خبير اقتصادي: الدولة تدخلت لقيادة النمو وتحفيز القطاع الخاص على العمل
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال الدكتور وليد جاب الله الخبير الاقتصادي، إن استثمارات قطاع الطاقة هي الأكبر من حيث الحجم، وقد تمت بناء على قرارات استراتيجية اتخذها الرئيس عبدالفتاح السيسي، سواء بترسيم الحدود في البحر المتوسط أو اللقاءات المباشرة مع ممثلي شركات البترول والغاز.
الإصلاح الاقتصادي جعل الدولة المصرية شريكا مقبولا للجهات المانحةوأضاف «جاب الله» خلال مداخلته على قناة «اكسترا نيوز» أن صناعة التنمية في مصر كانت بصفة عامة جاذبة للاستثمار للدخول مع الدولة في شركات كثيرة من المشروعات التي قامت بها الدولة خلال الفترة الماضية، وذلك ارتبط بالإصلاح الاقتصادي والذي جعل الدولة المصرية شريكا لدى المؤسسات والجهات المانحة والشركات الدولية.
وأشار إلى أن الاستراتيجية المصرية تتفق والاستراتيجية الأممية، بأبعادها المتعلقة بالتحول للطاقة الخضراء والحفاظ على البيئة، ومراعاة التنمية المستدامة بكافة عناصرها.
النموذج الكينزيوأكّد «جاب الله» أن مصر اتبعت النموذج الكينزي، وهو نموذج اقتصادي يقوم على أن الدولة تتدخل لقيادة النمو من خلال استثمارات تقوم بها الدولة بصورة تؤسس لبنية تحتية تحفز القطاع الخاص على العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد المصري التنمية الاستثمار المشاريع القومية
إقرأ أيضاً:
خبير تكنولوجيا : الرواد الرقميين تفتح أبواب المستقبل لـ مصر
أكد دكتور عمرو صبحي، خبير تكنولوجيا المعلومات، أن العالم يشهد تحولاً غير مسبوق نحو الرقمنة، مشيرًا إلى أن مصر تسير بخطى واثقة في هذا الاتجاه، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يولي ملف التحول الرقمي أولوية قصوى، ويوجه باستمرار بتسريع تنفيذ خطط تطوير البنية التكنولوجية للدولة.
وأوضح عمرو، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد موسى ببرنامج «خط أحمر» المذاع عبر شاشة فضائية «الحدث اليوم»، مساء الخميس، أن الدولة المصرية بدأت مبكرًا في دعم الكوادر التقنية، من خلال إطلاق سلسلة من المبادرات النوعية، أبرزها: "أشبال مصر الرقمية"، و"رواد مصر الرقمية"، وأخيرًا مبادرة "الرواد الرقميين" التي تم الإعلان عنها رسميًا، ويُفتح باب التسجيل بها في سبتمبر المقبل، بالتعاون بين وزارة الاتصالات والأكاديمية العسكرية، التي تُسهم بدورها في تدريب الشباب المصري على أعلى مستوى.
ونوه إلى أن هذه المبادرات لا تُحمل المواطنين أي أعباء مالية، إذ يحصل الطالب المقبول على تدريب مجاني بالكامل، بما يعزز من فرصه في التخصص بمجالات الرقمنة الحديثة، ويؤهله علميًا للحصول على دبلومات مهنية أو حتى ماجستير تطبيقي من جامعات دولية مثل الكندية والماليزية.
وأشار إلى أن مبادرة "الرواد الرقميين" تتضمن أربع مسارات رئيسية: برنامج تدريبي مكثف لمدة 4 أشهر، برنامج دبلوم متخصص لمدة 9 أشهر، ماجستير مهني لمدة عام، ومسار خاص بالبحث العلمي المتقدم، وتهدف هذه البرامج إلى إعداد جيل من الخبراء والعلماء في مختلف التخصصات الرقمية، وهو ما يعكس اهتمام الدولة الحقيقي بتأهيل شبابها وتمكينهم من المنافسة على المستوى العالمي.
وأشاد الدكتور عمرو صبحي بالدور الكبير الذي تلعبه الدولة في تخفيف الأعباء عن كاهل الأسر المصرية، من خلال الاستثمار في مستقبل الأبناء، موضحًا أن مصر بصدد خلق جيل جديد من الكوادر القادرة على قيادة التحول الرقمي محليًا وعالميًا.