أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «صحة» تحدّث خدمات الحوادث والطوارئ في «خليفة الطبية» و«توام» سلطان القاسمي: تطوير المدارس في الشارقة لن يتوقف

سلّط طلاب وخريجو جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي الضوء على مواهبهم الفريدة وتخصصاتهم التقنية أمام أكثر من 40 جهة من أصحاب العمل المحتملين، وذلك ضمن فعاليات النسخة الثالثة من معرض الفرص التدريبية والوظيفية الذي أقيم هذا الأسبوع في حرم الجامعة بمدينة مصدر.


وسيخضع أكثر من 100 طالب ماجستير ودكتوراه لتدريب صيفي كجزء من مسيرتهم لنيل شهادات في مجالات الرؤية الحاسوبية أو تعلّم الآلة، أو معالجة اللغات الطبيعية. وفي الأثناء، أتيحت لطلاب السنة النهائية فرصة التحدث مباشرةً إلى الشركات حول الوظائف الشاغرة الحالية والمستقبلية، من أجل متابعة حياتهم المهنية في مجال الذكاء الاصطناعي، والمساهمة في تطوير المنظومة التكنولوجية المتنامية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
 ويُعتبَر هذا المعرض السنوي الحدث الأهم الذي ينظمه فريق الخدمات المهنية والتدريب في الجامعة، لأنه يمنح الطلاب إمكانية الوصول الحصري إلى أصحاب العمل المحليين البارزين في القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى الشركات الكبيرة متعددة الجنسيات، مثل الاتحاد للطيران، ومجموعة «إي آند»، وشرطة أبوظبي، وجمارك أبوظبي، وشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، وشركة بيانات، و«إيه آي كيو»، و«كور 42»، و«جنرال موتورز»، و«كي بي إم جي»، و«بيور هيلث»، والعديد من الشركات الأخرى.
 وقال البروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بالإنابة: «يتمتع خريجونا بمستوى عالٍ من الخبرة التقنية في تخصصات الذكاء الاصطناعي، وهم من بين المرشحين الأكثر طلباً في سوق العمل اليوم».
وأضاف: «يُعَدّ معرض الفرص التدريبية والوظيفية محطة أساسية تمنح الطلاب فرصة التواصل شخصياً مع مؤسسات متنوعة وشركات ناشئة من مختلف القطاعات، مثل الصحة والاتصالات والخدمات المالية والطاقة والطيران والاستشارات، من أجل الاطلاع على مجموعة الفرص المتاحة على المديين القصير والطويل».
وبحسب بالدوين، «تُقدّم العديد من المؤسسات الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة وظائف مجزية تدعم تنفيذ مشاريع جديدة ومثيرة للاهتمام عبر مجموعة واسعة من القطاعات بهدف دعم ثورة الابتكار في الدولة. كما أن توفير مجموعة من مواهب الذكاء الاصطناعي التي ستقود هذا التوجه يُعَدّ محوراً أساسياً بالنسبة إلى الجامعة، لأنه يدعم إنشاء حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي لمشاكل العالم الحقيقي».
وأتيح المجال أمام الطلاب والخريجين، خلال الحدث للمشاركة في المقابلات السريعة التي مكّنت الطلاب وأصحاب العمل من معرفة أكبر قدر ممكن من المعلومات عن بعضهم، خلال خمس دقائق، كما تم تقديم تدريب فردي على مهارات العرض والمقابلات الشخصية.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد طلاب الجامعة ارتفع في عام 2023 إلى 272 طالباً ينتمون إلى أكثر من 40 جنسية، ومن المتوقع أن يزيد هذا العدد، مع إضافة تخصصين جديدين هما علوم الحاسوب والروبوتات في خريف العام الجاري.
وتحتفظ جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بمرتبتها ضمن المراكز العشرين الأولى على الصعيد العالمي في مجالات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية، وتعلم الآلة ومعالجة اللغات الطبيعية، وفقاً لأحدث تصنيفات المؤسسات التي تُعنى بعلم الحاسوب CSRankings.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي الإمارات محمد بن زاید للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

ذياب بن محمد بن زايد يشهد افتتاح منتدى الشباب الكشفي العربي السادس في أبوظبي

شهد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مركز الشباب العربي، الافتتاح الرسمي لمنتدى الشباب الكشفي العربي السادس، الذي يُعقَد تحت رعاية سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وتنظِّمه جمعية كشافة الإمارات بالتعاون مع المنظمة الكشفية العربية – الإقليم الكشفي العربي، والمنظمة العالمية للحركة الكشفية، خلال الفترة من 9 إلى 14 نوفمبر 2025 في مركز مؤتمرات حلبة مرسى ياس، في جزيرة ياس، أبوظبي.
ويشارك في المنتدى وفود شبابية من أكثر من 16 بلداً عربياً.
وشهد حفل الافتتاح حضوراً رسمياً واسعاً من أصحاب المعالي والسعادة؛ الوزراء ورؤساء الدوائر الاتحادية والمحلية في إمارة أبوظبي، إلى جانب الشخصيات الكشفية العربية والعالمية.

وتضمَّن الحفل السلام الوطني لدولة الإمارات، وتلاوة من القرآن الكريم، أعقبتها كلمات لكلٍّ من سعادة الدكتور سالم عبدالرحمن الدرمكي، رئيس مجلس إدارة جمعية كشافة الإمارات، نائب رئيس اللجنة الكشفية العربية، وسعادة الدكتور هاني عبدالمنعم، الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية – المدير الإقليمي، ونور الحسني، رئيس منتدى الشباب الكشفي العربي السادس، نائب رئيس لجنة المستشارين الشباب الكشفيين العرب، وأعقب ذلك فقرة تراثية قدَّمها طلاب وطالبات مدرسة مدينة زايد – الحلقة الأولى من التعليم الأساسي، عبَّرت عن الهُوية الوطنية الإماراتية وروح الأصالة والعطاء.
ويهدف المنتدى إلى تمكين الشباب العربي من الإسهام في صُنع القرار داخل الحركة الكشفية، وبناء قدراتهم في مجالات القيادة والابتكار، إلى جانب انتخاب المستشارين الشباب الكشفيين العرب للفترة المقبلة، ويشمل برنامجه جلسات وورش عمل حول القيادة الرقمية، والمواطنة العالمية، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة البيئية، إضافةً إلى أنشطة ثقافية وتراثية تشمل زيارات إلى تيم لاب فونيمينا أبوظبي، ومتحف اللوفر أبوظبي، والمشاركة في اليوم الإماراتي ضمن مهرجان الشيخ زايد التراثي في الوثبة.

أخبار ذات صلة «الخماسي الحديث» يبدأ مشوار «الآسيوية» حمدان بن محمد: مواصلة بناء الجسور وتعزيز الشراكات العالمية

وشهد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، وسعادة الدكتور سالم عبدالرحمن الدرمكي توقيع مذكرتي تفاهم بين مركز الشباب العربي وكلٍّ من المنظمة الكشفية العربية وجمعية كشافة الإمارات، بهدف تعزيز التعاون في مجالات تمكين الشباب، وتنمية مهاراتهم القيادية، ودعم المبادرات الكشفية التطوعية على المستوى العربي.
وقال سعادة الدكتور سالم عبدالرحمن الدرمكي: «يشرفنا في جمعية كشافة الإمارات أن نحتضن هذا الحدث العربي الكبير الذي يجمع شباب الأمة تحت سقف واحد في عاصمة الريادة أبوظبي، ويعكس المنتدى التزام دولتنا بدعم العمل الشبابي العربي، وترجمة رؤية القيادة الرشيدة في الاستثمار في الإنسان باعتباره الثروة الحقيقية للوطن والأمة».
وأضاف سعادته: «حضور سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان اليوم يجسِّد نهج دولة الإمارات في تمكين الشباب وإشراكهم في صياغة المستقبل، حيث نسعى من خلال المنتدى إلى خَلْقِ بيئة حوارية وتدريبية تُمكِّن الشباب من الإبداع، وتربطهم بالقيم الكشفية التي تدعو إلى التعاون والمسؤولية والانتماء، وتأتي الاتفاقيتان اللتان تمَّ توقيعهما اليوم مع مركز الشباب العربي والمنظمة الكشفية العربية تتويجاً لهذا التوجُّه؛ إذ تمهِّدان الطريق أمام برامج عمل مشتركة تركِّز على التنمية القيادية، والتعليم الرقمي، والعمل التطوعي المستدام، ما يسهم في بناءِ جيلٍ عربيٍّ قادرٍ على قيادة التغيير».
وقال الدكتور هاني عبدالمنعم: «يمثِّل منتدى الشباب الكشفي العربي السادس محطة مهمة في مسيرة الكشفية العربية، حيث نحتفي بالشباب قادةً للحاضر والمستقبل، ونثمِّن عالياً استضافة دولة الإمارات لهذا الحدث بدعم من قيادتها الرشيدة، وبشراكة فاعلة من جمعية كشافة الإمارات، التي جسَّدت معنى العمل المؤسسي والتكامل الإقليمي، وتشكِّل الاتفاقية الموقَّعة اليوم بين المنظمة الكشفية العربية ومركز الشباب العربي خطوة نوعية لتعزيز الاستثمار في طاقات الشباب العربي، وفتح مسارات جديدة للتعاون بين الحركة الكشفية والمنصات الشبابية الفاعلة في العالم العربي، سنعمل من خلالها على تنفيذ مبادرات تدريبية وتوعوية تواكب التحولات الرقمية، وتربط مهارات الشباب بقيم المواطنة والمسؤولية المجتمعية».
وقال الدكتور خليل رحمة علي، الأمين العام لجمعية كشافة الإمارات: «توقيع الاتفاقية بين جمعية كشافة الإمارات ومركز الشباب العربي يمثِّل مرحلة جديدة من التكامل الوطني والإقليمي في دعم الشباب وتمكينهم، ونسعى من خلال هذا التعاون إلى إطلاق برامج ومشاريع مشتركة تُعزِّز العمل التطوعي الرقمي، وتدعم المشاركة الشبابية في الابتكار الاجتماعي والمبادرات الإنسانية».
وأضاف: «إنَّ تعاوننا مع مركز الشباب العربي يعكس انسجام أهداف الجمعية مع رؤية دولة الإمارات في تمكين الشباب من تَولِّي أدوار قيادية فاعلة في مجتمعاتهم، ونؤكِّد أنَّ المنتدى يمثِّل منصة حيوية لنقل صوت الشباب العربي، وتعزيز دورهم في تطوير الحركة الكشفية لتواكب احتياجات المستقبل».
وقالت نور الحسني: «يشرفني أن أتحدث باسم كل الشباب المشاركين في المنتدى الذين يمثِّلون مستقبل الكشفية العربية، كإماراتية نشأت في بيئة تحتفي بالشباب وتمنحهم الثقة، أعتز بأن أكون جزءاً من هذه التجربة التي تعكس مكانة الإمارات كمنارة للشباب العربي».
وأضافت: «يشكِّل المنتدى مساحة تفاعلية لصقل المهارات وتبادل الخبرات وتعزيز القيادة الرقمية بين الشباب، وأشكر جمعية كشافة الإمارات، والمنظمة الكشفية العربية، ومركز الشباب العربي على ما قدَّموه من دعم لإقامة هذا المنتدى الذي يُعَدُّ خطوةً رائدةً نحو مستقبلٍ عربيٍّ أكثر وعياً وتمكيناً».
ويمثِّل منتدى الشباب الكشفي العربي السادس استمراراً لمسيرة دولة الإمارات في دعم الحركة الكشفية العربية والعالمية، وترسيخ رؤيتها في أنَّ الشباب هم صنّاع الحاضر والمستقبل، وأنَّ الاستثمار في قدراتهم هو الطريق الأمثل نحو التنمية المستدامة، ومن أبوظبي، العاصمة التي جمعت الأصالة بالابتكار، يواصل الشباب العربي صياغة مستقبلٍ رقميٍّ قياديٍّ، بروح كشفية عربية، ورؤية موحَّدة، ورسالة إنسانية تتجاوز الحدود.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • «غرفة الشارقة» تستشرف «مستقبل الجودة في ظل الذكاء الاصطناعي»
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تنظِّم النسخة الأولى من مبادرة «وعي» المجتمعية
  • «محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» تناقش دور الابتكار في تطوير «الرعاية الصحية»
  • زايد بن محمد بن زايد يفتتح النسخة الـ17 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو
  • ذياب بن محمد بن زايد يشهد افتتاح منتدى الشباب الكشفي العربي السادس في أبوظبي
  • الذكاء الاصطناعي يساعد من يعانون من تشتت الانتباه وفرط الحركة
  • خبير توظيف: 10 مهارات تحميك من خطر الذكاء الاصطناعي
  • رئيس جامعة بنها: الذكاء الاصطناعي يخلق وظائف جديدة ويتطلب مهارات رقمية متقدمة
  • المؤتمر الدولي للتحول الآمن يوصي بتطوير الكفاءات الوطنية في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
  • قمة المستقبل: انتظروا تطبيق "مبروك" بقوة الذكاء الاصطناعي من دبي إلى العالم