تلقيح السحب.. طريقة مبتكرة لمواجهة الجفاف وتحفيز الأمطار
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
اتخذت إيران خطوات حثيثة لمواجهة موجة الجفاف الشديدة التي تتعرض لها البلاد منذ 50 عاما، إذ انخفضت نسبة الأمطار بنسبة 89%، وذلك من خلال لجؤها إلى عمليات تلقيح السحب لتحفيز هطول الأمطار، فهما هي عملية تلقيح السحب وكيف تتم؟
ما هو تلقيح السحب؟يعتبر تلقيح السحب تقنية لتعديل الطقس حيث يتم تحسين قدرة السحب على إنتاج المطر أو الثلج، عن طريق إدخال نوى جليدية دقيقة في أنواع معينة من السحب تحت الصفر.
وتشكل هذه النوى قاعدة لتكوين رقاقات الثلج، وبعد تلقيح السحب، تنمو رقاقات الثلج بسرعة وتتساقط من السحب إلى سطح الأرض، مما يزيد من كثافة الثلج وتدفق المياه.
كيف يحدث هطول الأمطارتتكون السحب من قطرات ماء صغيرة أو بلورات جليدية، تتشكل عندما يبرد بخار الماء في الغلاف الجوي ويتكثف حول جزيء صغير من الغبار في الغلاف الجوي، ودون هذه الجسيمات، المعروفة باسم التكاثف أو نوى الجليد، لا يمكن أن تتشكل قطرات المطر أو رقاقات الثلج، ولن يحدث هطول الأمطار.
اقرأ أيضاًبمشاركة 50 معدة.. «مياه القليوبية» تنجح فى تجربة محاكاة تصريف الأمطار بالأنفاق
5 نصائح من «القابضة للمياه» لتجنب الأضرار أثناء سقوط الأمطار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيران تلقيح السحب ما هو تلقيح السحب تلقیح السحب
إقرأ أيضاً:
بعمليات تلقيح السحب.. إيران تواجه أسوأ موجة جفاف منذ عقود
بدأت السلطات في إيران عمليات تلقيح السحب، في ظل موجة جفاف هي من الأسوأ في البلاد منذ عقود.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وقالت وكالة إرنا ليل الإيرانية: أجريت اليوم عملية لتلقيح السحب في حوض بحيرة أرومية لأول مرة في السنة الهيدرولوجية التي تبدأ في شهر سبتمبر.
أخبار متعلقة بغاز أمريكي مسال.. اليونان تنقذ سكان أوكرانيا من برد الشتاءأكثر من 100 قتيل في انهيار منجم ذهب في جنوب الكونغووبدأ منسوب بحيرة أرومية، الأكبر في إيران والواقعة في المناطق الجبلية بشمال غرب الجمهورية الإسلامية، الانحسار منذ عام 1995 بسبب الجفاف.
وأفادت إرنا بأن عمليات أخرى ستجري لاحقًا في محافظتي أذربيجان الشرقية والغربية.
وتعتمد هذه التقنية على الاستمطار من خلال تلقيح السحب بمواد كيميائية مثل يوديد الفضة، وأعلنت طهران العام الماضي أنها طورت تقنيتها الخاصة بهذا المجال.فصل الخريف الأكثر جفافًاوتعاني إيران منذ سنوات الجفاف وموجات حر متتالية يتوقع أن تتفاقم على وقع التغير المناخي.
وذكرت إرنا أن البلاد تشهد حاليًا "فصل الخريف الأكثر جفافًا منذ 50 عامًا"، ونقلت عن الأرصاد الجوية الوطنية أن المتساقطات هذه السنة أدنى بـ89% من المتوسط الطويل الأجل.
لكن الوكالة أفادت السبت بهطول الأمطار على مناطق عدة في غرب البلاد وشمال غربها.
وبثت وسائل إعلام محلية مقاطع فيديو عديدة تُظهر هطول أمطار غزيرة في الأهواز وشوشتار (جنوب غرب)، وكذلك في سلماس وأورميا (شمال غرب)، وأبدانان (غرب). وفي بعض المناطق تسببت الأمطار الغزيرة في فيضانات.
كما نقلت وسائل الإعلام الإيرانية مشاهد لتساقط الثلوج للمرة الأولى هذا الموسم في محافظة ألبرز ومنتجع توجال للتزلج شمال طهران.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 10 ملايين نسمة.. طهران تواجه خطر نفاد مياه الشرب - وكالات
وبحسب السلطات المحلية، فإن الأمطار المتساقطة في العاصمة الإيرانية هي في أدنى مستوياتها منذ قرن، ونصف المحافظات لم تشهد قطرة مطر منذ أشهر.
وتراجع منسوب المياه في السدود التي تغذي العديد من المحافظات إلى أدنى مستوياته التاريخية.احتمال إجلاء سكان طهرانوفي مطلع نوفمبر الحالي، حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان من أنه قد يتحتم إجلاء سكان طهران بسبب نقص المياه إذا لم تهطل الأمطار قبل نهاية السنة.
وأوضحت الحكومة لاحقًا أن هذا التصريح يهدف إلى تحذير السكان حيال خطورة الوضع، وليس الإعلان عن خطة عملية فعلية.