«إغاثي الملك سلمان» يوزع مساعدات غذائية في السودان وشمال لبنان
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عن توزيع 720 سلة غذائية في محلية سنجة بولاية سنار في جمهورية السودان.
واستفاد من السلاسل الغذائية 6.739 فردًا من الأسر النازحة،ضمن المرحلة الثانية من مشروع الأمن الغذائي في السودان.
كما واصل المركز تنفيذ مشروع مخبز الأمل الخيري بمرحلته الرابعة، في محافظة عكار وقضاء المنية في لبنان، إذ وزع 25,000 ربطة خبز يوميًا للعائلات المحتاجة من السوريين والفلسطينيين والمجتمع المستضيف القاطنين في شمال لبنان، استفاد منها 62.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها مركز الملك سلمان للإغاثة، لمساعدة الشعب السوداني الشقيق جراء الأزمة الإنسانية التي تمر بهم، وتحقيقًا للأمن الغذائي لهم، إضافة لمساعدة اللاجئين في مختلف مواقع وجودهم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السودان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية شمال لبنان
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات على مجموعة إسرائيلية هاجمت مساعدات لغزة
قال مسؤولون أميركيون إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على مجموعة إسرائيلية، اليوم الجمعة، لمهاجمتها قوافل مساعدات إنسانية ومنعها من الوصول إلى المدنيين في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر -في بيان اطلعت عليه رويترز- "على مدى أشهر، دأب أفراد من مجموعة "تساف 9″ على السعي لعرقلة تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك إغلاق الطرق، أحيانا باستخدام العنف، على طول الطريق من الأردن إلى غزة، وأيضا في أثناء عبورها الضفة الغربية".
وأضاف ميلر "أتلفوا أيضا شاحنات مساعدات وألقوا بالمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة على الطريق"، مشددا على أن الولايات المتحدة لن تتسامح تسامح مع أعمال التخريب والعنف التي تستهدف المساعدات الإنسانية، وستواصل استخدام جميع الأدوات لتعزيز محاسبة الذين يرتكبون مثل هذه الأعمال الشنيعة.
وأشار بيان الخارجية الأميركية إلى أن إسرائيل مسؤولة عن أمن القوافل الإنسانية المتجهة إلى غزة.
وستستهدف العقوبات مجموعة "تساف 9" اليمينية الإسرائيلية، التي لها صلات بجنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي والمستوطنين اليهود في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بسبب أنشطة تشمل منع شحنات المساعدات وإتلافها.
وتعد هذه العقوبات أحدث خطوة تستهدف جهات تعتقد واشنطن أنها تهدد فرص السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
ويعارض المنتمون لتيار اليمين في الحكومة الإسرائيلية ممن لهم صلات بحركة الاستيطان، جهود الرئيس الأميركي جو بايدن للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بهدف إنهاء حرب غزة المستمرة منذ أكتوبر/تشرين الأول.
وفي 13 مايو/أيار، استولى أعضاء من مجموعة "تساف 9" على شاحنتين للمساعدات ثم أشعلوا النيران فيهما بالقرب من مدينة الخليل بالضفة الغربية.
وقالت تساف 9، وهي كلمة عبرية تعني الأمر 9، في إشارة إلى أوامر استدعاء جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، بعد واقعة 13 مايو/أيار إنها تحركت لمنع وصول الإمدادات إلى حماس واتهمت الحكومة الإسرائيلية بتقديم "هدايا" للحركة.
ودعت منظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي، وهي مجموعة حقوقية مقرها الولايات المتحدة، هذا الأسبوع إلى فرض عقوبات أميركية على تساف 9 وقالت إن المجموعة تجمع أموالا من شركات إسرائيلية ومنظمات إسرائيلية وأميركية غير ربحية.
وقالت المنظمة الحقوقية، في بيان، إن مثل هذه الجماعات الأهلية تتمتع بحصانة من السلطات الإسرائيلية.
وفي أبريل/نيسان الماضي فرض الاتحاد الأوروبي ووزارة الخزانة الأميركية عقوبات على مستوطنين إسرائيليين، وجماعتين إسرائيليتين متطرفتين، بتهمة ارتكاب أعمال عنف بحق فلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.