دعوات لحجب الثقة عن رئيس مجلس العموم البريطاني بسبب غزة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أفادت قناة آي تي في، بأن أكثر من 30 نائبا دعوا إلى حجب الثقة عن رئيس مجلس العموم البريطاني ليندسي هويل، بسبب الفوضى التي رافقت عملية التصويت على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وبحسب القناة، استخدم الحزب الوطني الاسكتلندي (SNP) القاعدة التي بموجبها يتم تحديد جدول الأعمال في بعض الأيام من قبل أحزاب المعارضة غير الحكومية.
وقرر الحزب الوطني الاسكتلندي، مناقشة في مجلس العموم، موضوع الصراع بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة ، بالإضافة إلى تقديم قرار حول وقف إطلاق النار في القطاع.
وكان من المتوقع أن يقوم النواب بالنظر في الصيغ المقدمة من جانب الحكومة والحزب الاسكتلندي، لكن هويل أعلن أنه سيتم في البداية إجراء التصويت على التعديلات التي اقترحها حزب العمال على قرار الحزب الوطني الاسكتلندي. ونتيجة لذلك، تم اعتماد هذا الخيار بالذات في مجلس النواب. لكن ذلك أثار احتجاج نواب الحزب الوطني الاسكتلندي وبعض المحافظين الذين انسحبوا من الاجتماع. واتهم الحزب الاسكتلندي، هويل وزعيم حزب العمال كير ستارمر بالتآمر.
كذلك تم اتهام هويل بانتهاك إجراء "يوم المعارضة" التقليدي من خلال طرح للتصويت تعديلات قدمها حزب معارض على مشروع قرار من جانب حزب معارض آخر.
ووفقا للقناة، طالب ما لا يقل عن 33 عضوا في البرلمان من حزب المحافظين والحزب الوطني الاسكتلندي، بالتصويت على حجب الثقة عن رئيس البرلمان.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس قطاع غزة الحزب الوطنی الاسکتلندی
إقرأ أيضاً:
رئيس الإصلاح والنهضة: لا نبحث عن مرشحين بلا مضمون.. والنائب الحقيقي يبدأ من بين الناس
أكد الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن الحزب يواصل استقبال طلبات الترشح لخوض الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وقد تخطى عدد المتقدمين حتى الآن خمسين مرشحًا من مختلف المحافظات، في ظل استمرار عملية الفرز والتقييم وفق معايير دقيقة وواضحة.
وأوضح "عبد العزيز" أن الحزب لا يتعامل مع الترشح كعملية شكلية أو حسابات عددية، بل ينظر إلى المرشح باعتباره شريكًا في المشروع الوطني، لا بد أن يجمع بين الالتزام السياسي، والوعي بمتطلبات العمل النيابي، والقدرة على التفاعل المباشر مع المواطنين وخدمتهم من موقعه كممثل حقيقي عنهم.
وأشار إلى أن المعيار الأساسي الذي يعتمد عليه الحزب في تقييم المرشحين هو التوافق مع أيديولوجية الحزب وتوجهه الإصلاحي، والقدرة على تمثيل المواطن لا التغيب عنه، مؤكدًا أن الحزب لديه نماذج عملية أثبتت هذه الرؤية، أبرزها تجربة الإسكندرية، حيث بادر عدد من كوادر الحزب القانونيين إلى فتح مكاتبهم لتقديم استشارات مجانية للمواطنين، في خطوة تجسّد دور النائب كفاعل مجتمعي قبل أن يكون نائبًا برلمانيًا.
وشدد رئيس الحزب على أن "الناخب اليوم لا يبحث عن شعارات، بل عن نائب يتحرك فعليًا، يطرق الأبواب، ويعرف خريطة الاحتياجات على الأرض، ويملك أدوات التأثير التشريعي والخدمي معًا". وأضاف أن الحزب كتنظيم شبابي إصلاحي، يدرك خصوصية كل دائرة وتركيبتها الاجتماعية، سواء في الصعيد أو الدلتا أو المدن الساحلية، ولهذا فإن اختيار المرشحين يتم بعناية ليتوافقوا مع طبيعة مجتمعاتهم.
واختتم عبد العزيز تصريحه بالتأكيد على أن حزب الإصلاح والنهضة يخوض هذا الاستحقاق بروح جماعية وبرؤية واقعية، تضع المواطن في قلب المعادلة، وتسعى إلى بناء نخبة سياسية جديدة قادرة على صنع التغيير من الميدان لا من المنصات فقط.