدم الآسيوية لم تعد كما كانت في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، حين كانت الهيمنة محصورة في مجموعة محدودة من المنتخبات؛ فقد شهدت تحولات عميقة جعلت من القارة الصفراء ساحة أكثر تنافسية، يصعب التكهن بنتائجها، وقد أسهم تطور الأكاديميات الكروية وانتشار الفكر الاحترافي الأوروبي في رفع مستوى العديد من المنتخبات.
التاريخ يؤكد أن الكرة الآسيوية لا تعرف الثبات، وأن مَن يتأخر في التطوير يخسر مكانه سريعا، وتبدو الحاجة ملحّة أمامنا لإعادة تقييم المرحلة فالمطلوب تنفيذ استراتيجية شاملة تشمل تطوير الفئات السنية، وتجديد دماء المنتخب بمتوسط أعمار أصغر، وتوسيع قاعدة المواهب عبر الاستفادة من المواهب التي تزخر بها عماننا الحبيبة، وحسب علمي فإن هناك خطة تطويرية من أجل الحصول على دعم مسؤولي الاتحاد الدولي لإطلاق أكاديمية للتفوق الرياضي عالية الأداء لتطوير مواهب كرة القدم، على أن تتولى مراكز التدريب المقامة في المحافظات لتعمل كمراكز للتفوق الرياضي وربطها فنيا ومنهجيا بأكاديمية التفوق الرياضي تنفيذا للمساعي الرامية إلى توحيد المنهجية الكروية، تزامنا مع الاهتمام ببرامج المواهب عبر الدعم المباشر للأندية فنيا ولوجستيا والارتقاء بمسابقات دوري المرحل السنية وتوفير برامج لرعاية الموهوبين وغيرهم من جانب، وتساند الأندية في إنشاء وتطوير أكاديمياتها الخاصة.
ومن المهم جدا خلال المرحلة القادمة العناية بالمواهب والتركيز على دوري الفئات السنية، وتأمين طواقم تدريبية لهم بمستوى عال والاهتمام كذلك بالأكاديميات الحقيقية وليس الربحية فقط.
والعناية بالدوري يجب أن تكون أولوية كبيرة؛ كونه الرافد الأساسي للمنتخب، كما يجب فتح المنافسة أكثر ورفع المستوى الفني للأندية التي ما زالت دون العطاء المطلوب الذي يرقى بالدوري العماني لمستوى أقرانه في المنطقة، وهذا يحتاج لبحث مستفيض قادم.
ولعل النقطة المهمة أيضا هو غياب اللاعب العماني عن ساحات الاحتراف الخارجي الذي يؤمّن له الاحتكاك والانضباط أكثر وبالتالي تزداد المنافسة بينه وبين أقرانه، ومن هنا يجب تشجيع النجوم على أن يكونوا في دوريات عربية وقارية على الأقل، وعلى اللاعب ذاته أن يكون لديه طموح وحافز على أن يكون سفيرا لبلاده ويحسّن من مستواه ويلعب خارجيا.
هناك الكثير من الأفكار والمقترحات القابلة للتنفيذ وفق الإمكانيات الحالية ومن المهم أن نواصل العمل بجدية تامة وأن يكون هناك تعاون مثمر وبنّاء مع القطاع الخاص الذي عليه دور محوري وأساسي في تطوير اللعبة وأن يواصل اتحاد الكرة جهوده في توسيع الرعاة لمسابقاته وأنشطته المختلفة إذا أردنا أن يكون لدينا منتج قادر على أن يوصل الكرة العمانية إلى العالمية.. والفرصة أمامنا للعمل لأربع سنوات قادمة لتجهيز منتخب قوي من أجل المنافسة وبلوغ مونديال 2030.
اجتماع تنسيقي لمناقشة تطوير منظومة الدواء بالمستشفيات الجامعية بقنا