فورد تودع بهدوء واحدة من سياراتها الأكثر شهرة فجأة
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
بعد مسيرة طويلة بدأت عام 1998 وشهدت بيع ملايين النسخ حول العالم، خرجت آخر سيارة فورد فوكس من خط الإنتاج في ألمانيا بصمت كامل، منهيةً حقبة من أهم حقب السيارات المدمجة في أوروبا.
ورغم أن السيارة غادرت السوق الأميركي منذ عام 2018، فإن فورد فوكس كانت تواصل حياتها في الأسواق الأوروبية، إلى أن جاء القرار الأخير الذي أغلق الصفحة تمامًا.
تأتي هذه الخطوة في وقت تواجه فيه فورد أزمة متنامية في أوروبا، تشمل انخفاض الطلب، وارتفاع تكاليف الإنتاج، وتحوّل المستهلكين بشكل كبير نحو الـSUV والكروس أوفر.
ومع تغير تفضيلات السوق، أصبح من الصعب على سيارات الهاتشباك التقليدية الاحتفاظ بمكانها أمام الطرازات الأكبر والأكثر ربحية.
فوكس… السيارة التي غيرت قواعد اللعبةمنذ إطلاقها في أواخر التسعينيات، مثّلت فورد فوكس ثورة في فئتها.
فقد قدمت ديناميكية قيادة متميزة، وتصميمًا جريئًا، وابتكارات في أنظمة التعليق جعلتها واحدة من أفضل السيارات قيادةً في فئتها لعقود.
واستطاعت فوكس منافسة طرازات راسخة مثل فولكس فاجن جولف وأوبل أسترا، بل وتفوقت عليها في عدة أسواق.
تشير بعض التقارير إلى أن فورد قد تستبدل فوكس في أوروبا بـ كروس أوفر متوسطة الحجم تتماشى مع توجهات السوق الحالية. ورغم عدم وجود إعلان رسمي حتى الآن، فإن فورد تلمّح باستمرار إلى تقليص طرازات السيارات الصغيرة والتركيز على المركبات الكهربائية والكروس أوفر والـSUV الأكثر ربحية.
يبدو أن ما يسمّيه البعض "حرب فورد على السيارات" يستمر بوتيرة متصاعدة.
فبعد إيقاف فييستا وعدد من الهاتشباك والكوبيه في السنوات الأخيرة، جاء الدور الآن على فوكس، إحدى أهم سيارات الشركة وأكثرها انتشارًا في التاريخ الحديث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فورد فورد فوكس سيارات فورد سيارات فورد فوکس
إقرأ أيضاً:
تسلا تستبعد المكونات الصينية في سياراتها الأميركية
طلبت شركة تسلا (عملاق مصنع السيارات الكهربائية) من مورديها استبعاد المكونات المصنوعة في الصين عند تصنيع سياراتها في الولايات المتحدة، وذلك حسبما أفاد تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال.
ونقل التقرير أمس الجمعة عن مصادر مطلعة أن الشركة التي يقودها إيلون ماسك (أثرى رجل في العالم) ومورديها استبدلوا بالفعل بعض المكونات صينية الصنع ويخططون لاستبدال جميع المكونات المتبقية بقطع مصنوعة خارج الصين خلال عام أو عامين.
وأضافت الصحيفة أن المسؤولين التنفيذيين واجهوا صعوبات بسبب الرسوم الجمركية المتقلبة وسط الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين، مما عقد إستراتيجيات التسعير.
وذكرت رويترز في أبريل/نيسان الماضي أن شركة تسلا تعمل على زيادة مصادر أميركا الشمالية لمصانعها في الولايات المتحدة منذ عامين في ظل تهديدات الرسوم الجمركية.
وأعادت شركات السيارات التفكير في اعتمادها على الصين، وهي مصدر مهم لقطع الغيار والمواد الخام، بسبب الرسوم الجمركية المتقلبة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى جانب الاضطرابات المحتملة في واردات المعادن الأرضية النادرة ونقص الرقائق الذي تسبب في نوبات ذعر للصناعة.
وطلبت شركة جنرال موتورز الأسبوع الماضي من آلاف الموردين إزالة المكونات المصنوعة في الصين من سلاسل التوريد الخاصة بهم.
تسلا كانت تعتمد بشكل ملحوظ على مكونات صينية في سياراتها، لكنها بدأت بالفعل في تقليل هذا الاعتماد، وتهدف إلى التخلص منه بالكامل خلال عام إلى عامين بالنسبة للسيارات المصنعة في الولايات المتحدة.
إعلانوعوضت تسلا وموردوها فعلا بعض المكونات التي كانت تستوردها من الصين بمصادر من المكسيك، وكوريا الجنوبية، والولايات المتحدة، لكن لا تزال هناك أجزاء صينية في خطوط الإنتاج حتى الآن.