فرص تدريبية ووظيفية لطلاب «محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي»
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةسلّط طلاب وخريجو جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي الضوء على مواهبهم الفريدة وتخصصاتهم التقنية أمام أكثر من 40 جهة من أصحاب العمل المحتملين، وذلك ضمن فعاليات النسخة الثالثة من معرض الفرص التدريبية والوظيفية الذي أقيم هذا الأسبوع في حرم الجامعة بمدينة مصدر.
وسيخضع أكثر من 100 طالب ماجستير ودكتوراه لتدريب صيفي كجزء من مسيرتهم لنيل شهادات في مجالات الرؤية الحاسوبية أو تعلّم الآلة، أو معالجة اللغات الطبيعية. وفي الأثناء، أتيحت لطلاب السنة النهائية فرصة التحدث مباشرةً إلى الشركات حول الوظائف الشاغرة الحالية والمستقبلية، من أجل متابعة حياتهم المهنية في مجال الذكاء الاصطناعي، والمساهمة في تطوير المنظومة التكنولوجية المتنامية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويُعتبَر هذا المعرض السنوي الحدث الأهم الذي ينظمه فريق الخدمات المهنية والتدريب في الجامعة، لأنه يمنح الطلاب إمكانية الوصول الحصري إلى أصحاب العمل المحليين البارزين في القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى الشركات الكبيرة متعددة الجنسيات، مثل الاتحاد للطيران، ومجموعة «إي آند»، وشرطة أبوظبي، وجمارك أبوظبي، وشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، وشركة بيانات، و«إيه آي كيو»، و«كور 42»، و«جنرال موتورز»، و«كي بي إم جي»، و«بيور هيلث»، والعديد من الشركات الأخرى.
وقال البروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بالإنابة: «يتمتع خريجونا بمستوى عالٍ من الخبرة التقنية في تخصصات الذكاء الاصطناعي، وهم من بين المرشحين الأكثر طلباً في سوق العمل اليوم».
وأضاف: «يُعَدّ معرض الفرص التدريبية والوظيفية محطة أساسية تمنح الطلاب فرصة التواصل شخصياً مع مؤسسات متنوعة وشركات ناشئة من مختلف القطاعات، مثل الصحة والاتصالات والخدمات المالية والطاقة والطيران والاستشارات، من أجل الاطلاع على مجموعة الفرص المتاحة على المديين القصير والطويل».
وبحسب بالدوين، «تُقدّم العديد من المؤسسات الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة وظائف مجزية تدعم تنفيذ مشاريع جديدة ومثيرة للاهتمام عبر مجموعة واسعة من القطاعات بهدف دعم ثورة الابتكار في الدولة. كما أن توفير مجموعة من مواهب الذكاء الاصطناعي التي ستقود هذا التوجه يُعَدّ محوراً أساسياً بالنسبة إلى الجامعة، لأنه يدعم إنشاء حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي لمشاكل العالم الحقيقي».
وأتيح المجال أمام الطلاب والخريجين، خلال الحدث للمشاركة في المقابلات السريعة التي مكّنت الطلاب وأصحاب العمل من معرفة أكبر قدر ممكن من المعلومات عن بعضهم، خلال خمس دقائق، كما تم تقديم تدريب فردي على مهارات العرض والمقابلات الشخصية.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد طلاب الجامعة ارتفع في عام 2023 إلى 272 طالباً ينتمون إلى أكثر من 40 جنسية، ومن المتوقع أن يزيد هذا العدد، مع إضافة تخصصين جديدين هما علوم الحاسوب والروبوتات في خريف العام الجاري.
وتحتفظ جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بمرتبتها ضمن المراكز العشرين الأولى على الصعيد العالمي في مجالات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية، وتعلم الآلة ومعالجة اللغات الطبيعية، وفقاً لأحدث تصنيفات المؤسسات التي تُعنى بعلم الحاسوب CSRankings.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي الإمارات محمد بن زاید للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم وتخفيف العبء عن المعلمين بالتعاون مع جوجل
إلتقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في إطار زيارته للمملكة المتحدة، مع فريق من شركة "جوجل" العالمية ومنظمة "يونيسف" مصر، وذلك لبحث تعزيز دمج التكنولوجيا في تطوير منظومة التعليم قبل الجامعي.
جاء ذلك بحضور كولين مارسون مدير قسم التعليم بشركة جوجل لمناطق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ، وجراس كيلي مسئولة قسم التحول الرقمي بشركة جوجل بريطانيا، وشيراز شاكرا رئيس قسم التعليم بمنظمة يونيسيف مصر وياسمين سامي من السفارة المصرية في لندن، ومن جانب الوزارة الدكتورة هانم أحمد مستشار وزير التربية والتعليم للتعاون الدولي والاتفاقيات.
وشهد اللقاء، الذي تضمن مشاركة عدد من ممثلي شركة جوجل العالمية عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بحث تعزيز آليات التعاون في استخدام النماذج الناجحة في دمج التكنولوجيا في التعليم وتخفيف العبء عن المعلمين وتوفير الوقت من خلال الاستغلال الأمثل للذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى متابعة الأداء الأكاديمي للطلاب على المستوى القومي والاستخدام الذكي للموارد البشرية في متابعة الأداء وقياس حجم التحول الشامل في المنظومة التعليمية.
تقديم أفضل وسائل وبرامج تدريبية للمعلمين لبناء قدراتهموأكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني خلال اللقاء، حرصه على الاستفادة من كافة الخبرات العالمية في تطوير المنظومة التعليمية وتطبيق أفضل المعايير الدولية لقياس الأداء سواء فيما يتعلق بالطلاب أو المعلمين، مؤكدا أن وزارة التربية والتعليم تستهدف تقديم أفضل وسائل وبرامج تدريبية للمعلمين لبناء قدراتهم ودعم متابعة جودة التدريبات بما سينعكس على مهاراتهم.
جدير بالذكر ، أيضا أنه في إطار زيارته للمملكة المتحدة، إلتقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالدكتور محمد العريان، رئيس كلية كوينز بجامعة كامبريدج وأحد أبرز الرموز الاقتصادية المصرية العالمية، وذلك بمقر الكلية.
وخلال اللقاء، استعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف مع الدكتور محمد العريان رؤيته والخطط المستقبلية لتطوير التعليم المصري وأهم ملامح هذا التطوير، كما تناول اللقاء استعراض جهود وزارة التربية والتعليم في توسيع دائرة التعاون الدولي مع العديد من الدول والمؤسسات العالمية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الخبرات العالمية في تطوير مختلف جوانب المنظومة التعليمية.
وخلال زيارته لكلية كوينز، التقى السيد الوزير بعدد من الطلاب المصريين بجامعة كامبريدج، حيث أجرى نقاشا معهم حول تجاربهم الدراسية بالجامعة، مؤكدا أنهم يمثلون نماذج مشرفة للدولة المصرية بالخارج.
وكان وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف قد وقع خطاب نوايا مع جامعة كامبريدج، يهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات تطوير تدريس اللغة الإنجليزية وتدريب المعلمين المصريين، حيث يتيح هذا الاتفاق الإسهام في بناء قدرات معلمي اللغة الإنجليزية، وتطوير مناهجها وأسلوب تدريسها.