ترامب يعرب عن استعداد الولايات المتحدة لإرسال مساعدات إلى جامايكا
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استعداد الولايات المتحدة لإرسال مساعدات إلى جامايكا إذا لزم الأمر، عقب أن ضربها الإعصار "ميليسا" خلال الساعات الماضية.
وقال ترامب - الذي يزور كوريا الجنوبية حاليا في تصريح نقلته شبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم الأربعاء - إن واشنطن تراقب الوضع عن كثب وعلى استعداد للمضي قدما في تقديم الدعم والمساعدات اللازمة، مشيرا إلى أن الإعصار يحدث في الوقت الحالي أضرارا جسيمة بالجزيرة.
وأشار إلى قوة الرياح المصاحبة للإعصار "ميليسا" وتصنيفه النادر بأنه من الفئة الخامسة - وهي الأعلى بين درجات الأعاصير- عندما وصل إلى اليابسة.
وأضاف الرئيس الأمريكي أنه معتاد على الأعاصير كونه مقيما في ولاية "فلوريدا" إلا أنه لم ير مثل هذا من قبل حيث أن الإعصار ببساطة يدمر كل شيء في طريقه.
وقد خلف الإعصار "ميليسا" بالفعل مسارا من الدمار أثناء عبوره منطقة الكاريبي، إذ لقي ثلاثة أشخاص في جامايكا مصرعهم أثناء محاولتهم قطع الأشجار، بينما توفي ثلاثة آخرون في هاييتي جراء الأمطار الغزيرة وشخص واحد في جمهورية الدومينيكان.
يذكر أن الأعاصير المدارية تتكون فوق المياه الدافئة للمحيطات، ويقول الخبراء إن ارتفاع درجات الحرارة العالمية يزيد من احتمالية حدوث عواصف شديدة .
ويبدأ موسم الأعاصير في المحيط الأطلسي في الأول من يونيو ويستمر حتى الثلاثين من نوفمبر كل عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامايكا مساعدات إلى جامايكا ميليسا
إقرأ أيضاً:
أرحلوا حالًا... الولايات المتحدة تنهي الوضع القانوني المؤقت للإثيوبيين
أعلنت الولايات المتحدة إنهاء الوضع القانوني المؤقت للمواطنين الإثيوبيين المقيمين على أراضيها، في خطوة جديدة ضمن حملة إدارة الرئيس دونالد ترامب لتشديد القيود على الهجرة القانونية وغير القانونية.
وقالت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم، في إشعار نشر في السجل الفيدرالي الجمعة، إن إثيوبيا «لم تعد تستوفي الشروط اللازمة» للاستفادة من برنامج الحماية المؤقتة، وذلك بعد مراجعة الأوضاع في البلاد والتشاور مع الجهات الحكومية المعنية.
ويمنح وضع الحماية المؤقتة للأشخاص القادمين من دول تشهد كوارث طبيعية أو نزاعات مسلحة أو ظروفًا استثنائية، ويتيح لهم الحصول على تصاريح عمل وحماية مؤقتة من الترحيل.
إلغاء برنامج بايدنوكان البرنامج قد أنشئ عام 1991، وشهد توسعًا كبيرًا خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن، التي مددت الحماية لنحو 600 ألف فنزويلي وأكثر من 521 ألف هايتي. إلا أن وزيرة الأمن الداخلي ألغت هذه التمديدات في فبراير الماضي، معتبرة أنها «لم تعد مبررة».
وخلال الأشهر الأخيرة، رفعت إدارة ترامب الحماية المؤقتة عن مواطنين من عدة دول، من بينها هايتي وميانمار وجنوب السودان وسوريا وفنزويلا، كما أعلن الرئيس في نوفمبر الماضي إنهاء الحماية الممنوحة للصوماليين في ولاية مينيسوتا.
ويجعل ترامب من تشديد الرقابة على الهجرة محورًا رئيسيًا في ولايته الرئاسية الثانية، حيث ينظر إلى إلغاء برامج الحماية المؤقتة على أنه دعم لخطته الرامية إلى ترحيل ملايين المهاجرين. وقد قوبلت هذه القرارات بطعون قانونية أمام المحاكم.
وفي هذا السياق، سمحت المحكمة العليا الأمريكية في أكتوبر الماضي للإدارة بالمضي قدمًا في إلغاء وضع الحماية المؤقتة لمئات الآلاف من الفنزويليين، بعد تعليق حكم قضائي سابق كان قد اعتبر أن وزيرة الأمن الداخلي لا تملك صلاحية إنهاء البرنامج أثناء نظر الدعاوى القضائية.
كما أعلنت وزارة الأمن الداخلي، في إشعار منفصل، أنها لم تعد تعالج القضايا القديمة ضمن برنامج لمّ شمل العائلات الكوبية والهايتية، وهو برنامج يسهّل على المواطنين الأمريكيين والمقيمين الدائمين إحضار أفراد عائلاتهم إلى الولايات المتحدة.