روسيا: إسرائيل تعمل عمدًا على إخراج الفلسطينيين من غزة
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أكد مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن الدولي، فاسيلي نيبينزيا، أن سياسة إسرائيل المتمثلة في إخراج الفلسطينيين من غزة ستؤدي إلى اختراق الحدود مع مصر وستكون محفوفة بكارثة إنسانية في المنطقة.
وحسب سبوتينك، قال نيبينزيا بحسب قناة "تليجرام" التابعة لوزارة الخارجية الروسية: "في الواقع، نحن نتحدث عن سياسة القدس الغربية الهادفة "لإخراج" الفلسطينيين من غزة، والتي ستؤدي عواقبها حتماً إلى قيام سكان غزة باختراق الحدود مع مصر، وسوف "تنتشر" كارثة إنسانية على أراضيها".
وأشار نيبينزيا إلى أن أعمال العنف غير المسبوقة في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مستمرة منذ ما يقرب من 140 يومًا، وإحصائيات الخسائر والدمار تتحدث عن نفسها.
وقال نيبينزيا: "أكثر من 29 ألف شخص، بينهم نساء وأطفال، وقعوا ضحايا للقصف العشوائي والإجراءات العنيفة التي قام بها الجيش الإسرائيلي".
وفي الوقت نفسه، وفقا لنيبينزيا، فإن جهود أمريكا لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لم تكن ناجحة.
وقال: "الجهود الدبلوماسية التي تبذلها واشنطن على الأرض، والتي يرددها زملاؤنا الأمريكيون، لم تؤد حتى الآن إلى شيء".
وتابع: "من الواضح أن واشنطن ببساطة لا تملك أي أدوات تأثير حقيقي على الحكومة الإسرائيلية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا إسرائيل الفلسطينيين غزة فاسيلي نيبينزيا
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف تدمير حياة الفلسطينيين
قال عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن الهدف الاستراتيجي للاحتلال الإسرائيلي هو تدمير حياة الفلسطينيين وتحويل قطاع غزة إلى مكان لا يصلح للحياة، لافتًا إلى أن هناك تقارير تؤكد أن القطاع عاد إلى عام 1980، أي أنه فقد حوالي 44 عاما من التنمية في فلسطين في مجالات التعليم والصحة والتنمية الاجتماعية.
انقطاع 80 عضوا من جلسة نتنياهو أمام الكونجرس ليس بتأثير كبيروأضاف مطاوع، خلال مداخلة مع الإعلامية دينا عصمت، ببرنامج «اليوم»، المذاع على فضائية «DMC»، أن الخسارة والتدمير في الأراضي الفلسطينية ستصنع فجوة كبيرة لدى جيلين من الأجيال القادمة وستؤثر على أولويات الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن انقطاع 80 عضوا من جلسة نتنياهو أمام الكونجرس ليس بتأثير كبير.
هذا الخطاب تم الإعداد له جيدًا من قبل إسرائيلوواصل: «نتنياهو تلقى دعما كبيرا في الكونجرس الأمريكي في أطول كلمة تقدم رئيس وزراء للمرة الأولى في تاريخ إسرائيل، والتي حاول من خلالها أن يغسل سمعة الاحتلال، وهذا الخطاب تم الإعداد له جيدًا من قبل إسرائيل، والوفد المرافق له كان يحمل رسائل كثيرة، ونتنياهو هو رئيس الوزراء الإسرائيلي الوحيد الذي استطاع أن يؤثر في الداخل الأمريكي».