نبيل باها مدرب المغرب: علينا توخي الحذر من مالي
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
كشف نبيل باها مدرب منتخب المغرب لأقل من 17 عامًا ارتياحه الشديد لملاقاة منتخب مالي الليلة في مباراة دور الستة عشرة من بطولة كأس العالم للناشئين قطر 2025.
وقال مدرب المنتخب المغربي في تصريحات لقناة الرياضية» اللاعبون تخلّصوا بشكل كامل من الضغوط التي رافقت ظهورهم الأول في مباراتي اليابان، وخاصة البرتغال التي خسرها المنتخب بستة أهداف دون مقابل، مضيفًا أن الثقة عادت للمجموعة مباشرة بعد الإطاحة بمنتخب كاليدونيا بنتيجة تاريخية بلغت 16 هدفًا دون مقابل، وهي أعلى نتيجة تُسجَّل في مسابقات كرة القدم التي تُنظَّم تحت رعاية الفيفا، ويُعد المنتخبان المغربي والمالي كتابًا مفتوحًا لبعضهما البعض؛ فقد تواجها هذا العام في نهائي كأس أمم أفريقيا، وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، قبل أن يحسم المنتخب المغربي اللقب بركلات الترجيح على أرضه.
وتابع قائلا «لقد واجهنا مدارس مختلفة من آسيا وأمريكا وأوروبا، وها نحن نعود لملاقاة منتخب من نفس المدرسة الإفريقية. المباراة تحمل تعقيدات وصعوبات تلزمنا بتوخي الحذر. إلا أنني متفائل كثيرًا لأن اللاعبين تخلّصوا من الضغوط تدريجياً والأجواء الحالية رائعة وتبعث على التفاؤل بشأن قدرتنا على تخطي هذا الحاجز».
واشار قائلا «لا توجد لعنة. توجد مباريات تُربَح بالتركيز وعدم الإفراط في الثقة، هذا النوع من المباريات يتميز بمعرفة كل طرف للآخر، فيصبح كل واحد كتابًا مفتوحًا أمام منافسه، وهنا تزداد التعقيدات، ودرسنا مالي جيدًا وهم يعرفون قدراتنا، وندرك رغبتهم في الثأر لنهائي الكان. ما يهمنا هو التركيز على وضعنا وليس على الخصم، وننتظر جماهيرنا في لقاء الليلة لانهم الداعم القوى لنا في المباريات وحضورهم يعطينا قوة كبيرة».
يُعد المنتخبان المغربي والمالي كتابًا مفتوحًا لبعضهما البعض؛ فقد تواجها هذا العام في نهائي كأس أمم أفريقيا، وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، قبل أن يحسم المنتخب المغربي اللقب بركلات الترجيح على أرضه، وسبق أن التقى المنتخبان لنفس الفئة قبل عامين في ربع نهائي مونديال إندونيسيا 2023، وتمكن منتخب مالي حينها من العبور إلى نصف النهائي بهدف وحيد، كما التقيا في نصف نهائي أمم أفريقيا لأقل من 17 عامًا بالجزائر، وتأهل المنتخب المغربي أيضًا بركلات الترجيح، بعد تعادل سلبي خلال الوقت الأصلي للمباراة. قطر كأس العالم تحت 17 عاما
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر كأس العالم تحت 17 عاما الأكثر مشاهدة المنتخب المغربی
إقرأ أيضاً:
دور الـ16 يشعل مونديال تحت 17 عامًا.. مواجهات نارية ترسم الطريق إلى نهائي «خليفة الدولي»
بوركينا فاسو… فرحة تاريخية وتأهل بطعم خاص
ديربي أفريقي يجمع ممثل العرب «المغرب» مع مالي
الكرة الآسيوية حاضرة بقوة «الكمبيوتر» و«الكوري».. فـــي مــهــمــــة صـــعــبــــــة
مع اكتمال لوحة المتأهلين إلى دور الـ16 من مونديال الناشئين قطر 2025، تدخل البطولة مرحلة جديدة من الإثارة، حيث تبدأ مواجهات الحسم والتى ستنطلق الثلاثاء (دور الـ ١٦) وتتضح ملامح الطريق اعتبارا من هذا الدور والرغبة في استكمال المشوار نحو المباراة النهائية التي ستقام على استاد خليفة الدولي وسط حضور جماهيري كبير يُضفي على البطولة طابعًا استثنائيًا.
ومع انطلاق دور الـ16، تبدو الطريق إلى النهائي مليئة بالتحديات، فكل منتخب يدرك أن المسافة نحو اللقب العالمي أصبحت أقصر لكنها لا تزال محفوفة بالمفاجآت.
قطر بدورها توفر منشآت عالمية وأجواء جماهيرية استثنائية جعلت من البطولة واحدة من أنجح نسخ كأس العالم تحت 17 عامًا.
وبين طموحات العمالقة ومفاجآت المنتخبات الصاعدة… يبقى السؤال: من سيصل إلى نهائي الدوحة ويكتب التاريخ؟
مباريات دور الـ16
• المكسيك × البرتغال
• سويسرا × إيرلندا
• المغرب × مالي
• البرازيل × فرنسا
• النمسا × إنجلترا
• كوريا الشمالية × اليابان
• إيطاليا × أوزبكستان
• أوغندا × بوركينا فاسو
هذه القمم الثماني ترسم طريقًا معقدًا ومثيرًا نحو النهائي، حيث تتقاطع القوى التقليدية مع المنتخبات الصاعدة التي قدمت عروضًا لافتة في مرحلة المجموعات ودور الـ32.
سويسرا… حلم تكرار إنجاز 2009
دخل المنتخب السويسري البطولة بثقة عالية، واستطاع أن يقدم مستويات ثابتة مكّنته من بلوغ دور الـ16.
ريتو هوسر، مدير المنتخب، أكد أن الفريق يتعامل مع منافسات المونديال بـ“خطوة بخطوة”، وأن الطموح يكبر مع كل مباراة، قائلاً:
“نأمل في تكرار إنجاز 2009… الأجواء الجماهيرية في قطر مميزة ورائعة وتشكل دافعًا كبيرًا للاعبين.”
سويسرا التي فجّرت مفاجآت خلال مشوارها السابق تعتقد أنها قادرة على الذهاب بعيدًا في النسخة الحالية، خاصة أن الفريق يمتلك مزيجًا من الانضباط التكتيكي والمهارات الفردية.
بوركينا فاسو… والإطاحة بحامل اللقب
من بين أبرز القصص التي خطفت الأضواء في دور الـ32 كان تأهل منتخب بوركينا فاسو بعد فوزه المثير على ألمانيا حامل اللقب، في واحدة من أكبر مفاجآت البطولة.
اللقطات التي ظهر فيها لاعبو بوركينا فاسو وهم يحتفلون بالفوز تحولت إلى مشاهد رمزية تعبّر عن إنجاز كبير ومشاعر لا تُنسى. حتى ان مدربهم أوسكار بارو اعرب عن سعادته ليس لانه فاز وتأهل فحسب بل لانه اقصى حامل اللقب وقال “سعادتي لا توصف… إقصاء ألمانيا إنجاز كبير، وتأهلنا لدور الـ16 يأتي نتيجة ثقة اللاعبين وإصرارهم على تقديم أفضل ما لديهم.”
بوركينا فاسو في هذه النسخة أصبحت أحد أكثر المنتخبات جذبًا للجماهير بفضل روحها القتالية واحتفالاتها العفوية.
قمة القمم… البرازيل × فرنسا
ولو نظرنا للقاء العملاقين السامبا والديوك سيكون قمة ونهائيا مبكرا
فلا شك أن مواجهة البرازيل وفرنسا ستكون أبرز لقاءات هذا الدور، فهي مباراة تجمع بين مدرستين كرويتين عريقتين وتعتبر نهائيًا مبكرًا.
البرازيل التي تعتمد على المهارة والسرعة تواجه فرنسا التي تقدم كرة منظمة وقوية بدنيًا. الفائز من هذه القمة سيصبح أحد أبرز المرشحين للقب.
صراع مغاربي أفريقي… المغرب × مالي
تأتي مواجهة المغرب ومالي في واحدة من أقوى الديربيات الإفريقية في البطولة.
المغرب يعتمد على قوة خطوطه الثلاثة والتنظيم الدفاعي، فيما يظهر منتخب مالي بأسلوب هجومي يضغط منذ البداية، ما يجعل المباراة مفتوحة على كل الاحتمالات.
معركة أوروبية كبرى… النمسا × إنجلترا
المنتخب النمساوي الذي قدم مرحلة مجموعات مميزة يصطدم بإنجلترا أحد أكبر المرشحين. مباراة تكتيكية من الطراز الأول، وقد تكون من أكثر المواجهات تقلبًا.
الكرة الآسيوية حاضرة بقوة…
كوريا الشمالية × اليابان
مواجهة آسيوية خالصة بين كوريا الشمالية واليابان، وتعتبر من المباريات التي تتسم بالسرعة، الدقة في التمرير، والانضباط التكتيكي.
الفائز سيكون ممثلًا قويًا للقارة في الأدوار الإقصائية المتقدمة.
إيطاليا × أوزبكستان… مواجهة متوازنة
إيطاليا تدخل اللقاء بخبرة كرة أوروبية كبيرة، بينما أوزبكستان واصلت تأكيد أنها ليست ضيف شرف، بعدما أظهرت قوة بدنية وانضباطًا عاليًا. مباراة مفتوحة على المفاجآت.
أوغندا × بوركينا فاسو…
حلم أفريقي يتوسع
بعد الإنجاز التاريخي لبوركينا فاسو على ألمانيا، يواجه منتخب أوغندا الذي قدم أحد أفضل عروضه في دور الـ32. المباراة ستكون صراعًا إفريقيًا قويًا، يكمل قصة القارة السمراء في البطولة.