انطلاق كرنفال مدينا سنترال في جزيرة اللؤلؤة بعروض مميزة
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
أعلنت الشركة المتحدة للتنمية، المطوّر الرئيسي لجزيرتي اللؤلؤة وجيوان، بالتعاون مع مجموعة أورا، عن انطلاق كرنفال مدينا سنترال، وهو برنامج ترفيهي واسع النطاق يقدّم عروضًا فنية وموسيقية، وأنشطة عائلية، وعروضًا غنائية، إضافة إلى المواكب الاستعراضية، وذلك كل عطلة نهاية أسبوع من نوفمبر الحالي حتى فبراير 2026.
ويأتي كرنفال مدينا سنترال كوجهة ترفيهية متكاملة تم إطلاقها من خلال التعاون والرعاية المشتركة بين الشركة المتحدة للتنمية ومجموعة أورا، حيث تهدف الجهتان إلى تعزيز مكانة مدينا سنترال كإحدى أبرز الوجهات الحيوية في دولة قطر، وإعطاء السكان والزوار أسبابًا جديدة لقضاء عطلات نهاية الأسبوع في جزيرة اللؤلؤة.
وسيفتتح الكرنفال عروضه مع أداءٍ خاص للفنانة اللبنانية كريستينا حداد، إيذانًا بانطلاق برنامج متنوع من العروض الحيّة التي تشمل فنانين، ومؤدين، وكوميديين، وعروضًا مبتكرة تُقام على مدى عطلات نهاية الأسبوع القادمة.
ويتميّز كرنفال مدينا سنترال بعطلات نهاية أسبوع ذات طابع خاص، حيث يقدّم كل أسبوع أجواء جديدة وعروضًا مختلفة وتصاميم بصرية مميزة، ويتيح للزوار تجربة متجدّدة طوال الموسم، وستُجسَّد هذه المواضيع عبر عروض شارع حيّة، وأزياء احتفالية، ومجسّمات فنية، ومواكب متجوّلة تمر عبر الممرات الرئيسية في مدينا سنترال.
وسيجد الأطفال والعائلات في المنطقة المقابلة لمطعم دبس ورمّان مركزًا رئيسيًا للأنشطة العائلية، حيث تتنوّع ورش العمل بين الفنون اليدوية، وتشكيل الصلصال، وصناعة البالونات، وتلوين الوجوه، إلى جانب أنشطة تفاعلية تناسب الاطفال
وفي الأمسيات، يستمر المرح مع عروض موسيقية لفنانين من قطر والمنطقة، وعروض كوميدية شهرية تضفي طابعًا فنيًا متجدّدًا على كل عطلة نهاية أسبوع، لتقدّم للزوار تجربة ترفيهية متكاملة تجمع بين النهار المليء بالأنشطة والمساء المفعم بالأجواء الاحتفالية.
وبهذه المناسبة قال السيد حسين الباكر، المدير التنفيذي للشؤون التجارية والعقارية: «يأتي تعاوننا مع مجموعة أورا في إطار التزامنا بتقديم تجارب ترفيهية متكاملة تعزّز من روح المجتمع على جزيرة اللؤلؤة. نحرص في الشركة المتحدة للتنمية على خلق بيئة نابضة بالحياة تجمع السكان والزوار في أجواء من التفاعل والمشاركة، حيث تمثّل فعاليات مثل كرنفال مدينا سنترال فرصة للاحتفاء بالإبداع والثقافة والمرح في وجهة واحدة تجمع بين الترفيه، والضيافة، وأسلوب الحياة العصري».
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لمجموعة أورا، السيد ياسر زين: «تعكس شراكتنا مع الشركة المتحدة للتنمية رؤية مجموعة أورا في ابتكار تجارب استثنائية تجمع الناس من خلال الترفيه والإبداع. ومن خلال التعاون في فعاليات مثل كرنفال مدينة سنترال، نسعى إلى الإسهام في أجواء جزيرة اللؤلؤة وتقديم لحظات لا تُنسى تُبرز أفضل ما في الضيافة وروح المجتمع. نود أن نلهم مشاعر الترابط والبهجة والحيوية في أرجاء مدينة سنترال».
تُعد الشركة المتحدة للتنمية إحدى أبرز الشركات المساهمة العامة في دولة قطر، والمطور الرئيسي لجزيرتي اللؤلؤة وجيوان. وتعمل الشركة على تطوير وجهات متميزة تعكس معايير العيش العصرية والمستدامة، من خلال مشاريع عقارية وتجارية وسياحية مبتكرة تسهم في دعم تنمية الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة دولة قطر كوجهة رائدة للعيش والاستثمار.
وتُعَدّ مجموعة أورا شركة رائدة في مجال الضيافة، تسعى إلى ابتكار تجارب ضيافة استثنائية تُلهم وتُبهج الزوّار. وبفضل شغفها بالابتكار والتزامها بالتميّز، تواصل مجموعة أورا الارتقاء بمعايير الضيافة وتوسيع آفاق التجربة المتميزة، من خلال تقديم مفاهيم عالمية مشهورة في قطر وخارجها. قطر كرنفال مدينا سنترال جزيرة اللؤلؤة
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر جزيرة اللؤلؤة الأكثر مشاهدة الشرکة المتحدة للتنمیة جزیرة اللؤلؤة من خلال
إقرأ أيضاً:
جزيرة غوتلاند.. هنا تستعد السويد لمواجهة روسيا
على جزيرة تسمى غوتلاند، تستعد السويد لمواجهة روسيا في قلب بحر البلطيق. وتستعيد الجزيرة السويدية دورها الإستراتيجي في ظل توترات متجددة مع موسكو، إذ تعيد ستوكهولم تسليح مواقعها الأمامية وتدرب جيل جديد من أفراد جيشها.
تقع غوتلاند وسط بحر البلطيق، وغالبا ما توصف بأنها "حاملة طائرات غير قابلة للإغراق" وكانت نقطة إستراتيجية منذ قرون، لطالما جذبت دائما أطماع القوى الساعية للسيطرة عليها، حسب تقرير لصحيفة "لوتان" السويسرية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مفكر هندي: بقبوله تدمير غزة الغرب يحفر قبره بيدهlist 2 of 2جوازات كندا تحذف "إسرائيل" من خانة مكان الميلاد لبعض المدن الإسرائيليةend of listواليوم، تشتهر الجزيرة خاصة بساحلها البري والخلاب الذي أبرزه المخرج إنغمار برغمان في أفلامه، وبشواطئها التي يغزوها السياح القادمون من العاصمة كل صيف.
خلال الحرب الباردة، كانت الجزيرة تشكل الجبهة الأولى في مواجهة الاتحاد السوفياتي، وكانت قادرة على تعبئة نحو 25 ألف جندي على أراضيها. وفي أعقاب ضم روسيا شبه جزيرة القرم عام 2014، غيّرت ستوكهولم موقفها وبدأت في إعادة عسكرة الجزيرة.
ومع اقتراب الشتاء، يسود الهدوء مدينة فيسبي، وهي المدينة الوحيدة في الجزيرة ويقطنها ثلث سكانها البالغ عددهم 61 ألف نسمة. ولا يعكر صفو هذا الهدوء إلا أصوات مقاتلات سلاح الجو السويدي التي تحلق عدة مرات أسبوعيا، فالمدينة تقع تماما على مسار اعتراض الطائرات التي تراقب التوغلات الروسية.
في الخطوط الأمامية للدفاع عن الجزيرة، يعمل فوج "بي 18" من الجيش السويدي بكامل طاقته، البنادق الآلية تطلق رشقاتها على مسافة، تقطعها دوي المدافع الثقيلة للدبابات. وذكرت "لوتان" أن إعادة الخدمة العسكرية الإلزامية أصبحت أداة الجيش السويدي للتجنيد وتكوين مدربين جدد.
يقول المجند ميلكر أوستمان (21 عاما) من ستوكهولم "مهمتنا الأساسية هي الدفاع عن الجزيرة في مواجهة غزو روسي". بدوره، يقر يواكيم ماركلوند نائب قائد القوات المسلحة في غوتلاند: "لدينا حالات تشويش على إشارات ’جي بي إس‘ كل أسبوع، المزارعون والطيران المدني يتعطل بانتظام".
إعلانوفي ثكنة شيدت حديثا، قال ماركلوند إن "هذه البنى التحتية التي تبدو عادية هي في الواقع حيوية لتحقيق الهدف المحدد، وهو توفير 4500 جندي قابلين للتعبئة على الجزيرة بحلول عام 2030″، مضيفا "نحن بحاجة إلى مزيد من المباني والدبابات ومركبات ’سي في 90‘ (القتالية) لإنجاز مهمتنا".
ومن بين السيناريوهات التي توقعها المقدم ماركلوند "قصف الجزيرة وبناها التحتية الحيوية، يليه تركيب بطاريات صواريخ ورادارات بعيدة المدى قادرة على التحكم في جميع العمليات البحرية والجوية في منطقة البلطيق"، موضحا أنه "يمكن لقاذفة روسية أن تصل إلى غوتلاند من كالينينغراد في غضون 15 دقيقة فقط".
في المقابل، تغذي عسكرة الجزيرة مخاوف السكان -رغم إقرارهم بأنها ضرورية- إذ تقول ميت فوهلين، الرئيسة الاجتماعية الديمقراطية للسلطة التنفيذية الإقليمية، إن "الجيش يعزز قدراته هنا بسرعة كبيرة، لكن تحضير المدنيين وإعدادهم للصمود يستغرق وقتا أطول بكثير".
وتضيف فوهلين أنه "إذا نشب صراع، فعلينا ضمان الأمن الغذائي والطاقة لمواطنينا، لكن الجيش يعرقل تقريبا كل مشاريع البناء، مثل مشروع حديقة رياح بحرية كان سيمكننا من عدم الاعتماد على الكابلات الكهربائية الهشة التي تربطنا بالشبكة القارية".
وتشير لوتان إلى أنه خلال 10 سنوات، ضاعفت المملكة الإسكندنافية 3 مرات ميزانية دفاعها، التي من المتوقع أن تصل إلى 145 مليار كرونة (نحو 15 مليار دولار) بحلول 2026.