الجزيرة:
2025-10-16@04:16:45 GMT

فتح الطريق بين مأرب وصنعاء والحوثيون يرحبون

تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT

فتح الطريق بين مأرب وصنعاء والحوثيون يرحبون

الجزيرة نت- خاص أعلن عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني محافظ مأرب اللواء سلطان بن علي العرادة مساء الخميس عن فتح الطريق الرابط بين مأرب وصنعاء عبر فرضة نهم من جانب واحد، نزولا لرغبة كثير من اليمنيين واستجابة لمناشدات واسعة من سياسيين ونشطاء تقدموا بها مؤخرا عبر وسائط التواصل الاجتماعي.

وأكد اللواء العرادة ضرورة "فتح جميع الطرقات في كافة المدن بما فيها الطرق المؤدية إلى مدينة تعز المحاصرة منذ 9 سنوات، لما تمثله اليوم من ضرورة ملحة خاصة في ظل المعاناة الكبيرة للمواطن اليمني في السفر عبر الطرق البديلة".

العرادة أبدى الاستعداد لفتح طرق أخرى (الجزيرة)

وأبدى العرادة الاستعداد لفتح الطرق الأخرى (مأرب – البيضاء – صنعاء) وطريق (مأرب – صرواح – صنعاء) من جانب واحد، وتمنى استجابة الطرف الآخر لهذه المبادرة التي تهدف بدرجة رئيسية إلى تخفيف معاناة المواطنين وتسهيل سفرهم وتنقلاتهم.

ولقي إعلان العرادة ترحيبا واسعا في اليمن، خصوصا من المواطنين ونشطاء وسياسيين من مؤيدي الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، وطالبوا بخطوة مماثلة من جماعة أنصار الله الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/أيلول عام 2014.

محمد علي الحوثي اعتبر فتح طريق مأرب صنعاء خطوة جيدة (الجزيرة) ترحيب حوثي

وفي أول رد فعل، رحب القيادي البارز في جماعة الحوثي محمد علي الحوثي بما أعلنه العرادة، واعتبرها خطوة جيدة.

ودعا القيادي الحوثي البارز إلى "فك الحصار عن بقية الطرقات في جميع المحافظات وإزالة عسكرة الطرقات تباعا" وكذلك "للإفراج عن المختطفين من الطرقات التي تم اعتقالهم أثناء العبور، وهم مسافرون بها، خلال السنوات الماضية لتعزيز الثقة بجدية الخطوة في هذه الطرقات".

من جانبه، أعلن محافظ مأرب بحكومة الحوثيين غير المعترف بها علي محمد طعيمان عن مبادرة من طرف واحد لفتح طريق صنعاء ـ صرواح – مأرب.

وقال طعيمان إن مبادرته هي "مرحلة أولى ستليها مراحل لفتح بقية الطرق بهدف التخفيف من معاناة المواطنين نتيجة انقطاع الطرقات"، وأكد "الانفتاح على أي مبادرات جادة لفتح الطرق بمحافظة مأرب".

حملة إعلامية

وكان نشطاء وسياسيون في اليمن قد قاموا مؤخرا بحملة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي ناشدوا فيها جماعة أنصار الله الحوثيين والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا بفتح الطرقات بين المدن والمحافظات اليمنية المقطوعة منذ سنوات الحرب.

ويعاني عشرات الآلاف من المسافرين اليمنيين من مخاطر جمة في الطرقات غير الرئيسية، ولقي المئات مصرعهم خلال تنقلهم وسفرهم في الطرقات الفرعية وغير المعبدة سواء الجبلية أو الصحراوية خصوصا في الطرقات الجبلية المؤدية من صنعاء إلى تعز وعدن والعكس، ومن صنعاء عبر الطريق الصحراوي إلى الجوف ومأرب والحدود السعودية.

ويواجه المواطنون مخاطر الموت بسبب حوادث اصطدام السيارات والحافلات وتعطلها وانقطاعهم عن العالم بسبب غياب خدمة الإنترنت خلال الدخول والسير في الطرق الصحراوية وخاصة من يسافر من العوائل من النساء والأطفال والشيوخ بالباصات وسيارات الدفع الرباعي من أجل العمل في السعودية أو أداء العمرة بمكة المكرمة أو العائدين منها خاصة في شهر رمضان المبارك.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی الطرق

إقرأ أيضاً:

اعتقال قيادي حوثي في الضالع

البلاد (عدن)
أعلنت وزارة الداخلية اليمنية، أمس (الثلاثاء)، اعتقال قيادي في ميليشيات الحوثي أثناء محاولته الانتقال إلى المحافظات المحررة، وذلك في عملية أمنية نُفذت بمحافظة الضالع جنوبي البلاد، في خطوة وصفت بأنها نجاح جديد في مواجهة “إرهاب العقول” الذي تمارسه الجماعة.
وذكرت الوزارة في بيان رسمي، أن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط أحد العناصر الحوثية، يعمل مشرفاً ثقافياً ضمن الجماعة، عند مرور سيارته بأحد الحواجز الأمنية في منطقة مريس شمالي الضالع، موضحة أن الموقوف اعترف خلال التحقيقات الأولية بمشاركته في القتال في جبهات مأرب والوازعية بمحافظة تعز. وأضاف البيان أنه تم إيداعه مركز الاحتجاز التابع لشرطة الضالع لاستكمال الإجراءات القانونية.
ويعد المشرفون الثقافيون في صفوف الحوثيين أحد أخطر أذرع الجماعة الفكرية والتنظيمية، إذ يتولون مهام تعبئة المقاتلين ونشر الفكر الطائفي بين الشباب والأطفال، بما يعزز من تجنيدهم واستمرار ولائهم للجماعة.
تأتي العملية بعد أيام من إعلان وزارة الداخلية ضبط عنصرين حوثيين في منفذ شحن بمحافظة المهرة أثناء محاولتهما السفر إلى إيران بغرض الدراسة والتدريب العسكري، في حين سبق أن ضبطت القوات الجنوبية في سبتمبر الماضي خلية حوثية في محافظة أبين كانت في طريقها إلى محافظة البيضاء لتلقي تدريبات قتالية.
وارتفع عدد الخلايا الحوثية المضبوطة منذ مطلع عام 2025 إلى 14 خلية في محافظات مأرب وتعز وعدن وحضرموت وأبين والمهرة والساحل الغربي، ما يعكس تصاعد الجهود الأمنية في تعقب أنشطة الجماعة داخل المناطق المحررة.
ويرى مراقبون أن هذه العمليات تمثل مكسباً أمنياً كبيراً للحكومة اليمنية، إذ تسهم في كشف بنية التنظيم الحوثي الداخلية وشبكاته المتخفية، وتحدّ من قدرته على اختراق المناطق المحررة، مؤكدين أن سقوط تلك الخلايا المتتالي يشكل نكسة جديدة للجماعة التي تواجه تراجعاً ميدانياً وفكرياً متزايداً في عدد من الجبهات اليمنية.

مقالات مشابهة

  • أسعار الصرف في عدن وصنعاء اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025
  • إعلام عبري: لا يوجد نيه لفتح معبر رفح حالياً
  • الشعارات تتحول إلى عبء.. تاجر صنعاء تحت سوط التحريض الحوثي
  • الحوثيون يعلنون استعدادهم لتبادل أسرى مع الحكومة.. والوسطاء يرحبون
  • إليكم حال الطرقات صباح اليوم!
  • اعتقال قيادي حوثي في الضالع
  • بلدية غزة تشرع في إزالة الركام وفتح الطرقات
  • برنامج الغذاء العالمي: نسعى لفتح المزيد من المعابر نحو غزة
  • أسعار صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية في عدن وصنعاء اليوم الثلاثاء
  • النفوذ الإيراني يتهاوى... والحوثيون آخر أوراقها المحترقة.. محور المقاومة يتفكك