الكشف على 2600 مريض في قافلة طبية بالشرقية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
نفذت مديرية الصحة بمحافظة الشرقية، القافلة الطبية العلاجية الشاملة بقرية حانوت، التابعة لمركز ومدينة كفر صقر، بمحافظة الشرقية، والتي استمرت لمدة يومين، مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة واتباع أساليب مكافحة العدوي.
13 تخصصا في القافلةوأوضحت مديرية الصحة خلال بيان لها أن القافلة اشتملت على عدد 15 عيادة، بها 13 تخصصًا طبيًا، حيث تم تخصيص 2 عيادة لتخصصات «الباطنة والأطفال»، لخدمة أهالي القرية، والقرى المحيطة بحانوت، كما تم إجراء الفحوصات المعملية والكشف المبكر لأمراض السكر والضغط.
وقامت القافلة الطبية خلال اليومين بتوقيع الكشف الطبي المجاني علي 2660 مريض من أهالي القرية، وتم صرف العلاج اللازم لهم، وتحويل ٢٣ حالة مرضية تحتاج لإجراء عمليات جراحية إلى المستشفيات التابعة للمديرية، كما تم عمل جلسات توعية صحية وتثقيفية لأهالي المنطقة، وندوات عن الكشف المبكر لأورام الثدي وطرق الفحص الذاتي للثدي، ودعم صحة الأم والجنين، وغيرها.
وأشاد الدكتور هشام مسعود بتنظيم القافلة الطبية، وقدم الشكر لمنسق القوافل العلاجية، وجميع الفرق الطبية وجميع المشاركين في هذا العمل لخدمة المرضى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية قافلة طبية قوافل علاج
إقرأ أيضاً:
OpenAI تستعد لإدخال الإعلانات في ChatGPT المجاني
قد تقترب أيام ChatGPT المجاني من التغيير الجذري، حيث تشير أحدث التطورات إلى أن OpenAI قد تبدأ قريبًا بإدراج الإعلانات داخل منصتها.
فقد اكتشف الباحث تيبور بلاهو على منصة X إشارات برمجية مكثفة ضمن النسخة التجريبية لتطبيق ChatGPT على نظام أندرويد، تحمل علامات واضحة على استعداد OpenAI لإطلاق الإعلانات على نطاق واسع.
وفقًا للاكتشاف، النسخة التجريبية رقم 1.2025.329 تتضمن إشارات متعددة إلى "ميزة الإعلانات"، "إعلان البحث" و"محتوى السوق"، ما يعكس استعداد المنصة لتجربة دمج الإعلانات بشكل فعلي. ورغم أن النسخة التجريبية لم تُطرح بعد للعامة، فإن هذه السطور البرمجية قد تكون مؤشرًا قويًا على ما سيطرأ على تجربة المستخدم قريبًا.
يأتي هذا الاكتشاف بعد تقرير نشرته The Information في وقت سابق من الشهر، والذي أفاد بأن OpenAI تدرس إدراج الإعلانات استنادًا إلى محادثات المستخدمين وذاكرة النموذج، في خطوة قد تربط بين المعلومات الشخصية للمستخدمين والإعلانات المستهدفة بطريقة مشابهة لما تفعله شركات التكنولوجيا الكبرى.
وقد ناقش سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، هذه المسألة منذ العام الماضي، لكنه لم يُعلن عن قرار نهائي. ففي فعالية بكلية هارفارد للأعمال، وصف ألتمان فكرة دمج الإعلانات مع الذكاء الاصطناعي بأنها "مقلقة للغاية"، مؤكدًا أنها تمثل "الملاذ الأخير كنموذج أعمال" للشركة، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أنه ليس معارضًا للفكرة تمامًا.
ومؤخرًا، في الحلقة الأولى من بودكاست OpenAI، أكد ألتمان أن الشركة لا تمانع إدراج الإعلانات في المنصة، لكنها لا تزال تبحث عن الطريقة الأمثل لتحقيق ذلك. وبالرغم من أن سطور البرمجة المكتشفة لا تكشف تفاصيل واضحة عن مواقع الإعلانات أو كيفية ظهورها للمستخدم، إلا أن التكهنات تشير إلى احتمال أن تشمل النسخة المجانية، التي تُقيّد بالفعل عدد الرسائل والقدرة على الاستفادة من الذاكرة والتفكير المنطقي، محتوى إعلانيًا جديدًا.
التغييرات المرتقبة قد تكون جزءًا من استراتيجية OpenAI لتعويض التكاليف المرتفعة لتشغيل النموذج، خاصةً مع الانتشار الواسع للمستخدمين الذين يعتمدون على النسخة المجانية يوميًا. إدراج الإعلانات قد يتيح للشركة استمرارية تقديم الخدمة دون زيادة الرسوم بشكل مباشر، لكنها تحمل أيضًا تحديات كبيرة، منها الحفاظ على تجربة المستخدم دون تشويهها أو التأثير على الثقة التي بناها المستخدمون مع ChatGPT خلال السنوات الماضية.
من جهة أخرى، هذا التطور يفتح النقاش حول مستقبل المنصات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، حيث يتوقع المحللون أن دمج الإعلانات يمكن أن يصبح معيارًا أساسيًا للنسخ المجانية من تطبيقات الذكاء الاصطناعي، بما يوازٍ استراتيجيات شركات التكنولوجيا الكبرى مثل Google وMeta، التي تعتمد على الإعلانات لتوليد إيرادات ضخمة مع الحفاظ على إمكانية الوصول المجاني للمستخدمين.
في الختام، يبدو أن OpenAI على أعتاب مرحلة جديدة من تطوير ChatGPT، حيث ستوازن بين تقديم خدمة مجانية مع محتوى إعلاني مستهدف، وبين الحفاظ على تجربة المستخدم وسمعة المنصة. ومع استمرار تسريب المعلومات عن التحديثات القادمة، سيظل المستخدمون ومحللو الصناعة على ترقب دائم لمعرفة الشكل النهائي لهذه الخطوة التي قد تغيّر قواعد اللعبة في سوق الذكاء الاصطناعي الاستهلاكي.